أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الصميعي - بداية أفول زعماء من حلوى














المزيد.....

بداية أفول زعماء من حلوى


هشام الصميعي

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 30 - 07:34
المحور: كتابات ساخرة
    


على شاكلة ما يقع في المسلسلات المكسيكية حيت لا يكاد يتعرف البطل على أبويه الا في الحلقة الأخيرة بعد ان يكون فيه البطل قد شاب و المتابعون قد تاهوا في رحلة بحث مشوقة.... ابتدأت الأحزاب الادارية في المغرب بالعثورعلى الوالد الحقيقي هكذا استفاق التجمعيون على أن زعيم الحزب المنصوري الذي شارف على التقاعد بعد عمرمديد في القيادة ليس هو الأب الحقيقي الدي طالما نادوه ببابا الحنون و أنهم عاشوا في كنفه مخدوعين طوال سنين. لدلك توجب طرده من البيت ليخرج بلا زريعة ولاحمص مع نهاية المشهد.

والحقيقة أن مسلسل تداعي المنصوري ابتدأ مند أن دخل الرجل في لعبة رد الكلام واطلاق التصاريح المضادة ضد مهندس المرحلة ومدرعتها العجيبة فؤاد عالي الهمة الدي كان قد رفع ومباشرة بعد انتشاء حزبه بالنصرالانتخابي المحقق لشعار اني أرى رؤوسا قد أينعت وهو الشعار الدي لم يره المنصوري ولم يحسب له حساب الا بعد القطاف والعبرة طبعا بمن يستعبر.

ومن البديهي أن زعماء سياسيون كالمنصوري وغيره ممن اصطنعتهم الداخلية لنفسها في مراحل سابقة وألقت بهم كعرائس من شمع ترضى بأن تحترق لتنيرمشهد سياسي مظلم ومعثم لا يستحقون عند زوالهم ذرة رحمة ولاهم يحزنون.

فمتلما أن الداخلية صنعتهم على شاكلة تماتيل من حلوى كان حقا عليها التهامهم في نهاية الحفلة . وهدا ما كان في نهاية المنصوري وما ترجمته رقصة مزوار الزعيم الحلاوة الجديد للحزب على المنصة وسط زغاريد أنصاره وكأن حال لسانهم يردد الله ينصرمن صبح .

نهاية الصراع بين المنصوري وموزوار بتلك الطريقة وان كان في غالب جولاته من حركاته التسخينية حتى ضربته القاضية مخفيا ومتحكما فيه من خلف ستارعبرجهاز الروموط كونترول.

فقد أظهروبالبت المباشرأسلوبا مافيوزيا تتم به في العادة ادارة الصراع السياسي داخل أحزاب الادارة بالمغرب.بما في دلك استعمال القضاء كأدات رخيصة للابتزاز السياسي لدلك تنازل صلاح الدين مزوار الرئيس الجديد للتجمع الوطني للأحرار وفي مجريات الصراع عن قيادة الحزب عن دعوتين استعجاليتين كان قد تقدم بهما لدى المحكمة الابتدائية بالرباط ضد مصطفى المنصوري الرئيس السابق للحزب و الدعوى الأولى تتعلق بإجراء خبرة افتحاصية لمالية حزب التجمع الوطني للأحرار أما الدعوى الثانية فتتعلق بعقل الحساب البنكي للحزب.

ومن جانبه تنازل مصطفى المنصوري عن الدعوى المدنية المتعلقة بطلب بطلان انعقاد المجلس الوطني للحزب الذي كانت دعت إليه (الحركة التصحيحية) يومي 23 و24 يناير الجاري والتي كان من المقرر البت فيها قضائيا .

ليظل القضاء في المغرب أداة للضغط والابتزاز تلجأ اليها الديناصورات السياسية كلما اقتضت ضرورات الصراع على المغانم و ليس جهازا لتطبيق القوانين و نشر العدالة و هي الفضيحة التي تعرت في مسرحية مبتدلة شغلت أياما طويلة عقول العامة و الدهماء مع أن القضية لا تتعلق سوى بمبارزة كرنفالية بين زعماء من حلوى.

فعلى من سيكون الدور في الحلقة القادمة ؟

خالتي حليمة بدورها تتابع بشغف مسلسل سقوط زعماء الحلوى وتريد المشاركة و الحسم في الاجابة وهي متؤكدة أن الدور سيكون على زعيم الحزب الدستوري .
هدا الرأي لا يعبر عن رأي هده الصفحة وانما يهم خالتي حصريا.









#هشام_الصميعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا كوريدا ان بوليتيكا..تياسة في سياسة
- صالون بن موسى للحلاقة
- ضرب المصالح الاسرائيلية حرام ..قتل الأطفال الاسرائيلين حلال
- هل ينبغي التضامن مع جريدة المساء ؟
- هذا الوزير الفصيح و الكذب المباح
- عن لغة المواء و تصريحات غيرمفهومة
- فقراء في المزاد العلني
- من أجل حركة لكل البوكيمونات
- جنون المخزن بسيدي ايفني هل من دواء؟
- كوابيس على باب الوزير
- حكومة في اعصار
- عن هموم النكتة وهروب السلفيين
- في النقابة و الانتهازية نمودج من صفرو حلقة 1
- غلاء الأسعار عفريت نفريت أم زميل للحكومات الفاسدة؟
- ساركوزي العاشق و كلارا الجميلة الهوى غلاب
- وداعا 2007 سنة هضم الحقوق، و التخمة الحكومية
- عاشت الأسامي
- الملك و الأربعون حرامي
- الوزير متفائل و الشعب متشائم و جدتي معجبة بالسعدية
- كارلوس شايل سيفو..على قفانا ..أي أي


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الصميعي - بداية أفول زعماء من حلوى