أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ضياء حميو - يخطط للعودة الى بغداد ثانية (حكايات يرويها مهاجر أمضى ثلاثين عاما في الغربة )















المزيد.....


يخطط للعودة الى بغداد ثانية (حكايات يرويها مهاجر أمضى ثلاثين عاما في الغربة )


ضياء حميو

الحوار المتمدن-العدد: 2904 - 2010 / 2 / 1 - 20:39
المحور: مقابلات و حوارات
    


النص الكامل للقاء ،حاوره ضياء حميو- كوبنهاكَن.
التقيناه في "كوبنهاگن" قادما من "بغداد" التي يقيم بها حاليا، وهو في زيارة عائلية وإجراء بعض الفحوصات الطبية وعلى وشك الرحيل صوب حبيبته التي لايقوى على فراقها " بغداد " أو " بغدادي " كما يحب ان يسميها.
عبد اللطيف عبد الله : من مواليد بغداد عام 1946 ،خريج معهد التكنولوجيا " الجامعة المستنصرية لعام 1969 الناشط الطلابي والعامل النقابي والمناضل السياسي اليساري ،موظف فني متخصص في سكك الحديد العراقية لغاية عام 1979 عام مغادرته العراق مرغما،ولاحقا المتخصص والخبير التقني بقطارات الديزل لمدة ثلاثين عام في مؤسسة سكك الحديد الدنماركية.
حاولنا ان نعرف في بداية اللقاء حقيقة قصة قديمة حدثت أوائل الثمانينات في "كوبنهاگن" هو ومجموعة من رفاقه جعلتهم بمواجهة مسؤولين كبار في نظام الحكم السابق منهم " سعدون حمادي " و" محمد سعيد الصحاف "؟!
بلطجية في كوبنهاگن
يقول عبد اللطيف في هذا : " كان ذلك أوائل الثمانينات، عُقد مؤتمر السلم العالمي في "كوبنهاگن" كنت مع آخرين من رفاقي ممثلين المنظمات الغير حكومية العراقية " مرأة ، طلبة ،شبيبة ،عمال" ،وكان وفد نظام صدام ممثلا للمنظمات الحكومية يقوده " سعدون حمادي ،محمد سعيد الصحاف ،منال الآلوسي ، محمد دبدب" بالإضافة إلى أعضاء السفارة العراقية والحماية الخاصة بهم ،كانت مواجهتهم لنا يومية على مدى سبعة أيام وتهديدهم لنا باغتيالنا نحن وعوائلنا لم يتوقف يوما واحد ،إحدى المرات وضمن فعالياتنا الفاضحة للنظام رسم الفنان "سعد علي" لوحة رمزية للدكتاتور فماكان من " سعدون حمادي " إلا ان يستشيط غضبا ويحمل علب إصباغ قريبة ويلطخ اللوحة بأكملها بيديه أمام أنظار وفود العالم الذي استهجنوا تصرفه جميعا ،نعم كانوا يتصرفون " كبلطجية "،كنا منظمين أكثر منهم هيأنا لوحات وبوسترات تفضحهم بالانگليزي والفرنسي والألماني والروسي والدنماركي والعربي ،وفي كل اللجان التي كنا ممثلين بها كنا نعري ونفضح ممارسات الدكتاتورية ،وحين نبدأ في الحديث كان وفد النظام يضرب الطاولات ويبدأ بالصراخ لمحاولة منعنا من إسماع صوت شعبنا ،وإثر ذلك وُجهت له ثلاث إنذارات كان آخرها إنذار بالطرد من المؤتمر .
