أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (3) _ إستحضار العنف وتصعيده .















المزيد.....

الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (3) _ إستحضار العنف وتصعيده .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 11:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل الدين ببعده التراثى والقيمى والفكرى يصلح كمنظومة أنسانية ترتقى بالحس والشعور الأنسانى أم يمارس به ومن خلاله دوراً تخريبياً فى تشويه الأنسان النفسى والمعنوى وترتد به عن مسيرة حضارية طويلة من الرقى الإنسانى لتغتال مشاعره الجميلة .

* إستحضار وتصعيد العنف .

هل الدين بتراثه القديم يصلح أن يجد له حضوراً فى عالمنا المعاصر أم أن تواجده يمثل إنتكاسة للإنسان وإرتداد حضارى إلى عصور قديمة مفعمة بالعنف والتوحش والهمجية .!!

عندما نقلب فى القصص الدينية القديمة سيهولنا حجم التراث المتناول للعنف والقتل والوحشية الممارس ضد الأخر ..وكما سنندهش من الإغراق فى التماهى بإسم الإله فى سرد العنف بكل مشاهده وتفصيلاته الدقيقة بلا مبرر .

سنجد العنف والقتل يتم فى كل مرة بتوصيات إلهية لحوحة موجهه لتابعيه من المؤمنين فى تصفية وقتل الأخر المختلف عنهم فى الإيمان إدعاءاً , ولكن هى فى عمقها لأصحاب الأرض المشتهاة من تابعيه فى كل الأحوال .
تكون صفات الكفر والنجاسة هى الصفات الكفيلة بأن تسقط علي الأخر كل اللعنة الإلهية المزعومة لتفتح الطريق لكل المشاهد المفعة بالقتل الغير رحيم والتى تتجاوز فى كثير من الأحيان مجرد وضعية إنسان غير مؤمن أو خارج عن دائرة شعبه المختار أو أمته المفضلة .

دعونا نقلب فى التراث العبرانى لنتلمس مظاهر البشاعة المفرطة فى قتل والتنكيل بالأخر .
( "حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح فان اجابتك الى الصلح و فتحت لك فكل الشعب الساكن فيها يصبح عبيدا لكم و ان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها و اذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف و اما النساء و الاطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تاكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا. )

هكذا ببساطة ، إما يصيروا عبيدا لليهود بمعاهدة صلح أو يقتلون جميع الذكور و لو كانوا شيوخاً أو أطفالاً... هذا بالنسبة للبلاد المحظوظة النائية البعيدة ، أما بالنسبة للبلاد القريبة من أرض الميعاد – منطقة الشرق الأوسط – فشأنها أفظع .. فتستمر الآيات فى نفس الإصحاح من الآية 15- 18 فتقول ما نصه :
( و أما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما ، بل تحرمها تحريما الحثيين و الاموريين و الكنعانيين و الفرزيين و الحويين و اليبوسيين كما امرك الرب الهك لكي لا يعلموكم ان تعملوا حسب جميع ارجاسهم التي عملوا لالهتهم فتخطئوا الى الرب الهكم ).
هنا يصل العنف إلى ذروته فلا تتوقف عند رفض الأخر وتسخيره بل تمتد لتمارس عملية تطهير عرقى بشعة ضد شعوب بأكملها كل خطيئتها أنها عبدت ألهة أخرى.
وهكذا نرى النظرة الدونية التى تعترى أباء اليهود الأوائل .. فمعنى الإستسلام وفقا للمفهوم التوراتى هو السخرة والإستعباد أما مقاومة الشعوب لحقها فى الوجود والحفاظ على كيانها ورفضها للسخرة فحدث ولا حرج .

مجزرة أخرى تقصها التوراة ، بطلها هذه المرة موسى عند خروج بنى اسرائيل من مصر و مرورهم بمدين... و مدين هى نفسها البلد التى استقبلت موسى و شعبه أثناء هروبهم من مصر بل و قام ملكها بتزويج ابنة كاهنه لموسى .. . يعنى بلد وديع و كريم و مضياف .
1. "وكلم الرب موسى قائلاً: انتقم نقمة لبني إسرائيل من المديانيين ثم تضم إلى قومك" سفر العدد (31/1-2).
2. فَقَال مُوسَى لِلشعب: (جَرِّدُوا مِنْكُمْ رِجَالاً لِلجُنْدِ فَيَكُونُوا عَلى مِدْيَانَ لِيَجْعَلُوا نَقْمَة الرب عَلى مِدْيَانَ. أَلفاً وَاحِداً مِنْ كُلِّ سِبْطٍ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيل تُرْسِلُونَ لِلحَرْبِ). فَاختِيرَ مِنْ ألوفِ إِسْرَائِيل أَلفٌ مِنْ كل سِبْطٍ. اثْنَا عَشَرَ أَلفاً مُجَرَّدُونَ لِلحَرْبِ. سفر العدد (31/3-5).

