أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احسان طالب - الهوس الديني دليل على فشل الإصلاح القسري















المزيد.....

الهوس الديني دليل على فشل الإصلاح القسري


احسان طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 30 - 00:45
المحور: مقابلات و حوارات
    




الباحث إحسان طالب في حوار مع «الوقت»:*
الوقت - نادر المتروك:
في الجزء الثاني من الحوار مع الباحث السّوري إحسان طالب، نتوجّه إليه مباشرةً بالأسئلة المعنيّة بالإصلاح والتجديد. يُفضّل طالب وضْع علامة فاصلة بين مفهومي التجديد والإصلاح، ذاهباً إلى أن الخلط بينهما تسبّب دوماً في كثير من الإشكالات المنهجيّة والواقعيّة، ومن نتائجه ما يعانيه الراهنُ العربي والإسلامي من توترٍ وتردّد في التعاطي مع كلا الخطابين التجديدي والإصلاحي. وفي إطار معالجة المشروع التنويري العربي، يضعُ طالب ملاحظتين، فلابد أولاً من مقاربة النماذج المتحقّقة والإنجازات القائمة، وثانياً يرى من الضّروري استيعاب السّياق الجغرافي الذي تنطلق منه تلك المشروعات والنماذج. ولتقديم فهْم لذلك، تناول الحوارُ مطالعة لأفكار طارق رمضان، إضافة إلى حسن حنفي وأركون وسروش (انظر: مقال محمد المزوغي في هذا العدد حول المفكّر الإيراني؛ صاحب «القبض والبسط»). يؤمنُ طالب بالتراكميّة في مجال الإصلاح، ويرفض الإنزالات القسريّة (داخلية أم خارجية) للإصلاحات؛ لأنها ليست نابعة من الوجدان وصميم المجتمع ما لا يضمن استمرارها.

* فكرة الإصلاح والتجديد ليست طارئة، فهي ذات عمر مديد يتصل بما هو أبعد من التأريخ التقليدي للنهضة العربية. ومازالت مدارس الإصلاح الديني (أي من داخل النص، ووفق الثوابت الموجودة فيه، ولو بالحدّ الأدنى منها) تتوالد بقوةٍ في السياق العربي والإيراني والهندي، إلا أن تقييمها غير متفق عليه، وكذلك التوقعات المنتظرة منها. من وجهة نظرك، هل استطاعت الحركة الإصلاحيّة الدينية منذ انطلاقتها حتى اليوم تحقيق نتائج حقيقية؟
- ربّما كان الخلط بين التجديد والإصلاح أحد أسباب التعثر الدائم للمشروع النهضوي العربي الإسلامي. وفق مقاربة منهجية بنيوية؛ لابدّ من التفريق بين المفهومين، وتحديد نقاط التماس بينهما، لوضع أساس موضوعي تقوم عليه المعالجات التاريخية لإشكالية النهضة المستعصية. التجديد مبدأ ديني إسلامي أصيل، وقد رَسُخ في التراث الديني استجابةً لحديث نبويّ ردّ ظهور المُجدّد لإرادة إلهيةٍ تبعث على رأس كلّ قرْن لهذه الأمة منْ يُجدِّد لها دينها، وتقوم الفكرة على روح الإحياء والبعث لما نُسِي أو اندثر من الفرائض والسنن والتشريعات الأصيلة، وقد تطوّر المفهوم ليشمل ما بعد النصّ، أي دلالاته ومعانية وتأويلاته. الفكرُ السّلفي جنحَ إلى حصْر مقاربة النصّ بالمأثور عن الصّحابة والتابعيين والأئمة المُعترف لهم بالعلم والتقوى، في حين مالت مدرسة الرأي لإبقاء النصّ مفتوحاً وقابلاً لمزيدٍ من الامتدادات العقلية والتاريخية، بشرط الإبقاء على المقاصدية العليا للشريعة حيةً وفاعلة.

* هذا بالنسبة إلى مفهوم التجديد، ماذا عن مفهوم الإصلاح.. وأين الافتراق بينهما؟
- الإصلاحُ يحملُ بين ثناياه بذرة التطوّر والتغيير، ويلزم لتحقّقه إجراء النقد والتفكيك. القراءة الإصلاحيّة انتقائية تتحرك داخل رواق، حدّه الأول النصّ، والأخير تحريرُ العقل من سلطته. فالإصلاح هو التفكيكُ وإعادة البناء على أسس مغايرة، شرْط ألا يخرج المشهد النهائي عن الطابع المميّز والأصيل. ولعلّ هذا ما يُفسّر اعتراض الأصوليين على مفهوم الإصلاح بوصفه منهجاً وسبيلاً.