ثلاثون عاما في الدنمارك لم اكن لاستكن لرغد العيش بل كنت ناشطا سياسيا فعالا ومنذ البداية كنت اخرج في الاعلام الدنماركي واعري النظام الدكتاتوري وممارساته بحق ابناء شعبنا، في حينها لم تكن هنالك معارضة سياسية عراقية في الدنمارك كما عرفت لاحقا في التسعينات باحزاب مختلفة ،كان هنالك شيوعيين فقط ، انا اتحدث عن الثمانينات".
- حسنا حدثنا عن السنة والنصف التي أمضيتها في بغداد...!
يقول عبد اللطيف متأهبا لإجابة طويلة : "الشيء الذي سأبدأ به هو المطار : والحق يقال هنالك تعامل ايجابي من قبل العاملين في مطار بغداد الدولي تستحق التثمين ، طريقة الاستقبال تشعرك ومنذ اللحظة الأولى انك بين اهلك ،هنالك كادر احترافي تمنيت ان أجده في باقي دوائر الدولة ولكن ..!!"
العقبة الأولى في وزارة المهجرين والمهاجرين " ينفعل عبد اللطيف " ويكمل : "مايواجهه المواطن المهاجر الراغب بالعودة سلوكا يدل بعدم الرغبة بعودة المهاجرين ،المعاملة يااخي العزيز لاتليق بنا لاانسانيا ولاحضاريا ،نحن لسنا في احدى جمهوريات افريقيا الغارقة في التخلف ،سأقص عليك رحلتي في هذا ...
أهم مايواجهه المهاجر العائد الى وطنه هو إثبات انه مهاجر ..اي استخراج بطاقة تؤكد "انك مهاجر لم تعد الى العراق الا بعد التغيير" ..نصيحة الأهل والأصدقاء الأولى لاستخراج هذه البطاقة تقول : " إدفع وجنب نفسك عناء الروتين والتعطيل " موقفي كان ضد مبدأ الرشوة، ان كان للرشوة مبدأ ،قلت: لن ادفع ...!
أنا عراقي ،لدي جنسية عراقية قديمة ، أبي مازال على قيد الحياة وإخوتي وأخواتي في بغداد وكلهم عراقيون ،لماذا ادفع لأثبت عراقيتي!؟
في رحلةإستخراج بطاقة " مهاجر "
يقول عبد اللطيف :"
وجدت ان الوزارة ليس لديها خطة أو برنامج لاستقبالنا وتسهيل عودتنا وانخراطنا في بناء مجتمعنا ،عملها يرتكز على المعارف الشخصية و " الدفع "..للأمانة لم التق شخص من عاملي الوزارة يقول لي " ادفع ".. علنا ،ولكن تعطيل المعاملة يوصلك الى هذه النتيجة..!
طوال أربعين يوم أراجع بها وكل شخص يرسلني لشخص آخر ،إلى أن " تهسترت " في إحدى الأيام وصرت اصرخ في إحدى الدوائر التابعة للوزارة..خرج المفتش العام في الرصافة وهدأني وطلب رقم هاتفي وأخذ معاملتي بوعد انه سيتصل بي حين استكمال الإجراءات الروتينية ،لم يتصل بي احد لمدة اسبوعين ، عدت ثانية وقابلت المفتش العام ذاته ،الذي نسي الموضوع ..!
وتذكر بعد ان ذكرته ،ولمدة أربع ساعات استنفر الموظفون يبحثون عن معاملتي ،وجدوها أخيرا في احدى الخزائن المهملة ،وحين فحصها المفتش العام اخبرني بان معاملتي يجب ان أراجع بها منطقة الحارثية في الكرخ لا الرصافة ..نعم بعد أربعين يوما كان هذا الجواب...!
المشكلة في تقديري ان الموظفين " هواة " ليس لديهم اي خبرة أو تأهيل لشغل وظائفهم ، الذي أهلهم لشغل وظائفهم هو المصالح الحزبية الضيقة والاتفاقات السياسية ، أرجو ان تفهمني انا لست ضد فئة من ابناء شعبنا العزيز ولكن اتحدث عن " الرجل المناسب في المكان المناسب ".
في فرع الكرخ

