|
سنة جديدة حياة جديدة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 20:24
المحور:
الادب والفن
من المعجم الموسوعي في علم النفس التمركز على الذات: اتجاه فكري لمن يعيد كل شيء إلى ذاته. يقول جان بياجه:"التمركز على الذات اتجاه تلقائي للفكر الفردي الذي ينزع مباشرة إلى الموضوع دون أن يحتاز الشعور بمنظوره الخاصّ" (اللغة والفكر عند الطفل، 1923). العامان الأولان بعد الولادة هما بالنسبة للطفل مرحلة التمركز على الذات الكامل،بمعنى أن الطفل لا يميز جسمه من الوسط المحيط. ثم تأتي مرحلة التمركز العقلي على الذات التي تمتدّ حتى السادسة تقريبا،حيث التمايز بين الأنا والعالم الخارجي يجري خلالها بالتدريج، ولكن الفكر يظلّ ذاتيا بصورة أساسية: فالطفل عاجز عن"الانزياح عن تمركزه" ولا ينظر إلى المشكلات التي تطرح نفسها عليه إلا من وجهة نظره الخاصّة. ومثال ذلك أننا إذا سألناه إن كان له أخ ويجيب بالإيجاب، فإنه سيجيب بالنفي إذا طرحنا عليه السؤال التالي:"وأخوك هل له أخ؟". ويتضاءل هذا الاتجاه(التمركز على الذات) تدريجيا مع النضج العقلي، ويزول زوالا طبيعيا نحو الثانية عشرة من العمر مع ظهور الفكر المنطقي. ويدوم هذا الاتجاه مع ذلك لدى بعض الأفراد،للمتخلفين العقليين، والمتأخرين الوجدانيين أو العصابيين. ويكون التمركز على الذات مانعا من إقامة علاقات بين شخصية متناغمة،من حيث أن هذه العلاقات تفترض معكوسية وجهات النظر وتبادلية ضروب الشعور. وينبغي في الواقع،لفهم الغير، أن يكون بمقدور الفرد أن يتخلّى عن منظوره الخاصّ ويسلّم بأن هذا المنظور ليس الممكن الوحيد. ولكن ذلك يفترض مرونة الفكر التي يحرم منها المصابون بتوهّم المرض،على سبيل المثال،اللذين تستقطبهم أمراضهم المزعومة،أو المصابون بالذهان الهذائي المطالبين، القادرين على المضيّ إلى حدّ القتل لإرضاء مطالباتهم. ويتصرف أيضا عدد من الأشخاص اللذين يسمّون"أسوياء" تصرّف المتمركز على الذات دون أن يكون ذكاؤهم أو توازنهم النفسي موضع اتهام. وينبغي للتمركز على الذات أن يتميّز عن الأنانية،التي هي حبّ الذات المبالغ فيه، على الرغم من بعض السمات المشتركة بينهما. * كيف تكون سنة جديدة بالفعل... أنت لا تستطيع أن تغيّر سوى نفسك. بدون تدخين بدون كحول بداية سنة جديدة ومغايرة . . مضى اليوم الأول من السنة والثاني.... * 3/1 ....2010 أستيقظ مع الفجر بشكل طبيعي،بعد ساعات نوم كافية منذ سنوات بعيدة_ بعد المراهقة، أشياء تظهر اليوم الثالث بدون تدخين بدون كحول الجديد أيضا،وجهة الكلمات إلى الداخل... مناجاة ذاتية هكذا أنسب..........أشرقت الشمس وأعود لتكملة أطفال منتصف الليل * 5/1.....لا أستطيع كتابة سطر ملائم نسيت طرق التعبير وأشكاله_ نسيت الكلام ضجيج في الرأس،تزدحم أفكار وصور ومشاعر إنسى.....صوت آمر،قطعي،مباشر،سهل،واضح لو كنت أكبر بقليل_قبل منتصف العمر الحقيقة البشعة. * 6/1 أين تذهب هذا الصباح؟ _السلام في الداخل * بدون كحول بدون تدخين وتمضي الأيام متشابهة... 7. 8. .....11.12 لا نساء لا دموع * في طريقنا إلى الماضي التعب يختصر الحكاية، والأحلام _لا غنى عن التفاصيل المضجرة مناجاة في عزلة أم حكاية تدور بين غرباء! لو كنت أكبر بقليل.... _لتأمل الكشف عن الحقيقة البشعة كان هنا صوت أغنية واحد * 13/1 ....أسطورة الرقم 13 _بعد سبعة وتسعة أستيقظ مع الفجر على صوت المطر أول مرة تتصّل س، بعد ثلاث مكالمات بلا ردّ أحببت هذا الصوت.... ليس لي سوى الانتظار . . جميل هذا الفجر أتكلم مع ميساء وياسر وسارة وسوزانا( في لوس أنجلوس...الحلم الأخير في الحلم رأيت سارة وسوزانا_ نضحك على التلفون وتغمرني السعادة * * *
