أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امنة محمد باقر - تيتي تيتي ... مثل مارحت !!














المزيد.....

تيتي تيتي ... مثل مارحت !!


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 06:21
المحور: كتابات ساخرة
    


اجيتي !!

انني اعرف ان الكتابة بالعامية غير محبذة ، لكن ... واقع الحال احيانا لاينطبق عليه الا تلك اللغة الجلفية !! والا ماذا يعني اننا قدمنا الاولاد والاهل والمال والوقت وراحة البال والاطمئنان ، كلها سخرناها لغرض بناء بلد جديد قائم على اسس ديمقراطية ، لتكون النتيجة بالنهاية هي عودة البعثية !!
ولاتقولوا لي ماهذا العداء ... ان المسألة ليس عداءا ، انها مسألة اللاعدل والظلم الذي طالنا مذ ولدنا على هذه الارض الى يومنا هذا ..
لقد تم حظر النازية ... مذ قتل هتلر اليهود ، وهتلر المجرم اراد لشعب المانيا ان يسود العالم ، ليس مثل حظنا الاسود الذي جاء بشخص يقتل ابناء البلد بلا هوادة ...

وهل ان محرقة هتلر المزعومة هي اشد بأسا من مقتل العراقيية على مدى ثلاثين سنة ؟ اما اننا نكذب ام ان الذين قتلوا ليسوا بشرا ؟ ام لايهمكم امرهم في شئ ام ماذا ؟
ان الذين قتلوا في تلك المقابر الجماعية ، او الذين لايعرف مصيرهم وجثثم الى يومنا هذا ... اولئك هم خيرة العراقيين ذهبوا ضحية الجلاد ... بلا اثم ... واقسم على هذا الاف المرات ... بلا اثم ولاجرم ولاذنب ... مفكرين من كافة الايديولوجيات ، بسطاء الناس ، الطلبة ، العمال ، الفلاحين ... كل فئة من البشر تجدها في تلك المقابر ...

انني ادعو بهذه المناسبة ، وتهنئة مني للسيد الفلاني على عودته الى قائمة الانتخابات وكونه مسموح له بالمشاركة رغم بعثيته الشهيرة ... ورغم ان البعثيين قد شاركوا في المليشيات لكنهم لازالوا ابناء الشعب الاصلاء !! ادعو الى ان يتم تكريمهم ، وان يصار الى عودة النازية ايضا ... لأن هتلرية النازية وصدامية البعث ... هي من اكثر الامور لطفا في هذا العالم ... ونحن شعب مستهتر ومجنون وينبغي تجريمنا وحكمنا بالاعدام او بما شاء القادة والرؤساء ... بل ادعو الى ان يتم حضر الانتخابات علينا .... لأننا قد نكون لسنا جديرين بالتصويت للبعث الصامد .... وبعدها ايضا يتم رفع مسألة التصويت الخاصة بنا الى المحكمة الدستورية ... وانني اقترح منذ الان بأن الفئة التي تم طردها من الانتخابات وعادت مؤزرة بالنصر ... ان يتم اعطاءها نسبة فوز مئة بالمئة ...

وعاشت الديمقراطية الاميركية ، وعاش الساسة الاميركان الذين يحبون دوما نصرة المظلومين في مختلف بقاع الارض ... وشكرا لهم تحريرنا من هدام ... وشكرا لهم عودة اعوان هدام الى الحكم ؟؟؟؟

ولا ادري ان كان بايدن او غيره يفهمون معنى هذا المثل ... لكن كبار الاساتذة والمحللين السياسيين وعلى رأسها جامعة براون الاميركية قد اكدوا على ان ( اميركا ذهبت الى العراق بدون خطة !! ذهبنا الى ذلك البلد بدون خطة .... ) وهذا هو التعريف الفصيح للمثل العراقي الشهير : تيتي تيتي .... مثل مارحت اجيتي !! وشكرا لهم مرة اخرى عودة البعث ، مشكورين ... غيابه مدة سبع سنوات فقط !! والان يؤمل عودته الى الحكم مؤزرا بالنصر ... بعد ان زار كبار ساسته اميركا للتبرك قبل الانتخابات ... في حين ان الشعب الذي سينظر في مسألة تصويته من عدمها .. مشغول هو الاخر بالتبرك بزيارة الاربعين !!



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية العراقية ...!
- انظر الى وجوه العراقيين ..!!
- امرأة في الثلاثين ...
- اليوم ذكرت اخوتي ...
- حين يصعب الانتماء للوطن ...
- من هي المرأة الكاملة ... ؟
- الطبقية التي ... حطت من مستوى البشر !
- المرأة .... وقيمة الذات ...
- أمي .... ماذا تكتبين ...
- العراق ليس بإرهابي ..
- حقوق المرأة ... الى اين ؟
- رحمة بالمرأة ....
- يوم اتيت الى هذا العالم وحدي ...
- قيمة مهارة الطبخ ... التي تمتلكها زوجتك !
- ارواح الابرياء .. ام مقاعد ارهابيو البرلمان العراقي ؟
- الحرية تشرق في كربلا .... مطلع العام الهجري ..
- محراب الخشوع ....
- روميو وجوليت وشكسبير ...
- حين غادرت هذ العالم ....
- أريد زوجة .....!!!


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امنة محمد باقر - تيتي تيتي ... مثل مارحت !!