أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مي القيسي - لغز الأنثى














المزيد.....


لغز الأنثى


مي القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 17:21
المحور: الادب والفن
    


الجميع يتهامسون عنه وعنها
البعض يقولون انه مجنون
وأخبرتني واشية
أنه يتسلل كل ليلة
ويتسلق السطور
وهو يحمل بفمه زهرة
ليصل إلى شرفتها
وتكون هي كما الأميرة بانتظاره
يركع بين ثنايا ثوبها
يقبل يديها
ويهمس لها بطلاسم
لا يفهمها سواها
ويغيبان عن الأنظار
ليغرقا ببحور الكلمات
وهناك من يقول انه تحدى بها فينوس
وقال لها هذه هي رمز الجمال ولست أنت
وأخبر بلقيس
إنها لن تكون سطرا
في ديوان عشقه لحبيبته
أما هي فلقد سالت دموعها حزنا من الأقاويل
فقرر أن يثأر لدموعها
جمع كل النساء
وقال لهم هذه هي فقط حواء
فاخجلن يا أشباه النساء من أنفسكن
يتمنى لو يبني لها مدينة تحمل اسمها
فعندما تسير يفرش لها الأرض بكل أنواع الزهور
ويلبسها ثوبا من لؤلؤ فريد
غاص في أعماق البحار
كي يجمع حباته
ووشاحا من إستبرق
يغطي وجهها بعيدا عن المتطفلين
وهو يسير بجانبها شاهرا سيفه
بوجه كل من يحاول أن يسرق نظرة إليها
بعض الحساد يقولون إنها لا تستحق
والغيرة تنهش قلوبهم
فالجميع يريد أن يعلم من هي
التي استطاعت أن تفتح أبواب
هذا الفارس المؤصدة
والتي سلبته عقله واحتلت أركان قصائده
أما هو فلقد قرر أن يرحل بها بعيدا
على فرسه الأبيض
إلى بلاد الخلود والأبدية
ليبقيها سرا ولغزا
لا يعرف حله سواه

مي القيسي



#مي_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة الفصول الأربعة
- أذهب اليها
- أيام العراق الدامية
- رسالة
- أماكن في قلبي
- الدمية
- حب مع وقف التنفيذ
- رحلة الندم
- ذنبي انني أنثى
- من تكون ؟
- ليلة الفراق
- بين حريق الكويت ومجزرة بغداد
- الأقنعة
- أخذ قلبي
- جبروت رجل
- بماذا أرد عليه
- ميلاد جديد
- التوبة من الحب
- هذا الصباح
- الأمن في بغداد وجهاز كشف العطور


المزيد.....




- حواس
- الإسكندرية مدينة السينما.. دور عرض تاريخية تتحول إلى صالات أ ...
- لنعد صغاراً
- أبكيت غزة يا جنين
- العيال هيأدمنوها بجد “تردد قناة نتورك العربية 2025”.. ثبتها ...
- الحكومة الأوكرانية تلزم ضباط الجيش والمخابرات بالتحدث باللغة ...
- تناغمٌ بدائيٌّ بوحشيتِه
- روائية -تقسيم الهند- البريطانية.. وفاة الكاتبة الباكستانية ب ...
- -مهرج قتل نصف الشعب-.. غضب وسخرية واسعة بعد ظهور جونسون في ...
- الجزائر تعلن العفو عن 2471 محبوسا بينهم فنانات


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مي القيسي - لغز الأنثى