وجدتها الجدوى....مشروع الطيران إلى لوس أنجلوس الحلم موجود والمعنى....وجدتها 14/1......الصباح من جديد أظنها القوزلّلي رأس السنة شرقي. في البداية فكّرت_لتكن سنة عمل كتابي بجدّ، أدوّن أحداث كل يوم وعلى مدار 365 يوما بيوم. من منظوري الشخصي أولا، وعبر مساعدة وسائل الإعلام ثانيا. التوقف الإرادي عن التدخين والمشروبات مع خفض درجة الانفعال إلى العتبة عودة إلى البوذا ليوم واحد غير مقبول لأسبوع ماشي الحال شهر جيد فصل وأكثر ....أصير بوذا عجيب ابن عليا بوذا سوري ممنوع من السفر،سكرجي،شره للملذات _ الممنوعة والمحرمة أكثر بوذا مدمن على أفلام البورنو يتفل على يديه ويموت ليحيا الوطن... * أقرب مساء/ قبل 13 ساعة وسبع دقائق و23 ثانية أتّصل مع......س الجواب المهذب بالرفض أشعر بالإحباط. أنسلّ إلى الفراش. تستدعي الذاكرة تواريخ الخيبة مع النساء ما الجديد. ذموع. أضيف النقطة وأنام قبل الدجاج * خطوط الفجر الأولى. خطوط أم خيوط....شعور مؤقت بالسعادة مع اللعب بالألفاظ أرى صورتي على البلور....كم صرت شبيها بأبي كنت سأكتب أبي السابق أبي الميت/ لم أبكيه حقيقة ...مرات أشعر بالفقد نوع من الحنين الغامض. . . بدأ يتكشّف الخيط الأبيض من الأسود صياح ديك. نتف صور وأفكار تقفز في رأسي مثل قرد وصل الماضي بالتمام والكمال. * السابعة مع برنامج مرحبا يا صباح....نجاة الجمّ ومنير الأحمد زمن الصبا ....والأحلام أتوقف مع نفسي. آخذ نفسا طويل........طويل والآن بعد 14 ليل و 14 نهار بدون تدخين بدون كحول_مع خفض الانفعالات بالفعل هل تعرف ماذا تريد! 1_ الطيران،ركوب طائرة إلى الفضاء....هدف وغاية ومعنى أيضا الشعر بعد الحبّ وتفتّح الأعماق أولا صباح الخير يا سنتي الغامضة 15/1 ولادة يوم سابق أستيقظ على رنين التلفون. أستيقظ منتصف ليل أمس. بعد ساعات نوم أكثر من كافية ليل الغرباء هذا. تمطر في اللاذقية، وأنا جاف وسهل الكسر أقلّب الكتب الجديدة" الصداقة من منظور علم النفس" أسامة سعد أبو سريع. " الرجل السابق" محمد أبي سمرا....وأتساءل لماذا ليست أبو. "حوافّ خشنة" عمر قدور.... روايات كثيرة، أقرأ كل مايصلني أتشاغل. أحاول تسلية نفسي لا غير
* محمد أبي سمرا.....الرجل السابق "ما الذي يتبدل فينا،إذ تقبل امرأة بنا، وتمنحنا،للمرة الأولى،عريها؟" . . فقالت مونيك إن نهارات الأحد تظهر الأشياء والكائنات على حال من وحشة ووحدة حقيقيتين لا تظهران عليها في باقي أيام الأسبوع،ثم سألتني: " ألا تشعر مثلي أننا شبيهان بنهار أحد طويل؟ بلى،....بلى، إن حياتي كلها تشبه نهار أحد في هذا المكان"،أجبتها . . قال لي: "وعمّا تريدها أن ترضى؟ دعها وشأنها أيها الرفيق واقتل في نفسك رغبتك الساذجة في أن ترضي أحدا من الناس، وعش حياتك كعابر في هذه الدنيا". * ما الذي يحمله الغد..... أكتب العبارة وتدور في رأسي...صور ،أفكار، تخيلات، أوهام، ذكريات قراءات ما الذي يحمله الغد! . . سيناريو أول_ أصل الستين صورة طبق الأصل، انتظار واجترار وتكرار بدوره هو الأسوأ. . . بماذا يختلف الفتى الخجول في بيت ياشوط،عن الشاب الغريب في جامعة دمشق، عن الكهل الوحيد المعتزل في مكتبه على ساقية بسنادا... أتذكّر بورخيس وقصته"الآخر"...أتذكّر باشلار وأحلام اليقظة شاعرية أحلام اليقظة. أحلام. يقظة. نساء... أحببت مرة....ما الذي يحمله الغد؟ إن وصلت إلى الستين.......يومها أعرف مختلف الأجوبة * 16/1...القارئ الافتراضي يرسم حدود الذات ثمة قارئ مفترض يسبق التعبير،أنا أخرى_ وعي سابق....ظل وأثر من ماضي قادم التخفيف من مشاعر الوحدة . . قراءات عشوائية. قليل من الإصغاء. بعض الانتباه للتنفّس. الهواء النظيف. ما الذي يحمله الغد! ما هو الأمس! عام لعين مرّ أيضا
* 17_18/1 نهاية العقد الأول للألفية الثالثة. نهاية العقد الأول لمن ينظر من خارج والعكس.... من كان بمقدوره أن يتخيّل_ اللاذقية على هذا الحال البداية أم النهاية. الوجه أم المقلوب. الرداءة إلى آخر كلمة ونفس ليكن. أمضيت وقتا ممتعا. كان وقتا طيبا. صحبة رائعة أسعدتني رفقتك....على مهل يأتي يوم تعرف فيه الأوقات الممتعة لا ت س ت ع ج ل ن ليكن ما الذي يجعل مرور الوقت متعة؟ * تغيير الأفكار والمعتقدات_ تغيير الأسس والمنظور،المشهد خشبي متحجّر من الحكمة تغيير النفس والأهواء. ضبط النفس لحظة التغيّر وتبديل الاتجاه إخماد الرغبة ليكن لا شيء يبقى على حاله. حتى الصورة لم تعد هي. الصدى وهو يرتدّ . . لقد كان البرابرة نوعا من الحلّ * فشلت في الاختبار البوذي غضب شديد وغيظ.رغبة عارمة بالتدمير بعدها قرف،خزي... ولا أشعل سيجارة يبقى الاحتياط الأخير في إخماد الرغبة هذا منتصف نهار 19 ثلاثاء هذا يوم لعين وملعون وأنا قبله * 20/1/2010 مطر في اللاذقية مطر متواصل يغرق الأرض والسماء. مطر في العيون وعلى الذكريات أحلام ومطر ملوحة على الفم. شفاه عطشى تتشقق بين المطر تحت المطر سنة_366 يوما.... انتهت 2009 كان الوقت ينتهي_الوقت الطويل ينتهي أيضا * أكملت قراءة حوافّ خشنة.في روايات عمر قدور ما يشدني حتى آخر كلمة. ثم لا شيء. روايات عمر قدور تذكّر بروايات رشيد الضعيف. تشويق. سلاسة. بساطة. إدعاء في الحدود الدنيا. يوم عطلة روتيني وناعم ما يزال الكتاب صديقي أل.......أول! _نعم نجحت في الاستغناء عن الكأس والسيجارة يوم. اثنان. ثلاثة أسابيع...إلى متى يستمر العدّ! . . قلت لنفسي: لتبدأ السنة الجديدة مع صديقي وأخي بوذا بدون تدخين بدون كحول بدون غضب لاءات بوذا الثلاث_كما وصلتني في اليوم الأخير من 2009 لا تتعلّق بما أحببت لا تكره أنت الطريق . . الاستنارة * ليكن اليوم الأول في السنة الجديدة على طريق البوذا ليكن الثاني... أسبوع. اثنان. ثلاثة...متى تتوقف عن العدّ؟ كم تستطيع العدّ... الحقيقة الأولى المعاناة مستمرة الحقيقة الثانية للتخلص من المعاناة يلزم التخلّص من الأسباب الحقيقة الثالثة الطريق القويم ذي الثماني شعاب....ينتظرك ...