أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الحظوظ العاثرة














المزيد.....

الحظوظ العاثرة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 13:00
المحور: الادب والفن
    


(1)
أنا لا أزدان عشقا في رؤاكْ
حتى لو كنت ملاكْ
بل تمنيت أغنّيْ
من يعنّيْ
وعلى جذعي اشتباكْ
من تظنّيْ
هل أنا مطرب حي لم يغنّيْ
كل ما في الأمر باكْ
أنت كنت الساقيةْ
وأنا ألبس وحدي الطاقيةْ
وحدائي رهن أحقاد رمتنيْ
أندب الحظ وأهوى بارتباكْ
أفزعتني ذكرياتي الباقيةْ
وعلى متني ندوب من زكامْ
والخرافات احتوتنيْ
يا لعيني الغافيةْ
إهدأي نامي ودقي في الجسدْ
ربة الشعر استفيقي من ظلام فانا أرثي البلدْ
وعلى جمرة روحي أمنياتي لم تلدْ
من بقايا نزف أحزان الغرامْ
بَلبَلَ الشك بصدري ثم نامْ
فوق أشلاء الركامْ
يا بلادي فز سرب من حمامْ
وتداعى بين ظل مرتعدْ
هكذا عدنا وفي قاماتنا عذر الزحامْ
أي معنى قاد وجهك كالفلول الناقرةْ
يا ملاكْ
يا رؤى ندب الحظوظ العاثرةْ
فالبلابل عاهرةْ
وعيون الغيم تأوي الماطرةْ
كلميني يا رؤى تلك الحروفْ
حزن خوفْ
واسقي من ظمأ الشواطيء عين ليلى والدموعْ
في خشوعْ
يا ملاكي كلنا في ومض نارْ
لا خيارْ ....
(2)
كلما مر على الأبواب طيف رمانيْ
وتملى بالحفاوات حسانيْ
ذاتّهن في مكانيْ
إغرورق العشب وحيّا
من صباحاتك ريّا
زهرة الشك بصدري عالقةْ
أنت وجه البحر قانون المحيّا
وعلى العينين دفأ من صداكْ
أنا لا أزدان عشقاً في رؤاكْ
حتى لو كنت ملاكْ

البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنو قرفصة
- ديوان حنشيات
- وهج البنفسج
- أيام في برلين
- بوابات التاريخ
- التسامي
- ما وراء الجدار العتيق
- الاهداب
- ديوان سيدة الجنائن المعلقة رقم 1
- الزنوج
- الحرس العبثي
- الطوائف
- الرهان
- قمر النعاس
- أزمنة جاحدة
- طفلة الحي
- اصناف واصداف
- صور عتيقة
- صرخة من ندم
- لأنها القمر


المزيد.....




- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الحظوظ العاثرة