نتائج هشة.. والمرجعية مازالت ارتدادية

* كيف هي طريقة التعاطي مع هذين المفهومين في الواقع العربي والإسلامي الرّاهن؟ وضمناً، ما قراءتك للمدارس التجديدية المعاصرة التي تعمل على إجراء توفيقات (تركيبات) معينة بين الإسلام والعصر أو الحداثة؟
- الفضاءُ الثقافي والمعرفي الإسلامي مازال حائراً بين المفهومين، ولا يمتلك الجرأة على خوْض غمار الإصلاح، ولا يستطيع الانفكاك من قيْد التجديد السّلفي الأصولي. والحقيقة أنّ المسلمين لم يتّفقوا بعد على حقيقة التّجديد، استناداً إلى تباين مرجعياتهم التاريخيّة والنّصية، ورغم التوافق على اعتبار النصّ القرآني المتداول وثيقةً أصيلةً معتمدةً ومُصانةً؛ فإنّ التباين شديدٌ في مصادر الإسناد ومدارس الثبوتية ومذاهب التأويل والتفسير. هذا يُفسّر التعثر المتوالي في مسيرة النهضة، والعجز عن طرْق باب الحداثة ناهيك عن دخولها. فما لم نتجاوز عتبة التجديد، أيّ نحقق نقلة نوعية تجديدية؛ فلن نصل إلى ميدان الإصلاح، ولذلك كانت الإنجازات في هذا الصّعيد هشة ولم ترتق لمستوى أن تكون حالاً اجتماعية أو تدخل حيّز الوجود الفعلي في وجدان الأمة ووعيها. ولم يتمكّن الرواد من فكّ الاشتباك بين الإسلام والحداثة، حيث مازالت القيم الغيبيّة مرجعية نهائية للتحوّل والتغيير، ما يعني إعادة التجربة وفقاً لمعايير ومساعدات ثابتة بغية الحصول على نتائج جديدة أو مختلفة، وهذا لن يحصل ما لم تتغيّر شروط التجربة ومعاييرها.

الفكر العربي التنويري

* يجتهد مفكرون عرب لاجتراح قراءات تنويرية، لاسيما في مقاربة النصوص الدينية والكشف عن تاريخيتها أو نزوعها المقاصدي أو تغليفها المقيّد بسلسلة التأويلات الفقهيّة. أنتج هذا المسار جملة من الاتجاهات والنظريات والتيارات: منها الليبرالية الإسلامية، العلمانية الإسلامية، الإسلام الروحي، لاهوت تحرير الإسلام، اليسار الإسلامي، العصرية الإسلامية و.. أولاً كيف تقارب حركة التنوير العربي في المجال الديني؟
- في مقاربة لحركة التنوير العربي في المجال الديني نقتصر عادةً على القراءة الإسلامية ولا نتجاوزها لتلتقي مع السّيرورة التاريخية لتطوّر الفكر الديني، وهذا بداية واحد من عيوب المناهج والمدارس الإصلاحية العربية، رغم قناعتنا بأنّ الفكر العربي لم يمر بمرحلةٍ حقيقية واضحة المعالم في فضاء التنوير، كونه مازال عاجزاً عن إقرار نظرية للمعرفة متحرّرة من الوصائية النصيّة والتراثية. يلزمنا ملاحظة نقطتين قبل الشروع في مقاربتنا: الأولى معالجة المناهج والنماذج، والثانية البُعد الجغرافي للمشروع.