كدت أنجح في إخماد الرغبة * ومضى عام آخر... أشعر بالبهجة لوصولي إلى 2010 . . السعادة مثل حيوان تتنفس وتخاف * الصديقين الجميلين لينا تقلا كأنك... يومي الأخير وعلي الطه بعيني... أعض على الحياة يأتي الأصدقاء إلى اللاذقية،تتوهّج قليلا، ليوم...لساعات ثم تخبو مدينة الموتى والأشباح هذه . . لا البحر ولا المطر لا الأصدقاء لا الشعر ولا والحبّ لا الزمان ولا المصادفات لا شيء يعيد الخلّ خمرا . . الأصدقاء مروا من هنا * فجر الخميس 21....برودة منعشة صحو ما بعد المطر وأبو تمام... مطر يذوب الصحو منه وبعده صحو يكاد من الغضاضة يمطر شمس خجولة. صوت ديك. تكتكة كمبيوتر....جاري يحيا في طريقه إلى الوظيفة نتبادل تحية الصباح والأماني _هل يعقل أن تكون الحياة إلى هذا الحدّ من الجفاف...اليوم وغدا وهنا وهناك لا بأس. حسنا لأتوقف عن التدوين الرتيب. لآخذ نفس....عميق بعض الشيء _فتح النافذة وعبّ الصباح بأكمله...كتب عماد أيام الشباب * ليل 23 /1.... قراءة في رواية أمريكانلي( أمري كان لي) صنع الله إبراهيم.يستوقفني الراوي_ المؤرخ...مناقشة فكرة نهاية التاريخ. مردّ هوس التأريخ،فكرة صبيانية"لا يصحّ إلا الصحيح"،أطلقها كسالى ويائسون.... _العكس تماما،حياة الكتابة،القلّة السعيدة....الاحتفاء باللحظة وهي تنطفئ . . الموت التوقف النهائي للوظائف الحيوية،وظائف عضوية. موت الإنسان يتحدد من الآن فصاعدا بالعمل الوظيفي للدماغ( مخطط الدماغ الكهربائي)، بعد أن كان يتحدد بتوقف القلب والتنفس. والواقع أن الأنسجة العصبية هي الوحيدة التي لا تتجدد، وليست أية حياة علاقة ممكنة دون الفاعلية الدماغية. والموت أحد المعطيات الأساسية،معطيات الواقع. ومنذ أن يحتاز الموجود الإنساني ذلك الشعور بسمته الحتمية، فإنه يبذل جهده ليألف هذه الفكرة ويجعل تحملها ممكنا....سرد لسيرورة الحداد أطبق المعجم الموسوعي في علم النفس والرواية أيضا وأفكّر بعمق...بما بعد موتي الشخصي لتفكّر معي ......يا قارئي بموتك الشخصي وبعده كيف ستكتب نعوتي....وبما سأنعت هل سيكتب على ورقة نعوتي"عاش معظم حياته ممنوعا من السفر" ... وهذه الثرثرة هي تأريخ أم كتابة أدبية أم تسجيل وثائقي...وتقارير بنظر البعض _كيف سيقرأ هذا الفصل"المكلّفون" بمراقبتي ؟ هل ستصنّف في باب الكتابة الحقودة والمعادية للدولة والوطن.... * أفكّر بقضية الموت غدا أعود للتدخين والسكر الشديد كل يوم يصلني لي . . شخصيا أعتقد أنها مشكلة وعي بالأساس ...والرعب من الموت تابع للقيمة التي ترتبط بالوجود. فإذا فقد المرء سبب وجوده،فإن الموت يصبح مرغوبا فيه. وعلى هذا النحو انطفأت جماعات كاملة من السكان الأصليين لمولانيزية، وبولينيزية وتاسماني، خلال فسحة قدرها جيل،جراء الاستعمار الأبيض. * أعود إلى اليوغا والاسترخاء أعود إلى بوذا والزمن الفارغ _لأستطيع أن أتخيّل حفلة باليه في الرياض أو في طهران أو.... يمكنني أن أحلم حتى ينتهي العالم. لست واثقا التلفون يرن والساعة تدور ليست الحياة التي تمنيتها. أكثر تخيلاتي سوءا لم تصل إلى هذه القسوة فجأة ينتهي العمر. ينتهي كل شيء عودة إلى الفراغ
