أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - بير خدر آري - والله خوش قانون ترقص وتحكم.؟














المزيد.....

والله خوش قانون ترقص وتحكم.؟


بير خدر آري

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 00:25
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



هذا العنوان مقتبس من مضمون ( حادثة ) أو تهمة ( باطلة ) منسوبة الى رجل عراقي ومن قبائل ( البدو ) أي من مناطق ( الريف ) والرحالة الجنوبية هناك مع كل الأحترام لهم ولشيمتهم وأخلاقهم وكرم ضيافتهم.؟

حيث يروي بأن أحدهم قرر الذهاب الى ( المدينة ) القريبة عن خيمته تلك فوصل هناك ولكن في وقت ( متأخر) من الليل فبحث عن ( بئر ) أو عين أو ساقية ماء للشرب فلم يجدها فسمع صوت ( موسيقى ) صادر من محل ما فذهب اليها....

فشاهد العديد من ( الرجال ) هناك وهم يستمعون الى آلة ( القانون ) العراقية المشهورة وبعضهم يغنون والآخرون يدندنون والآخرون يرقصون ويهلهلون.؟

فطلب من ( الخادم ) أو الجرسون أن يجلب له ( طاسة شنين ) أي أناء من اللبن الذي يشربه كالعادة في داره ومضيافه.؟
فقرر ذلك الخادم ( اللعين ) أن يسخر منه فملأ الطأس من ( الكحول ) أي العرق وأضاف اليها الماء فتحولت الى اللون ( الأبيض ) والشبيه الى شنينة اللبن وهذه حقيقة ولا شك فيه ولكن وعند الحاجة يمكن أن نسأل من ( رئيس ) محكمة التمييز حوله.؟

فشربها ولكن و بعد أن أستطاع ذلك الخادم والثعلب الماكر أقناعه بأن طعم شنينة المدينة تختلف عن طعم شنينة الريف.؟

فبعد فترة قليلة ( فقد ) الصواب فسأل من الخادم ما أسم هذه الآلة الموسيقية الجميلة فقال له أنها آلة ( القانون ) وهي تختلف عن آلة الربابة التي تعرفها.؟

ولم تمضي وقت والأ شارك الراقصون والمغنون أمام الطبالون على القانون.؟
فحدث ( سؤ ) تفاهم بينه وبين شخص آخر فضربه ضربآ ( مبرحآ ) فتم حبسه من قبل الشرطة وفي الصباح قاموا بتقديمه الى ( المحكمة ) وقالوا له حكمتك القانون بحبس وغرامة مالية هكذا لأنك كسرت آلة القانون.؟

فقال لهم والله هذا خوش قانون ( البارحة ) أي أمس كانت ( ترقص ) واليوم تحكم.؟

فتعليقآ وشديد الأنتقاد ( البناء ) ولمصلحة الجميع أو نيابة عن كل عراقية وعراقي شريف وخاصة عوائل ( الشهيدات والشهداء ) والمعوقون والسجناء ( السياسيين ) أوجهها الى ( رئيس ) وأعضاء محكمة ( التمييز ) العراقية بسبب قرارهم ( المطاطي ) برفض أستبعاد هولاء البعثيون المجرمون من هذه الأنتخابات المصيرية للأغلبية.؟
فأقول لهم بأنكم جددتم قانون حبيبكم المقبور صدام عندما كان يقول أن ( الدستور ) والقانون العراقي بيدي وهي شبيه الى ( لاستيك ) أي المطاط فكيفما أشأ أقوم بتمديده أو تقليصه عند الحاجة.؟
فلا شكر لكم وأنتم حرمتوننا من ( الرقص ) والغناء أمام آلة القانون التي منحناكم أياها ومنذ أكثر من ( 7 ) سنوات مضت ولكنكم قررتم أستعمالها ضدنا مجددآ أي قررتم الموافقة بأعدام المقبور ( صدام ) وأشقائه برزان وعلي الكيمياوي ولكن وعند السماح للبقية المشاركة في هذه الأنتخابات والسيطرة على ( أهم ) الوزارات والمواقع البرلمانية والحكومية سيخلقون ( الف ) والف صدام والكيمياوي مجددآ.؟

وهنا لم أنسى توجيه الشكر والتضامن الى كافة الذين نددوا بقراركم ( الصدامي ) هذا ومع توجيه ( اللوم ) الى كافة الذين وافقوا على قراركم هذا وخاصة من التحالف الكوردستاني وهم ينكرون كل ما حدث لأهل مدينة ( حلبجة ) الشهيدة ناهيك عن العراقيين جميعآ وبدون أية أستثناءات يذكر سوى هولاء البعثيون العفلقيون الصداميون قديمآ ومجددآ وأبتداء من يوم 7 / 3 / 2010 القادم ولا سامح الله لكم ولهم.؟

بير خدر آري ...آخن في 4.2.2010
[email protected]



#بير_خدر_آري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للمرأة الأيزيدية ديانة واحدة.؟
- أية باتزمي كانت صحيحة أيها جيلكان.؟
- من هو نبي الأمة وشيخ السنة وحبيب الله.؟
- أنتخبناكم فأنتخبوا شنكال قدوة للفدراليات في العراق.؟
- جمهورية مهاباد الكوردية وأسباب سقوطها.؟
- أنتخبوا الكورد الأيزيديين فقط.؟
- حافظوا على قدسية الباتزميه.؟
- من لالش الى لالش يدآ بيد.؟
- إفصلوا العقيدة عن السياسة أيها الأيزيديون.؟
- بير هو القاضي الأول والأخير فمن أنت.؟


المزيد.....




- حذّر من -أخطاء- الماضي.. أول تعليق لخامنئي على المحادثات مع ...
- نتنياهو لماكرون: -نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا ...
- خامنئي: لا تفاؤل مفرط ولا تشاؤم بشأن المحادثات النووية مع وا ...
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف إلى المساس بالأمن الوطني-
- حماس تدرس مقترحاً إسرائيلياً جديداً لهدنة في غزة وإطلاق الره ...
- مئات الكتاب الإسرائيليين يدعون إلى إنهاء الحرب في غزة
- هجوم لاذع من لابيد على نتنياهو مستندا إلى قضية -قطر غيت-
- الاستخبارات الروسية: أهداف روسيا في أوكرانيا لن تتغير قيد أن ...
- الإمارات.. حريق برج سكني في الشارقة يودي بحياة 5 أشخاص (صورة ...
- الذكاء الاصطناعي يكتشف 44 نظاما كوكبيا مثيلا للأرض في درب ال ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - بير خدر آري - والله خوش قانون ترقص وتحكم.؟