3. "فتجندوا على مديان كما أمر الرب وقتلوا كل ذكر" العدد (31/7)...( كل ذكر : يعنى حتى الشيوخ و الأطفال.! )
4. "وسبى بنو إسرائيل نساء مديان وأطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل أملاكهم. وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار" العدد (31/9/10)....( و رجع هؤلاء المغاوير الأبطال بعد هذه المجزرة ، ليستقبلهم موسى .. و لكن الاستقبال كان على غير ما توقعوا .!)
5. (وأَخذوا كل الغَنِيمَةِ وَكل النهبِ مِنَ الناسِ وَالبَهَائم ، وأَتوا إِلى مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الكَاهنِ وَإِلى جَمَاعَة بَنِي إِسرائِيل بِالسبي وَالنهبِ وَالغَنِيمَةِ إِلى المَحَلةِ إِلى عَرَبَاتِ مُوآبَ التِي عَلى أرْدُن أَرِيحَا. ، فَخَرَجَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ الكَاهِنُ وَكل رُؤَسَاءِ الجَمَاعَةِ لاِستِقبالِهِمْ إِلى خَارِجِ المَحَلةِ. ، فَسَخَطَ مُوسَى عَلى وُكَلاءِ الجَيْشِ رُؤسَاءِ الألوف وَرُؤسَاءِ المِئَاتِ القَادِمِينَ مِن جندِ الحَرْبِ. " العدد (31 / 12-14)
(ترى ما الذى أزعج موسى و أسخطه على قواده ؟ .. أمر لا يتوقعه بشر )
6. "وقال لهم موسى هل أبقيتم كل أنثى حية ؟؟" العدد (31/15).!!!
7. وأمرهم بقتل كل النساء وكل الذكور من الأطفال أيضاً، "فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال" وكل امرأة عرفت رجلاً بمضاجعة ذكر اقتلوها" العدد (31/17)!!!
" كل من وجد يطعن بالسيف، وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم" أشعيا (13/15-16).
ويتابع الرب : "فأقوم عليهم يقول رب الجنود وأقطع من بابل اسماً وبقية ونسلاً وذرية يقول الرب" أشعيا (14/22).

ولكن ليس التراث التوارتى هو من يتمتع بالتفرد بالعنف والقسوة المفرطة ..فنجد التراث الإسلامى يرفض أن يترك شقيقه فى الملعب لوحده ينعم بالتفرد والتميز .!!

.{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} سورة التوبة: 73
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} سورة البقرة: 191
.{الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} سورة النساء: 76
.{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً} سورة النساء: 84
.{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} سورة الأنفال: 39
.{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ} سورة الأنفال: 65
.{فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة التوبة: 5
.{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} سورة التوبة: 29
.{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} سورة التوبة: 123
.{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} سورة محمد: 4

من الصعوبة بمكان أن نسرد كل أيات القتل وتراث الذبح على مدار التاريخ الإسلامى والعبرانى..ولكننا نلاحظ أمرين يتفق فيها الإسلام حيناً مع التراث العبرى ويختلف شكلاً فى حين أخر .
يأتى الإتفاق فى الإلحاح الدائم على القتل والعنف ولا يتورع فى أن يزيد فى التفاصيل الدقيقة والسيناريو المتبع للقتل من حبث شد الوثاق والحصر وإبداء الغلظة إلى ضرب الرقاب .
ويأتى الإختلاف الشكلى فى الهدف من القتل ..فالإله العبرانى يتم تصويره بعدم إكتراثه بالشعوب الأخرى فى أن تؤمن به أو تدخل فى حظيرته بل جل إهتمامه هى الأرض القاطنين عليها ..بينما الإله الإسلامى يتم تصويره بأن لديه مشكلة مع الكفار بعدم إيمانهم , ليحث أتباعه على نصرته والأخذ بثأره من هؤلاء الكفرة ً!!..هى صورة يراد لها أن تصور بينما فى عمقها هى فكرة توسعية نحو الهيمنة والأرض ..وإذ لم تكن كذلك فيحق لنا أن نسأل عن جدوى الحرية الإنسانية والإختبار الإلهى والجحيم المجهز للكفرة من هذه الرؤية .