24/1....في الصباح الباكر أستيقظ على صوت المطر ألتهم بسرعة تفاحة وملعقة عسل. ومع فنجان القهوة أشتهي سيجارة اليوم 24 بدون تدخين بدون كحول....و الغضب ما يزال على حاله
* "إذا كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب"_ حكمة اليوم بقيت العبارة على رأس لوح المدرسة، حتى غادرتها وانتقلت إلى رأسي المفارقة أنني أخاف الكلام وأنفر منه ولا أقوى على الصمت. ثرثرة متّصلة بالموت
التزوير يبتلع اللاذقية _وأكثر ربما وعي زائف... _تزوير. بقصد. ودراية. وتخطيط * لا يحتمل الصحو في بلادنا....25/1 أقرأ زاوية صغيرة في صحيفة الوطن لمها وجيه أسعد....تتذكّر الأستاذ المنسي، وتذكر جانب الأب والجدّ في شخصية وجيه اسعد * 27/.....أيام تمضي. أيام تذوي. أيام تذوب وتتلاشى أيام .... أتابع قراءة صنع الله إبراهيم "أمري كان لي" أمريكانلي.... يعيدني الروائي والرواية إلى أسئلة وتساؤلات قديمة ظننت نفسي تجاوزتها نقطة خلاف أساسية في تريب المهمّ والأهمّ _السعادة في الذهن والشقاء في الذهن، ويبقى من المهم المناخ والبيئة والمحيط المحلّي والعالمي...بنفس الصيغة خراب بلادنا منتج وطني بالأساس، ودور مختلف العوامل الخارجية مساعدة على الإصلاح أو الخراب. دور مساعد فقط. * وصلت إلى الخمسين منهكا وصلت في صيغة حتى في أكثر تخيلاتي سوداوية كانت أخفّ معي تطوى مرحلة من حياة سوريا وأكثر ما يخيفني أن تكون مخاوفي صحيحة . . فشلت تجربة الاستشفاء عبر الكتابة لم أقف على الحياد،بالعكس،شهر بدون تدخين ولا كحول....عسى ولعلّ وقبل التوجه إلى الطبيب النفسي،فكرة الانتحار لم تعد واردة،ربما تبددت في الكلام سنة جديدة حياة جديدة...شعاري لهذا العام ومخططي أيضا . . الاكتئاب غير موجود في المعجم الموسوعي الكآبة غير موجود الكتابة الفصامية اضطراب يلاحظ لدى المصابين بالخبل المبكّر،وصفه ج.بوربون،يظهر بالإضافة الآلية لبعض الأحرف غير المجدية إلى جسم الكلمات المكتوبة عندما تملى. . . . القراءة المعادية * سنة جديدة حياة جديدة . . . 31/1......البساطة في القول البساطة في المأكل والمشرب والملبس صديقي بوذا وإخماد الرغبة . . انتهى شهر البوذا اليوم وغدا أعود إلى التدخين والشراب والغضب أعود إلى دورة الحياة العنيفة والمحزنة كم الكلام جارح وصلب ويؤلم كم كانت حياتي عقيمة ومضجرة.....كم من سوء التفاهم أستطيع أن أتذكر وأتخيّل الحياة وهي تتسرب يوما بعد آخر من المدرسة والجامعة،في البيت والمقهى، بين الصبايا والشباب حياتنا وهي تضيع مرتين انتهى شهر البوذا انتهى الشهر الأول في السنة والعقد الأول في القرن البساطة.....البساطة
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نهايات سنة صعبة_4
-
نهايات سنة صعبة_3
-
نهايات سنة صعبة
-
نهايات سنة صعبة_2
-
الرسالة وصلت
-
كانون على الباب
-
من الحوار المتمدّن إلى حال البلد إلى سماء...
-
بعد جسر البرجان
-
نختلف حول المنطق_لا نتفق على ضرورة الشعر
-
الضحك من جديد
-
القرب من الواقع
-
زائد واحد
-
ماذا تفعل هذا الشتاء....
-
فكرة عن اليوم
-
عشيق الليدي شاترلي
-
حلم نائم ويؤلم
-
وادي قنديل...........بحور الذكريات
-
هذااليوم أيضا
-
لماذا يقف أحدنا ضد نفسه
-
بعد الآن
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|