"وفي الكرخ بدأت رحلة المعاناة الثانية ..كانت الدائرة عبارة عن بيت والمراجعة عبر الشبااك وجدتُ المئات من اخواننا " المهجرين " ..ولكن قضيتي تختلف لأنني " مهاجر " ولست مهجر ،ولكي أصل للشرطي الموظف الواقف على احد الأبواب وأقول له انا " مهاجر " كي أراجع الموظف المسؤول كان علي ان " اقف بالدور لمدة ساعتين ،وفي رحلة الوقوف يجب ان تكون حذرا من النشالين " وبالفعل تعرضت لثلاث محاولات نشل..!
وحين قابلتُ الموظف ليرشدني لمامطلوب مني بدا لايعرف شيئا (طلب مني اشياء تعجيزية) ..جواز السفر الذي غادرت العراق به لأول مرة قبل ثلاثين عاما ، ترجمةَ الجواز الدنماركي كاملا الى العربية ،واستنساخ كل شيء..الخ ، الظريف انه بعد اشهر حين وصلت معاملتي الى الوزارة استغربوا من كمية الاستنساخ والوثائق المرفقة ،واكتفوا بالجواز الدنماركي ونسخة قرار اللجوء السياسي الدنماركي قبل ثلاثين عام".
يضيف عبد اللطيف :"
سأذكر لك مفارقة ان الموظفين ذاتهم كانوا يسألوني عن إمكانية اللجوء إلى الدنمارك ، وهل استطيع تدبير "فيزه" لهم لمغادرة العراق ... بدوتُ لهم مجرما أو مجنونا لأفكر بالعودة...نعم هنالك موقف سلبي من " المهاجر "....
بعد أشهر حصلت على بطاقة مهاجر ،ومن ثم بدأتُ معاملة العودة الى الوظيفة،كان لدي رغبة هائلة بالعودة للوظيفة ،والاستفادة من خبرتي الطويلة كتقني متخصص في قطارات الديزل ،لدي خبرة ثلاثين عام من العمل ،من الدورات والتعليم في الدنمارك وبعض البلدان الاوربية المجاورة .
بعد أشهر زودتني وزارة الهجرة بكتاب " بائس " يقول إنني اطلب العودة الى وظيفتي ،لا كمفصول سياسي ..بل بناء على طلبي..!!
هذا كان معناه بكل بساطة إني لن أعود إلى وظيفتي لعدم وجود تعيينات وهو ماحصل...والى الآن مازلت أحاول إثبات حقي بالعودة إلى وظيفتي كمفصول سياسي.
حينها سألنا " عبد اللطيف : كيف له ان يثبت انه سجين سياسي؟ ومن يعرفه في بغداد؟
ضحك بأسى شفيف وقال : "محطات القطارات التي كانوا ينقلوني فيما بينها معاقبا من بغداد إلى الموصل بل حتى إلى البصرة تعرفني " أما السجون فتمنيت لو انها تملك فماً لتتحدث ..أمن بغداد ،أمن السكك ،أمن الجعيفر ،الفضيلية ،الخيّالة ،و قصر النهاية ..هل يكفي هذا ..؟!!."
في رحلة تجديد الجنسية
يسترسل عبد اللطيف قائلا: "بدأتُ رحلة تجديد جنسيتي العراقية، وهنا طلبوا مني بطاقة تموينية، وحين ذهبت لاستخراجها طلبوا مني تجديد الجنسية..وهكذا وجدت نفسي في حلقة مفرغة " حلقة العروس التي تريد فانوسا والفانوس يريد فلوسا..الخ".
ولكن بعد اليأس لجأت مرغما للواسطة التي كنت ارفضها ، وبسبب الواسطة استخرجت " البطاقة التموينية " بفترة قياسية " أربعة أشهر...!
نعم حصلت على عروض بدفع مبلغ 250 ألف دينار لاستخراج "الجنسية ، وشهادة الجنسية ،والبطاقة التموينية وانا جالس بالبيت ،وحصلت على عرض ارخص ب 175 الف دينار رفضتها جميعا لمبدأ ان الراشي والمرتشي شريكان بجرم الفساد القانوني والأخلاقي،اما الواسطة فقد كانت اضعف الإيمان لدي ، وشعرت بالغبن لهذه المعاملة"
وفي سؤال آخر" عما يفعله الآن في بغداد بانتظار قرار يعيده الى وظيفته والاستفادة من خبرته؟ يقول عبد اللطيف :" اعمل متطوعا في الخيمة الطبية الشيوعية " خيمة الطبيب الجوال في بغداد" نزور الأحياء الفقيرة ونقدم المعاينة والعلاج والدواء مجانا بمعدل زيارة حيين فقيرين اسبوعيا ،نحن ستة متطوعين بيننا طبيب متخصص بالإضافة الى السائق.
انا سعيد ان أكون في وسط الفقراء من ابناء شعبي ،اسمع منهم وأتعلم .. اشرح طرق الوقاية من الأمراض وأهمية النظافة لتلافي بعض الأمراض بالإضافة الى التوعية بأهمية الديمقراطية ومسؤوليتهم في التعبير والمطالبة بحقوقهم من خلالها".
هل تنصح بعودة المهاجرين العراقيين الى وطنهم ؟
- يبتسم عبد اللطيف ويقول " فالنقل انك سألت السؤال كالتالي..هل أنت مرتاح بالعودة الى العراق ؟ سأقول وبكل صدق ..نعم ورغم كل ماأعترضني ويعترضني ، هذا الأمر يتعلق بالمرء نفسه ان يتفهم ويفهم سبب وجودة في وطنه.. حتى الأيام المغبرة ترابيا في بغداد ودرجة الحرارة التي لاتطاق صيفا " انا أحبها " لأنني جزء من ملايين من العراقيين يعيشون بنفس الظروف ..نعم هنالك روتين ممل في دوائر الدولة وفساد اداري وعدم كفاءة وهنالك أنانية وحب ذات ولكنه نتاج عشرات السنين من الحروب والحصار والحرمان والاضطهاد ، أي شعب بالعالم لو واجه ماواجهه العراقيون لما كان بأفضل حالا منهم..نعم المآسي كبيرة وهنالك تدني بالوعي أحيانا بشكل مفزع وهذا يجب فهمه على انه نتاج طبيعي وإرث ثقيل...!!
ولكن الحياة بدأت تسير إلى الأمام، بدأ شارع المتنبي ينبعث بالحياة وبدأت رغبة بالتغيير لدى الناس ،بدأت الكتب تجد قرائها ، الفضائيات والانترنت ، والهاتف النقال وسهولة الاتصالات كلها تسهل عملية ترميم مالحق بالجسد العراقي من خراب...
نعم أنا متفائل بالعراق وعائد اليه بعد أربعة ايام".



