وهم الوطن

روبين قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 17:21
المحور: الادب والفن
    

تَعالى أيُّها الصِنديد
انك تُلائم مَزاجِيَ العاري
اليومْ.. تعبثُ الحياة
بأيامي
لأتَمَرْحلَ في اللامرحلة
أَشهدُ ولاء عناصرِ الطبيعةِ
للطبيعة
إخْلَعْ مِعْطفكَ الشتوي
فُضَّ أزرار أسرارك
فالجو حارٌ كما ينبغي
لا تَفتعِل الاشياء على
مضض
لا تكن متزمتاً بالعدم
فاللاءات تحكُمنا والتناقض
أصبح يَلبسُنا
أقدامنا حافية من الاستقرار
نَضيعُ على ضِفاف الوجود
والعدم
فادْخُل موانئ شرقِنا
عَساكَ تََستَكشف مكامن
الخللْ
تَعبت قاماتُنا وهَزُلْنا من
الصد والرد
فمَجيئُكَ قد يُرسينا على برٍ
أوتبتلعنا كصحراءٍ تَمضغُ
هشاشتنا
تعالى بعد حينٍ أو بعد أحيان
الفحو من مجيئك أَمَلْ
أنت الذي تَضيع في أقدارنا
المُحتَملة
ونحن نُؤمن بكل شيء مُحتمل
فاحتمال اقتحامِك بَلادتنا
يَقتل عصر الرتابة
لتكن انت في حياتنا
حَدَثْ
يامن لا اعرفه ويعرفني
ياأيها السهل المُمْتنِع
يا شيئاً ملثماً
في زمنٍ غدت فيه
البطولاتُ هباءً
لمَ كلُ هذا العناء
فلقاءنا لا يَحتَمِل تَجَمُّلاً
اظْهَرْ كما انت حقيقةً
فالحقائقُ دائماً تَلبَس الوَهم
ولا تُقدم اطراءاتِك
اظهر عارياً منَّا ومِنك
ياأيها المُنتظر
يامن لا نَعرِفُه
الا في وهمِ الوَطن....!!

#روبين_قاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات