أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل كاردة - شاناز وما ادراك ما شاناز...














المزيد.....

شاناز وما ادراك ما شاناز...


خليل كاردة

الحوار المتمدن-العدد: 2904 - 2010 / 2 / 1 - 20:26
المحور: كتابات ساخرة
    


شاناز وما ادراك ما شاناز ...
لقد حاولت السلطة الكوردية ومنذ البداية عرقلة اتمام فتح مقرات للجنة العليا للانتخابات الخارجية لعدم تمكين الجالية العراقية وخاصة الكوردية من المشاركة في انتخابات البرلمان العراقي المقررة في7-3-2010
والسبب معلوم للكل لان في بريطانيا تتواجد اكبر جالية كوردية من مواطني كوردستان الجنوبية خارج الوطن , وتقدر من 100 ألف الى 150 الف وفق الاحصائيات الغير رسمية , وتنامى لعلم السلطة ان اكثرية ا بناء الجالية في بريطانيا سوف يدلون باصواتهم لقائمة التغيير , ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي سفن السلطة , وبعد فضح احابيلهم لم يكن للجنة العليا للانتخابات في الخارج بد , سوى ان توافق وتسارع وتكثف اتصالاتها لفتح مقرات لهم في بريطانيا لمشاركة الجالية العراقية في الانتخابات بعد ان افتضح امر اتصالاتهم مع السلطة الكوردية , مما ادى الى مماطلات عدة وكان الغرض من ذلك هو التأخير وفي النهاية المنع ولكن لحسن حظنا وحظ الجالية العراقية , ان شاناز ابراهيم ارسلت رسالة الى رئيس الوزراء البريطاني في اللحظات الاخيرة!!! , تطلب منه التدخل والموافقة على فتح مقرات للجنة العليا للانتخابات في الخارج وعلى اراضي بريطانيا , فحوى هذه الرسالة نشرتها سايت بوك ميديا ويديره مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني!!!
وقد بادر رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون في رسالة جوابية الى السيدة شاناز ابراهيم بالموافقة على طلبها . واوعز الى الجهات المعنية لعمل اللازم!!! وقد تشرت بوك ميديا ايضا الرسالة الجوابية!!!
قد يتفاجأ القارئ الكريم بأن اي من هذا الذي حصل لم يحصل , وانما كان فقط للاستهلاك المحلي كما ادعت شاناز ابراهيم لاحد بطانتها , ومزايدة على الجالية العراقية وخاصة الجالية الكوردية , ليست هناك رسالة كتبت (بضم الكاف) , ولا رسالة جوابية ولا هم يحزنون!!!
ان السيدة شاناز ابراهيم ليست لها صفة رسمية في بريطانيا حتى تستطيع ان تفاتح رئيس الوزراء البريطاني بهذا الخصوص , لديها صفة واحدة الا وهي صلة قرابتها من عمنا العزيز!!!
ويقول المثل العربي" على نفسها جنت براقش" , اي السيدة شاناز ليس لديها صفة رسمية في بريطانيا , وكذلك ادعت على رئيس الوزراء البريطاني بهتانا, وهذا مما يعرضها للمساءلة القانونية!!
وكذلك نحن ابناء الجالية في بريطانيا التي خاطبتنا وحاولت في رسالتها الوهمية ان توهمنا بمساعدتنا, لكي تسهل لنا عملية المشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة, نرفع عليها دعوى البهتان والمزايدة السياسية,
اذا كانت السيدة شاناز ابراهيم فعلا لديها هكذا سلطة , لدي الحكومة البريطانية , لماذا اذن لا تتدخل لدي رئيس الوزراء البريطاني لايجاد حل لمشكلة اللاجئين الكورد الذين امضى على بعضهم اكثر من اربع سنوات يعانون الامرين لايقبلون اقامتهم , ومعرضون للطرد في اية لحظة , وتسفيرهم الى كوردستان , بعد ان انفقوا كل ما يملكون للوصول الى الخارج؟؟!!
لقد ذكرت بمواضع عدة بأن على مسئولي السلطة ان يغيروا من اسلوبهم وعدم اغفال الشعب الكوردي , ان الشعب بات في خضم تطور وسائل الاتصالات , بات يعلم تقريبا كل شئ , فلما الاصرار على تغييب عقله , ومحاولة الضحك على الذقون , سابقا كانت تعرف السياسة بفن الكذب حتى اوجدوا لها تعريفا اخر وهي فن الممكنات,
ولكن السيدة شاناز ابراهيم وعمنا العزيز وجل بطانتهم , بقوا على التعريف القديم للسياسة!!!



#خليل_كاردة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكون او لا نكون...
- لا لن استلم اية عريضة!!!
- فرحة ما تمت
- لما العويل على البعثيين الاشاوس!!!
- لقد صدق حدسنا وتوقعاتنا ...
- مقالة سياسية
- عمنا الكبير ... والكذب على الذقون !!!


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل كاردة - شاناز وما ادراك ما شاناز...