أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف شلال - لماذا سارعت حكومة اللطم والزناجيل والقامات والمسيرات المليونية والانقلابات . . . بتعيين 57 سفيرا قبل ان تنقلع ?















المزيد.....

لماذا سارعت حكومة اللطم والزناجيل والقامات والمسيرات المليونية والانقلابات . . . بتعيين 57 سفيرا قبل ان تنقلع ?


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2904 - 2010 / 2 / 1 - 21:47
المحور: كتابات ساخرة
    


سارعت سلطة العراق بديمقراطيتها التوافقية الهزلية وحكومة الفساد والسرقات والطائفية باحزابها الدينية الشوفينية واحزابها القومية الكردية الانفصالية . . . باضافة مهزلة دبلوماسية جديدة لمهازلها السابقة , حيث سارعت حكومة البطيخ والطرشي والكباب بتعيين سفراء جدد وحجز مقاعدهم في السفارات العراقية المملوءة اصلا بالفساد والتعينات اللا قانونية التي اصبحت مقرات الاحزاب والعشائر والعائلة والقبيلة . . .

طبعا مع احترامنا للقليل منهم , اما الباقي فسوف يقدمون وجها مشرفا لعراق اللحة والكفوف السوداء مع المحرم والمحرمات والبرقع والنقاب عما قريب , ويدافعون عن حكومتهم الغارقة بالفساد والجرائم والسرقات والبارعة في تهميش الاخر واقصائه وتشويه سمعته , ناهيك عن سلطة المسيرات المليونية وضرب الزناجيل والقامات واللطم والخ .

كيف لحكومة تتميز بالطائفية والمذهبية والمحاصصة والعنصرية والتفرقة الدينية والقومية بدا من الرئاسات الثلاثة المقسمة على هذه المهزلة التي ذكرناها , من كان يتوقع من العراقيين الشرفاء بانه سوف ياتي يوما ونرى هذه الطامة الكبرى واكبر مهزلة تاريخية بان يكون / رئيس الجمهورية سنيا - كردي سني او عربي سني , نائب الرئيس عربي شيعي - عربي سني , رئيس الوزراء - عربي شيعي - نوابه من عرب الشيعة وعرب السنة , رئيس مجلس النواب , عربي سني - نائبه عربي شيعي . . . نزولا الى التقسيمات الاخرى في الوزارات بحيث اصبحت كل وزارة تابعة الى هذا الحزب وتلك المافيا , وانتهاءا بالجيش والشرطة وباقي المؤسسات والدوائر التي اصبح شعار التعيين فيها / لمن هو من الحزب او تلك العصابة / .

اما مجلس النواب فحدث بلا حرج عن عدد القتلة والمجرمين والملطخة اياديهم بالدماء العراقية والسرقات والفساد وتهريب المال العام , مرة اخرى باستثناء العدد القليل منهم لكي لا يعتبوا علينا , الاسماء معروفة لكل عراقي وسلطة الامر الواقع الانقلابية تعرف وهي غير قادرة لمحاسبتهم ورفع الحصانة الدبلوماسية عنهم وتقديمهم للعدالة والمحاكم لسبب واحد ! هو ان الحكومة هي الاخرى مليئة بالفساد المالي والاداري وغيرها من الشبهات .

الرئاسات الثلاث وافقت بسرعة البرق على تعيين ممثلين لهم في السفارات خارج العراق ليكونوا قائمين بالاعمال وادارة اموالهم في الخارج ومصالحهم وبيوت الضيافة والراحة في الايام العصيبة والمرة , كما يقول المثل / يوما لك ويوم عليك / .
7 سنوات لا رقيب ولا محاسب على ما جرى ويجري في السفارات التي تم افتتاحها في الخارج , تلك السفارات لم تجد فيها الا الشيعي والكردي وقليل من السنة وهم جميعهم من اتباع الاحزاب الاسلامية والقومية .

السفراء الجدد تم اختيارهم كذلك على الانتماء الحزبي والديني والعشائري والعائلي والقبلي دون اخذ بنظر الاعتبار الكفاءة والخبرة والشهادة وما الى ذلك من الباروميتر الدبلوماسي .
اغلب او جميع التعينات الحكومية ومن بينها السفراء اصبحت مهزلة ومسخرة ومحض نكات واستهزاء لدى كل مواطن عراقي انتهاءا بطالب مدرسة في الابتدائية .

اضافة مجموعة اخرى من الخائبين لتمثيل العراق تعتبر كارثة لا يمكن تفاديها مسقبلا بما قد ينتج عنها من كوارث وسلبيات وفضائح في تلك الدول , السفارات الان اغلبها تحولت الى مقرات للعشائر والاحزاب القومية والدينية والحسينيات والجوامع والمساجد ويمارس فيها الصلاة والطقوس والشعائر بكل قباحة مستهزئين بمصلحة وسمعة العراق والمسؤولية والحرص الوطني . . .