* حسناً. من أجل مقاربة مفيدة، لنأخذ نماذج معينة وتطبيق المعالجة عليها. لنأخذ أولاً: طارق رمضان؟
- طارق رمضان تأثرَ بالمحيط الأوروبي، وعمِل على أوْربة المسلمين في مواطن الاغتراب من دون الانفكاك من الهويّة الدّينية، وهذا خطاب معسول مازال يُغري الغربيين ويمدّهم بالأمل بدمج المسلمين في المجتمع الأوروبي، وهو في الواقع دمجٌ لمكونين مختلفين تماماً. من العسير أن تكون نتيجة الدّمج خليطاً منسجماً ومتجانساً، والدليل يحسمه الجيلُ الثالث من المهاجرين المسلمين إلى أميركا وأوروبا، من أمثال نضال مالك حسن والشباب صغار السن الأميركيين الخمسة الذين سافروا إلى باكستان لدخول معترك الجهاد في سبيل الله. منهج طارق رمضان هو معالجة النصّ وليس التحرّر من سلطته، التحرّر من سلطة التأويل فقط. لديه فكرة وقْف أو إيقاف - كما التعطيل أو التجميد - للحدود الشّرعيّة، وفق سياقاتٍ اجتماعية وواقعية برزت في العهد التأسيسي وتحديداً في خلافة عمر بن الخطاب. من ضمن اجتهاده كذلك؛ تعطيل سهْم المؤلفة قلوبهم من أسهم الزكاة، ومنع تطبيق حدّ قطع يد السارق في عام الرمادة (عام الرمادة في المدينة المنورة 14 هجرية)، وهذا الطرح، أي ربط التجميد أو التعطيل بسياق واقعي اجتماعي؛ حسب تقديري هو علاج لأعراض المرض، وليس مداواة للداء. فبنية الإشكال في ظاهر النصّ وفي باطنه أيضاً. إنّ أيّ تقييم لمؤدى النصوص ولو جزئياً، أي اختيار سياقات محدّدة من ضمن أنساق كلية بمساعدة العلوم الاجتماعية والإنسانية؛ هي فكرة حميدة، لكنها في غاية الصّعوبة، وسوف تصطدم بصلابة النص ومتانة متنه وإرثه التاريخي العريق. فإذا كان عمر عطّلَ حدّ قطع يد السارق، فعثمان بن عفان قطع، وعلي بن أبي طالب قطعَ، ودول إسلامية معاصرة تقطع، وبعضها مارس الحدّ لوقتٍ قريب جداً.

طارق رمضان ضعيف في التراث

* ولكن هل يمكن أن ينتهي عمل طارق رمضان إلى نتائج مفيدة؟ وأين تكمن مشكلته المنهجية برأيك؟
- تنازُع الفهم وصراع القراءات تميلُ كفته بحدةٍ لصالح النهج الأصولي المتجدّد، ومع ذلك فمن الضروري استمرار العمل على تأسيس منهج فهْم النص وفق السّياق الاجتماعي والواقعي مستفيداً ومعتمداً على معارف خارج العلوم الشّرعية. يعاني مشروع رمضان من ضعف واضح في الاطلاع على التراث، حيث يميلُ إلى المعالجات الاجتماعية من دون الخوض في غمار أصول الفقه والتفسير وشروح أمهات الحديث، وهو ما يُسْهل على المعترضين نقض أطروحاته بأسانيد نصيّة موثقة.

* بناءً على ذلك، ما الذي يُعسِّر في كثير الأحيان حركة الإصلاح نفسها، حيث تبدو في وقتٍ من الأوقات غير قادرة على الحركة، فضلاً عن تحقيق النتائج؟
- الواقع أن المشكلة الحقيقية تختفي خلف الدّافع نحو الإصلاح. المقاربة التاريخية تفيد بأنّ المسلمين عادةً ما يميلون للتشدّد والالتزام بالتفسير الأصولي السلفي عندما يكونون في حال القوة والاستقرار، وينحون نحو الإصلاح لمعالجه النكسات والهزائم والتخلف، فسيرورة فكرة الإصلاح لازمت طبيعة الدّولة والمجتمع، ولم تتحوّل إلى الآن إلى حاجةٍ داخلية أصيلة، بل مازالت ردود فعل من خشية الهزيمة أو ضياع الهوية. فالمسلمون معجبون ومعتزّون بتاريخهم وإلى حدٍّ بعيد بحاضرهم - وهذا أمر غريب - ولا يميلون للتغيير والتطوير إلا بدوافع خارجية سياسية كانت أم ثقافية، وذلك ينطبق على روّاد النهضة من دون تمييز.