#ضياء_حميو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاش في سيارة أجرة عراقية
- أسرار صغيرة عن الحوار المتمدن
- مؤخرةُ وزير ٍ على المَحَك
- دعوة في كوبنهاگن لقتل سبعة آلاف مواطن دنماركي
- یكره أحدهم ویحب إسرائيل
- (إعدادية مختلطة.. وخيانة علمية )
- حقيقة كلمات ماركس الثلاث (الدين أفيون الشعوب )
- حكايات من إذاعة الحزب الشيوعي العراقي ( أبو صويحب )
- حمّالات الصدر والمساواة في السويد
- غشاء بكارة - صيني -
- الفيتامينات -والعادة الشهرية - والجنس في المناهج المدرسية
- نداء إلى الكتاب والرفاق اليساريين في المغرب (العربي)
- حكايات جامعية (دبابات في الحرم الجامعي )
- عالم ال ( طُزْ )
- لو كنتُ حارسا في بنك عراقي
- رسالة اعتذار الى الحيوانات
- الضوء الأخضر في إغتيال احمد عبد الحسين
- إمام جامع
- الى الكويت الحبيبة
- قراصنة سويديون


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ضياء حميو - يخطط للعودة الى بغداد ثانية (حكايات يرويها مهاجر أمضى ثلاثين عاما في الغربة )