أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - مهدي الحسناوي - من هو الصحفي














المزيد.....

من هو الصحفي


مهدي الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 30 - 08:47
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    



بعد التغيير السياسي في العراق عام 2003,وإطلاق شعار حرية الإعلام بدل إعلام السلطة الذي كان مكرس (للقائد الرمز)عبر أناشيد يكتبها أشباه الشعراء وهذه الأناشيد تمجد القادسيات الثلاث
والانتصارات التي ذقنها وشيدنا منها برج كبير يضاهي ألان برج دبي وعمره 35 عاما فشكرا لكل المساهمين بتشييد هذا البرج من شعراء ومطربين وراقصات وراقصين ,وبعد انتهاء تلك المرحلة المشئومة ومخلفاتها من جهل وتخلف وانحطاط وتفكيك اجتماعي واسري,وابتداء
مرحلة جديدة من حرية الرأي وانفتاح إعلامي لم يشهده العراق قط هذا الانفتاح يتمثل بتأسيس
عشرات بل مئات من الصحف العراقية وكذالك إنشاء وتأسيس إذاعات وتلفزة محلية وفضائية
ولكن هل هذا الكم الهائل مبني على أساس المهنية ,وهل هناك جهة رقابية تتابع هذا المشهد
الإعلامي والصحفي وتسير به نحو الإبداع,.وماهو دور (نقابة الصحفيين) من هذه الثورة الإعلامية,هل هناك متابعات للمشهد الإعلامي والصحفي من قبل هذه النقابة وتطوير عملها
وماهو المعيار الذي تبنته هذه النقابة لقبول من هو صحفي أو غير صحفي,حقيقة الأمرلايوجد
مثل هذه المتبنيات والمتابعة ,ويبدو إن الساحة العراقية بحاجة ماسة إلى أناس مهنيون ينتشلون
الواقع الصحفي والإعلامي العراقي,ويجب الاستفادة من هذه المرحلة بإقامة وعقد ندوات وورش
إعلامية تتناول محاور مهمة من المشهد الصحفي والإعلامي.
وبالرغم من إن منظمات المجتمع المدني لها الريادة باحتضان المؤتمرات الصحفية والإعلامية ,مقابل هذا الشئ هناك غياب واضح للنقابة وفروعها بتفعيل المشهد الصحفي,غياب واضح ليس
في التفعيل فحسب ,وإنما غياب واضح في الأداء والممارسة ,ربما يتصور البعض من المتسيدين
على النقابة في مقرها العام ,بأن كل من عمل في الصحف النكرة(الثورة,الجمهورية , القادسية ,العراق,وصحيفة أم المعارك وأبو المعارك) هم صحفيون من الدرجة الممتازة والآتين بعد التغيير هم صحفيون متمرنون حسب قانون الصحافة , أنا انظرواخالف هذه النظرية و انظر لتلك الصحف, صحف
غير مهنية ولم تعمل وفق قوانين وضوابط صحفية عالمية ,لان هذه الصحف كانت
مكرسة لشخص أحادي الطبع والمزاج والسلطة,ومن يحاول إن يجمل صورته فهو قد ساهم
بتأسيس ثقافة مشوهة اسمها ثقافة العنف في العراق.
كان بالأحرى إن تستفيد النقابة من أناس مهنيون عملوا في الإعلام العالمي وكان لهم حضور
في الإعلام العربي والعالمي ك(عبد المنعم الاعسم ,إسماعيل زاير,عدنان ال ردام ,محمد عبد الجبار,
) وغيرهم من رواد الصحافة والإعلام لكي ينهضوا بواقعنا الصحفي والإعلامي إلى مستوى أفضل ,..........لنتسأل سوية مالذي قدمته نقابة الصحفيين
منذ مرحلة التغيير ولحد هذه اللحظة ,سوى بيانات واستنكارات شجب حول مقتل صحفي هنا أو هناك,وهذه بيانات الشجب والاستنكار تذكرنا ببيانات الرؤساء العرب حينما كانوا يجتمعون
لتحرير فلسطين في مؤتمراتهم القممية العربية,كان الأجدر بالنقابة وفروعها إن تعمل جاهدة
لكي تكون خيمة تلملم الشتات الصحفي, وان يوازي جهدها الثورة الإعلامية العراقية الهائلة.
ربما هذا الكلام يغيض البعض , ولكن كلمة حق يجب إن تقال لان المرحلة العراقية الحالية
يجب إن تخضع للنقد ,هذه المرحلة لا اقصد بها الإعلام فحسب وإنما السياسة والاقتصاد والأدب
وهذه هي إحدى ثمرات مرحلة التغيير السياسي الحالي ,والذي ناضلنا من اجله وتغربنا وقدمنا قرابين تلو القرابين , والغاية من هذا الكلام ليس الانتقاص من نقابتنا وإنما هو السعي الحثيث
لإعادة قراءة مفصل مهم من مفاصل الدولة العراقية الحالية ,وليست دولة( القائد الرمز) أو دولة (عبد الجبار محسن).



#مهدي_الحسناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلتي إلى نقابة الصحفيين(المقر العام)


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - مهدي الحسناوي - من هو الصحفي