بعد أن تجولنا فى أجزاء بسيطة من التراث الدينى والذى لا يسعف موضوعنا هذا تناول المزيد من التاريخ الدامى للعنف والقسوة المفرطة و لا يجد أى مبرر يستطيع أن يمرره ..يجدر بنا أن نحلل الأمور ونرصد هذا التاريخ الدموى من العنف بنظرة موضوعية .

الإنسان يحمل تحت جلده كم من العنف والتوحش منذ بدايات تاريخه الإنسانى ..وبحكم أن العنف والقتل يعيق من إستقرار المجتمع والإنسان وتقوض أركانه , فينجح التطور والحضارة والوعى فى خفض منسوب العنف والهمجية إلى أقل مستويات ممكنة دون أن يتخلص من ميراثه العنيف تماماً .
يتحايل الإنسان هنا لممارسة العنف القابع فى أعماقه ولا يجد سبيلاً إلا الأخر ليمارس عليه وحشيته وعنفه ..ومن هنا كان من الجيد أن يجد غطاء نفسياً ليمارس توحشه ..فالمجتمع الذى ينتمى إليه الرافض لممارسته للعنف ضد فرد من أفراد الجماعة ..يسمح له فى الوقت ذاته أن يقتل الأخر ويمارس عليه توحشه وهمجيته..بل كلل عملية قتل الأخر بأكاليل الفخار والمجد والبطولة ..كما لم يتورع فى توظيف فكرة الإله لتحثه على القتل وتمنحه جوائز رائعة على الأرض والسماء .
هذا الأسلوب الذى إتبعه الفكر الدينى جعل الإنسان يمارس عنفه ضد الأخر بلذة التوحش وبضمير مستريح دون أن يجد ما يؤرقه بل على العكس سيكلل عنقه بالفخر والمجد فى الأرض , وستزفه الملائكة إلى السماء حيث يجد نساء الجنه فى إنتظاره .
يقوم النص الدينى فى هذه الحالة كمسوغ وغطاء ومستدعى للعنف للإنطلاق والتوحش .

هنا خطورة إستدعاء النصوص الدينية الداعية للقتل والعنف والتوحش ضد الأخر بل قل تواجدها ووجودها ..لأنها تمنح ترخيصاً فى إستدعاء كل الهمجية الرابضة فى داخلنا وإحياءها ودعوتها للإنطلاق بلا لجام , بل يتم العنف بأريحية نفسية لا تخلو من لذة ودم بارد وضمير مستريح .

وحتى لو لم يتم التصعيد العنيف ضد الأخر بمستوياته العليا بإستقصائه عن الحياة فيكون السلوك العنيف فى حالته الأدنى والمتمثل فى الإضطهاد والنبذ والتمايز والكراهية قد تسلل إلى نفسية وفكر المؤمن ليخلق لديه حالة من العنصرية المقيتة بكل تداعياتها .

لنتوقف ونسأل : هل المنظومة الدينية بتراثها العنيف والشرس يمكن أن نتداولها فى عالمنا المعاصر ..أم يصبح التعاطى معها هى الخطورة بعينها و إنتحار للحضارة والإنسانية .؟



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساسة يسطرون الأديان - اليهودية كنموذج .
- السادة يخلقون الأديان .
- حاجة غريبة .. الله ومسلسل التحريف .
- المقدس والتغييب وسر التخلف .
- خرافات الأديان (2) - خلق الأرض والنبات قبل السموات .!
- الإنسان والذهب .
- أشياء تدعو للخجل (2) - تحليل الدعارة .
- القضاء والقدر والمكتوب .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا . (2)
- أشياء تدعو للخجل (1) - إبراهيم خليل الله .
- خرافات الأديان (1) - الحر هو من فيح جهنم .
- حد فاهم حاجة .
- الصحراء تفرض كلمتها .
- النكاح فوق التنور .
- بانشى فى بيتنا .
- أريد أعيش كإنسان ..ذاك أفضل جداً (4)
- الله جعلوه لصاً
- من رحم اللذة والألم جاءت الفكرة .
- إنهم يشوهون أطفالنا .
- إنهم يغتالون عقول أطفالنا .


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (3) _ إستحضار العنف وتصعيده .