اكثر من اربعة ملايين عراقي مقيم في الخارج يتناقلون الاخبار فيما بينهم عما يجري في السفارات العراقية التي صارت من المهازل الكبرى , يقولون / من يدخل السفارات سوف يرى ويشاهد تلك المهازل ! هناك من يصلي في الممرات والغرف , وهناك من يسمع اغاني الطبل والمزمار , واذا سالت عن اي موظف يقولون - ان الحجي الان ديصلي - او غير موجود , وغيرها من القشمريات الاخرى التي هي على حساب المواطن المقيم الذي ياتي الى السفارة راكبا اما القطارات او الطائرات لمسافات بعيدة لانجاز معاملاته ويجد تلك المخازي امامه .

هؤلاء القطعان الذين تم تعينهم بامر من الجهات العليا في المحاصصة والتخلف وخبراء الطرشي والدبشي والكباب واللبن . . . نستطيع ان نقول عليهم / ان الطيور على اشكالها تقع / او بالاحرى / ان الطليان على اشكالها تقع / ! .
حكومة الفساد لم تلتزم بقليل من المهنية والمعايير والثوابت الاخلاقية لكي تتانى وتصبر بعد الانتخابات التي سوف تجري في 07 / 03 / 2010 وبعد ذلك تتكفل الحكومة المنتخبة القادمة بهذه المهمة الصعبة .

اغلب السفراء هم من ارباب السوابق والماضي , اي لكل واحد منهم قصة ويمكن الرجوع الى ذلك في الانترنيت والبحث عنهم وعن ماضيهم . . . لا نريد الخوص في التفاصيل لان من جاء بهم يعرفهم حق المعرفة .
هنا لا نصدق بان السيد هوشيار زيباري مقتنع وراضي على المهزلة التي وقعت وصادق عليها الرئاسات الثلاث بسرعة البرق , اذا كان الامر هكذا اي بموافقة وزير الخارجية فنقدم له تهنئتنا الخاصة عن ما قد يحدث لسمعة العراق الدولية من تشويهات , ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم ! .

لكن لا يقبل المواطن العراقي الشريف ان تتلوث سمعة العراق والعراقيين , وهم سوف يفضحون مستقبلا ويحاسبون من ارتكب تلك الحماقات بحق العراق وشعبه . . .
علما ونقول علما مرة اخرى // عشرات القوانين لم يصادق عليها - مجلس النواب الهزلي - وكذلك الرئاسات الاخرى عطلت العديد منها , اربع سنوات لم يتم تصديق قانون واحد يخدم المواطن والدولة ! والقوانين التي عطلت وتم تركينها واهمالها معروفة للجميع ولا داعي ذكرها // .

الانقلاب الحكومي :
كل ما حدث ويحدث من ماسي منذ 4 سنوات هو بسبب هذه الحكومة التي انقلبت على الشرعية والمشاركة السياسية وعلى المصالحة الوطنية , وانقلبت ايضا ضد الاتفاقيات والمعاهدات الاخيرة بين هذه الحكومة واميركا !! , سلطة الامر الواقع كانت قد وافقت عليها منذ البداية وعلى جميع الاتفاقات التي طلبتها الادارة الامريكية بصورة سرية من حكومة المالكي حول المشاركة السياسية والمصالحة والسير قدما نحو الديمقراطية الصحيحة . . .

هذا الانقلاب جاء بعد ان احست وعرفت بان دورها قد انتهى في الشارع العراقي واصبحت غير مرغوب فيها ومنبوذة من شريحة واسعة من العراقيين الشرفاء , ولكي تبقى مهيمنة ومسيطرة على زمام الامور والحكم خاصة بعد الانتخابات القادمة جاء هذا الانقلاب على العملية السياسية وعلى المصالحة ولافشال التجربة الديمقراطية بوضع عراقيل في العملية الانتخابية من التزوير واجبار الناخب العراقي لاعادة انتخابهم تحت ضغوطات وحوافز مالية وفتاوى دينية والقسم . . .

الجهة التي حرضت الحكومة على الانقلاب هي ايران , فيلق قدس ومخابرات ايران واجهزتها الامنية لديها تصورات ومعلومات عن الساحة العراقية اكثر من ما تملكه حكومة المالكي واجهزته المتعددة التي لا يعرف عددها واعدادها واين تعمل .
بعد الزيارة الاخيرة للمالكي الى اميركا وبعد عودته احس وشعر بهذا الخطر عليه وعلى مستقبله السياسي وعلى من معه ويسانده , هناك من يقول / ان الرياح لا تسير بما تشتهيها السفن / .

