رسالة الى الرجال

هويدا على

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 09:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

هناك اسطورة اعجبتنى كثيرا تقول فى بدأ الخليقة خلق الله العالم والسماء والارض مابها وماعليها ثم خلق الرجل 00ولما اراد صنع المرأة وجد انة قد استنفد فى صنع العالم والرجل جميع المواد والعناصر التى كانت لدية حينئذ غاص فى تأمل عميق فيما ينبغى ان يخلق المرأة ثم انتهى من تأملة وقرر ان يأخذمن القمر استدارتة ومن اشعة الشمس اشراقها ومن النجوم لمعانها ومن السحب دموعها ومن الورود الوانها ومن الاغصان رقتها ومن النار حرارتها ومن الثلج برودتة ومن المها عيونها ومن الحمام هديلة ومن العسل لذتة ومن الحية حكمتها ومن العقرب لدغتة ومن الحرباء تلونها ومن النمر شراستة ومن الذهب توهجة ومن الزمن غدرة ومن الندى رطوبتة ومن الربيع ابتسامتة ومزج كل هذة الاشياء وخلق منها المرأة واهداها الى الرجل ولكن بعد تمانى ايام عاد الرجل وقال للرب ربى ان هذة المخلوقة التى اهديتها لى اتعبتنى وحولت حياتى الى شقاء وسعادتى الى تعاسة ومرحى الى بؤس انها مستضعفة ومحتاجة الى عناية دائمة لذلك جئت لاردها اليك فقال الالة حسنا سأخذها
وبعد اسبوع عاد الرجل الى الالة قائلا إن وجدت حياتى فارغة بلا طعم حيث اننى وجدت نفسى اتذكرها فى كل لحظة كيف كانت تبتسم لى فتجدد نشاطى كيف كانت ترتمى بين ذراعى كيف كانت تحبب الى الحياة كيف و كيف فاعيدها لى يارب فأعادها لة الرب
من هذة الاسطورة اكتشفت مدى تعلق الرجل بالمراة حيث انة لا يمكنة الاستغناء عن هذة المخلوقة رغم متاعبها ومشاكلها
ايها الرجل فلتحسن اليها

#هويدا_على (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات