أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حامد كريم - (( ما بين الأمس و اليوم ))














المزيد.....

(( ما بين الأمس و اليوم ))


حامد كريم

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 03:08
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


د. حامــد كريــــم – باحث سياسي / كاتـــب

قبل عدة ايام جاء في مقالة لأحد الكتاب المبدعين ذكر عدة مواضيع واسماء وقضايا سياسية وقد تناولت هذه المقالة من باب التعليق والتأييد لما جاء به الكاتب من تحليل رصين وفهم عميق لما يدور في الأروقة السياسية والإعلامية مؤخرا .. وقد اثار ذلك في نفسي الرغبة في البحث والعودة الى أحداث ومواقف تأريخية تعود الى ما قبل تأسيس الدولة العراقية وخلال فترة الثورتين الخالدتين ثورة العشرين وثورة تلعفر وحتى الى ما بعد ذلك من أحداث مر بها العراق لأجد إرتباطا وثيقا بين ماضي العراق وحاضره ومستقبل العراق الذي نؤمن كل الإيمان بأنه سيكون بمشيئة الله مستقبلا مزدهرا ومرفها يكون فيه المواطن العراقي بكامل عزه وحريته وإحترامه الذي يكفله الدستور والقانون و متمتعا بحقوقه الوطنية وثروات أرضه وجاهزا دائما لاداء واجبه لخير الوطن والشعب .
فــي عشرينيات القرن الماضي ، وعند تأسيس الدولة العراقية الحديثة جاء الإستعمار بأفكار الصراع الطائفي في العراق معتمدا على الصراع الإجتماعي الذي كان سائدا أبان الحكم العثماني ومن رحم هذه المعاناة ونتائج إنتصار ثورة العشرين الخالدة وقبلها إنتصار جيوش الثورة العربية ظهر أول تشكيل سياسي في العراق وهو الحزب الوطني العراقي الذي تأسس في عام 1920 وتم تسجيله رسميا عام 1922 ليفتتح باكورة العمل السياسي في العراق الحديث وقد عرف الحزب الوطني العراقي بأنه أول حزب سياسي عراقي تأسس بعد تشكيل الدولة العراقية .
وقد تشكلت الهيئة المؤسسة لهذا الحزب ومن ثم قيادته من رجال يمثلون كافة الطيف العراقي ومن رجال كانوا في واقع الحال يمثلون النخب العراقية في المجال الديني والإجتماعي والإقتصادي والعسكري وبطبيعة الحال السياسي ، وتمثلت قيادة هذا الحزب الوطني العراقي بشخصيتين هما السيد جعفر ابو التمن الشخصية الإجتماعية والإقتصادية المرموقة وهو شيعي من بغداد و السيد مولود مخلص الشخصية العسكرية والسياسية المعروفة وهو سني من تكريت ، وبهذا فقد كان الحزب الوطني العراقي مثالا لوحدة الشعب و وحدة الوطن .
واليوم يتكرر هذا المشهدالوطني في العراق من خلال ائتلاف وحدة العراق الإنتخابي والذي يتحالف فيه نخبة من العراقيين الذين يمثلون كافة الطيف العراقي ويبرز منهم الأستاذ جواد البولاني المهندس العسكري والسياسي إبن الديوانية والدكتور رعد مولود مخلص الأستاذ والطبيب والسياسي إبن صلاح الدين والغربية ، وهنا يجدر القول إنهم ابناء العراق حيث يمثلان حقا كافة العمق الإجتماعي للعراق وعنوانا لوحدة العراق ، وما أشبه اليوم بالأمس وحقا إن التاريخ يعيد نفسه .
ومن الجدير بالذكر فيما يخص السيد جواد البولاني والدكتور رعد مولود مخلص انهم وبالرغم من تشكيلهم ائتلاف وحدة العراق مع عدد كريم من القيادات العراقية إلا أنهم قريبون جدا وعلى تماس وطني مباشر مع كافة القوى السياسية والإجتماعية الأخرى .
وقد اعجبت كثيرا بمواقف الدكتور رعد مولود مخلص الإجتماعية والسياسية لقربه من الجميع سواء في كردستان العراق أو في وسط العراق أو جنوبه مما يؤكد وطنيته وعمقه السياسي والإجتماعي وهذا إمتداد تاريخ الامس لحاضر اليوم ومستقبل العراق المشرق ان شاء الله ، بعيدا عن المحاصصة الطائفية والعرقية والسياسية .



#حامد_كريم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعاية الإنتخابية و قناة الإنتخابية العراقية – سؤآل لا جواب ...


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...
- -وول ستريت جورنال-: واشنطن تريد استغلال الرسوم الجمركية لعزل ...
- السفارة اليابانية تعلن تخصيص 3 ملايين يورو لصندوق إعادة إعما ...
- مجموعة السبع تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السود ...
- وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة محملة بأسلحة قدمت من ...
- تونس: مصرع ثلاثة تلاميذ جراء انهيار سور مدرسة يشعل الاحتجاجا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حامد كريم - (( ما بين الأمس و اليوم ))