ماجد الرقيبة
الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 13:00
المحور:
الادب والفن
وجهي سقيم ، وقلبي ليس يتَّصَفُ
في صمت ليلٍ.. على مرآته أقفُ
.........
نامتْ على نوحه الذكرى.. زمرَّدَةً
وظِله في صُحَارى العمرِ ينقصفُ
........
يتمٌ لمن همّشته غيمةٌ جنفاً
فهزه اليتم.. والإسفافُ.. والجَنَفُ
.......
كيف احتمائي بأيامي التي هربتْ
وغالها الليلُ.. والحرمانُ.. والقرفُ ؟
.......
صحراء ليل بها من خوفها قمرٌ
ووعد ماء به من طعمه.. أسفُ
.......
وجملة في ضلوع البرق .. خافيةٌ
لم يؤتها القلب.. إلا وَهْيَ ترتعفُ
.......
ودمنةٌ ـ لا وصفتُ الريح لي دمناً ـ
تكاد أضلاعها بالكون يلتحفُ
.......
مسراي آخر ما أدنو به أبداً..
وخائف إنني هذا الذي أصفُ
.......
عمري الذي في زوايا الأرض أعرفه..
وأشهد الله إني لست اعترفُ
........
كل الجروح غفت في خافقي تعباً
وحينما أزفت أيامها.. وقفوا
.................................................
.................................................
#ماجد_الرقيبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