نعتقد ان هناك عواقب وخيمة قد لا يدركها البعض لهذا الانقلاب الذي قاده السيد المالكي واقرب المقربون من حوله ! , في تصورنا كذلك بان هذا الانقلاب له رد فعل على المالكي وضده قبل ان يكون على غيره ! .
الرجل كما هو معروف لدينا تنقصه الخبرة السياسية والحنكة والحكمة في الادارة , ويعتمد على مجموعة من الفاشلين والمنافقين حولة , مرة اخرى ربما لا يعرف السيد بان هناك اوراق عديدة ضد الحكومة ومن فيها سيتم الاعلان عنها في الوقت المناسب , ملفات واضابير واوراق ومستندات سرية لكل واحد من عمل في سلطة الامر الواقع في الحكومة الفاسدة , من مصادر اجنبية بان هناك من اقتحم المكالمات الهاتفية والغرف , اضافة الى مواد وادله كبيرة وصفقات ما حصل وحدث خلال الفترة الماضية .

نقولها / سوف ياتي اليوم الذي يتم الكشف عنها وعن كارثة الفساد وبعض الجرائم بذلك في الصحف والمجلات والاعلام وبالادلة الدامغة التي ستقود من قام بها الى المحاكم والعدالة لينالوا جزائهم العادل بما اقترفوه بحق العراق والعراقيين .
سمعنا بتوجيه دعوات سرية لتجميع تلك الادلة والوثائق والمعلومات من كافة دول العالم والمطارات وعن الصفقات والاشخاص ومن له يد بذلك وخاصة من الذين يقودون العملية الانقلابية ومن معهم .

زيارة مسعود البارزاني وقبلها عادل عبد المهدي الى اميركا - واشنطن لم تثني على قبول التغييرات في العراق , وما هو مخطط له يسير حسب البرنامج والمنهاج , المواطن العراقي لا يمكن ان يكون صبره بصبر ايوب , وللاخر كما تقول السيدة ام كلثوم وانما للصبر حدود .
اخيرا سوف يسمع المواطن العراقي وعليه ان لا يستغرب بما سوف تقوم به سلطة الامر الواقع بافعال وقرارات وردود هستيرية وتخبط وهي بدات من //
* تعيين السفراء * عمليات الاقصاء والتهميش وهيئة المسائلة والعدالة سيئة السيط والسمعة * الرجوع الى الائتلافات الطائفية بعد الانتخابات - اي رجوع حليمة الى عادتها القديمة - * تدمير التراث العراقي الذي هو ملك للشعب العراقي وليس لصدام او اعوانه مثل ازالة نصب قوس النصر * احياء مشروع فيدرالية الاقاليم الطائفي والديني والمذهبي * تحويل العراق الى دولة دينية بسن المزيد من القوانين ضد المراة وباقي الاقليات الدينية الاخرى واخرها وليس اخرها - على المواطن العراقي ان يتوقع عمليات ارهابية من نوع خاص وكبيرة وحتى ان علمت الحكومة بذلك فهي غير قادرة لايقافها والمعنى في قلب الشاعر وايران ومخابراتها . . . كما نتوقع عمليات اغتيال لرموز كبار لا سامح الله والله يستر من الات . . . و و و الخ .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة المالكي حكومة الكوارث !
- الطوفان بدا يضرب في عقر دارهم !
- الكويت والفساد وانهيار الدولة !
- من يقف وراء الاقصاء والتهميش وفزاعة عودة البعثيين في العراق ...
- الداعية الاسلامي وقذافيات الهروب من الداخل !
- مضايقة ركاب بعض الدول في المطارات , من المسؤول ?
- لا يحتمل التاجيل والشرذمة المسيحية في العراق الى اين !
- الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب المسيحي في المنطقه والعراق خاص ...
- اضطهاد الاقليات الدينيه من الجرائم الكبرى , العراق نموذجا ال ...
- الاقليات الدينيه في العراق والمنطقه ما بين التهميش والاضطهاد ...
- الى متى تبقى الاحزاب الاسلاميه الدينيه في دولة الفرهود , تكذ ...
- العراق الى مفترق طرق بعد 2003 , من المسؤول ?
- الضابط الاردني نضال حسن يرتكب مجزرة بشرية بشعة في فورت هود !
- الفكر القومي والامن القومي وامن الشعوب , لمن الاولويه ?
- الجنوب والشمال سر من اسرار الطبيعه الغامضه في الكرة الارضيه ...
- الفيدراليه ونظام الحكم في العراق
- العقيد الليبي وحذاء الزيدي ومقاومة الارهابيين !
- تدخلات الدول في الشان العراقي : هل نلومها ام نلعن من يدعوها ...
- هل ستتكرر ماساة مجلس النواب وينتخب العراقي مرة اخرى المجرم . ...
- دجال الوهابيه ومنافق حوار الاديان يزور بطل مصدر الارهاب الى ...


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف شلال - لماذا سارعت حكومة اللطم والزناجيل والقامات والمسيرات المليونية والانقلابات . . . بتعيين 57 سفيرا قبل ان تنقلع ?