أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله المعاضيدي - هل ننتخبهم مرة ثانية














المزيد.....


هل ننتخبهم مرة ثانية


عبد الله المعاضيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 31 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكاد اجزم أن مثل هكذا سؤال يراود شريحة واسعة من مجتمعنا الذي يعاني الأمرين في حيرته فمرة يقول
(الشين اللي تعرفة أحسن من الزين المتعرفة ولا نعلم من أفتى بذلك ومرة أخرى يصر على التغيير بداعي
(لان ذوله ما سولنه كلشي) وأريد أن انأى بنفسي عن ذلك وان أناقش بروية وهدوء وبحيادية قدر المستطاع ولا أقول بحيادية تامة لان الجماعة خلوك أتسب حتى نفسك وتلعن اليوم ألي اجيت بيه الهاذي الدنية وللتاريخ نقول أن السنوات العجاف لم تكن على المواطن بل كانت حتى على الحكومة والسلطات الأخرى في البلد فالكل قدم تضحيات وأنهم لا يحسدون على الوضع الذي هم فيه ولكن ما يثير دهشتي وحيرتي إنهم لم يتصرفوا بما يمليه عليهم ضميرهم وتاريخهم السياسي والقسم الذي اقسموه أمام شعبهم وكذلك كونهم رجال دولة ومن البديهي أن انتخابهم للمرة الثانية يعني أنهم سيشكلون البرلمان والحكومة وسينتخبون الرئيس ونعود إلى موضوع الدهشة والحيرة وسأسرد بعض الأمثلة ولدى القارى الكريم الكثير منها وسأتحدث عن ما بقي بذاكرتي
1. في أحدى تصريحات رئيس الجمهورية قال أن النائب فلان رجله في البرلمان والأخرى مع الجماعات الإرهابية واطل علينا في مرة أخرى بأنه قد اقسم بالمحافظة على الدستور وحماية مصالح وحقوق الشعب فإذا كنت كذلك فماذا تنتظر عندما تعرف عن هذا النائب وتسكت عنه الم يعني هذا حنث باليمين آم هي مصالح يا سيادة الرئيس وأنت تمتلك الصلاحية بالمطالبة برفع الحصانة وأحالته للقضاء فهذا ليس فسادا إدارياً حتى تتغاضى عنه بل هو قتل للناس وسفك للدماء وهنا اسأل هل أستطيع أن أتمن على هكذا رئيس
2. في أحدى جلسات مجلس النواب قام النائب الجنابي بمقاطعة رئيس الوزراء نوري المالكي فما كان من الأخير ألا أن امسك بملف وقال له أن هذا الملف يدينك وترى بعد ذلك أن السيد الجنابي يفلت من العقاب ويعلن توبته والتحاقه بالمقاومة ؟ ماذا كان يتنظر رئيس الوزراء فهل هذه صفقة على حساب دماء الأبرياء أم (أنت اص وانا اص وثنينة نكسم بالنص )
أنا لااجد ما يبرر ذلك لان المسالة هي أرواح الناس وهذا كما يقولون خط احمر فأي خط احمر أكثر من حمرة الدم العراقي فهل أستطيع إن أتمنه على رئاسة الوزراء
3. احد النواب تبين فيما بعد انه يعمل في فيلق القدس وهرب إلى إيران وانه لا يزال يتقاضى راتبه
4. القوى الأمنية تمسك النائب الهارب محمد الدايني في الجو وتعيده إلى المطار ويمر من جميع نقاط التفتيش ويفلت منها في الأرض (هاي سوبرمان ولا حتى جاكي شان مسواها بزمانه) ويرتب أموره ويطلع عبرية لسوريا ومنها إلى ماليزيا فنهم يكدرون يجيبوه فهل أاتمن على هذه القوى الأمنية
5. سياسي بارز ورئيس وزراء اسبق (الحمد لله بفضل الديمقراطية صار عدنه سابق واسبق)هو الدكتور أياد علاوي عندما كان في الحكم يسمي الامريكان القوات الصديقة وعندما غادر الحكم أصبحت بقدرة قادر قوات احتلال وهو ماأنفك يتباهى بعلمانيته ويقوم بزيارة المرجع السيستاني ليطلب المشورة هاي شلون دبرته دكتور شنو تريد تلفلف مال الله وعبادة فهل أستطيع أن أتمنه
6. برلماني محنك يقول بعظمة لسانه في أحدى جلسات البرلمان قال أني القي الحجة عليكم وأنا اشهد الله على ذلك وكأنه في حلقة نقاشية في أمور فقهية أنت يااخي عضو برلمان وواجبك الثبات على موقفك والعمل بكل مااوتيت من قوة لتنفيذ ما تراه صحيحا من خلال حقوقك الدستورية والقانونية لا إن تلقي الحجج هاي مو شغلتك صدكني
إن إعادة انتخابهم يعني إن يكونوا مؤتمنين على أرواحنا وأموالنا وإعراضنا فهل هم بهذا المستوى أفتونا يا عباد الله
رحم الله نيتشه عندما قال (الحقيقة وحدها هي التي ظلت إلى حد اليوم خاضعة جوهريا للحضر)



#عبد_الله_المعاضيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الناس انه موسى الفرج


المزيد.....




- إجلاء طفلة مصابة بمرض خطير من غزة.. إليك قصة حبيبة والمعاناة ...
- روبيو: الولايات المتحدة مستعدة لقيادة غزة وجعلها جميلة مرة أ ...
- -وول ستريت جورنال-: وكالة الاستخبارات المركزية CIA تعرض على ...
- جزار في خدمة الولايات المتحدة!
- الولايات المتحدة تعلق استقبال الطرود الدولية من الصين
- احتجاجات تطالب بإبعاد ماسك عن الحكومة الأمريكية (صور)
- دار أوبرا دمشق تحتضن أول أمسية سيمفونية منذ سقوط الأسد
- مباشر: السعودية تستبعد تطبيع علاقاتها مع إسرائيل دون إقامة د ...
- أصوات من غزة.. العائدون لبيت حانون في مواجهة رصاص الاحتلال
- الاحتلال يقصف طوباس ويعتزم بناء حي استيطاني في القدس


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله المعاضيدي - هل ننتخبهم مرة ثانية