حسن حنفي.. أركون وسروش

* لنأخذ نماذج أخرى آخر للمقاربة، حسن حنفي، محمد أركون، وعبدالكريم سروش.. ماذا تقول في مشروعاتهم التجديديّة (الثوريّة)؟
- حسن حنفي حملَ مشروعاً منفصلاً، رغب من خلاله تأصيل القيم الإنسانية: الحرية، المساواة، العدالة، والتعدديّة.. وذلك من خلال منهج يمزج بين الفلسفة والتاريخانية، وهو مشروع رائد، ويصْعب على الباحثين إنجاز خطواتٍ جدّية في ميدان الإصلاح من دون الاستفادة منه والتتلمذ عليه. أمّا المشروع الأركوني (محمد أركون) فهو تجربة قيّمة، وعملٌ أكاديمي، كان ومايزال له الأثر الجليل في فتح آفاق العقل العربي وتدريبه على ممارسة الوسائل والعُدد المعرفية الغربية وتوظيفها في خدمة البحث المستمر عن الحقيقة المتحركة، إلا أنه يعاني من اغترابٍ وعزلةٍ أبقته محصوراً بين جدران النّخب، لما يعتريه من صعوبةٍ وتعقيد - قد تبدو متعمِّدة لدى البعض - تحرفه أحياناً عن هدفه الإصلاحي النهضوي. بخصوص عبدالكريم سروش، فهو الملاذ الآمن. لقد بَرع كلٌّ من ابن رشد وابن خلدون في طرق أبواب الاجتهاد والإبداع، وأقاموا صروحاً مهمة في الفلسفة وعلم الاجتماع مع الإبقاء على الهوية الإسلامية الخالصة، وهذه معادلة شاقة لم يوفق الكثيرون من العلماء في تحقيقها أو الجمع بين نقيضيها. حسين حاج فرج دباغ - وهو الاسم الحقيقي لصاحب الأطروحات السروشية - صاحب المدرسة الإسلامية العرفانية الاجتماعية التي قاربت بين الرّوح والعقل متحليةً بطمأنينة داخلية سامية، ونحن بحاجة إلى معرفة مزيد عن تلك المدرسة التي تأثرت بمحيطها الجغرافي كغيرها من رواد الفكر الإسلامي.

التراكم.. وقسرية الإصلاح

* أيهما تراه يحتل الأولوية في السياق العربي الراهن؛ المباشرة الجدّية في إصلاح ديني، أم العمل على طرح تنوير عربي عام يحمل أفكار الديمقراطية وحقوق الإنسان والانطلاق بها في الفضاء العام؟
- لديّ ميل شديد للتأسيس والتراكم، وغالب ظني أن التغيير المباشر - والذي قام في راهننا على القرار السّياسي المباشر - لن يصل بنا إلى شاطئ الأمان. وما نراه من هوس ديني وتعلّق مظاهري مُبالغ فيه لدى الشّعوب العربيّة والإسلامية؛ إلا دليل على فشل التغيير القسري السّياسي. فمصر عبدالناصر صاحبة الفعل السّياسي المباشر لم يبق منها سوى خطاب قومي متجهّم، وغابت روحها الليبرالية الفكرية، ومصر اليوم مثقلة بتديّن متشدّد يُغرق القلوب والعقول، بعيدة بعداً شديداً عن روّاد التنوير وقادة الإصلاح. هذه التجربة الرّسمية والشعبية جديرة بالدراسة والاهتمام. التأسيسُ فكرياً ومعرفياً وفق عمل صبور ودائب ممنهج؛ هو ما يبقى ويُؤثر. تعليمُ الديمقراطية والتربية على ممارستها أداة رئيسة لبلوغ غاية النهضة والتغيير، ونشْرُ ثقافة وقيم حقوق الإنسان ومبادئ التعددية السياسية قضية مجتمعية يلزم لتحقيقها تعاضد الجهود والانفتاح والتحاور المتعدّد المحاور والمناطق، ولابد من التفكير الجاد بكيفية الانتقال من الاكتفاء بالثقافة الماضوية المنغلقة في وجه قبول الآخر إلى ثقافةٍ عقلانية لا تخشى النقد ولا تهاب البحث المحايد والموضوعي.
*صحيفة الوقت يومية سياسية بحرينية مستقلة

رابط المقال : http://www.alwaqt.com/art.php?aid=196310

© 2006 - 2010 صحيفة الوقت، جميع الحقوق محفوظة.
www.alwaqt.com



#احسان_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسامي فوق عقيدة التكفير
- إصلاحُ فقه النساء والأيديولوجيا الذكوريّة في النصّ الفقهي
- قضية الإنسان ومؤسسة الحوار المتمدن
- هاجر والكلب المريض
- التكوير
- حب أخضر
- سطوة الحزن
- تآزر الإعلام الرسمي والديني في مواجهة المرأة
- نقد المعارضة السورية
- تجديد وإصلاح المعارضة السورية *
- أرجوك لا تتوقف عن حبي
- حوار الثقافات مقابل حوار الأديان
- فتوى زواج الرضيعة تعيد الجدل من جديد
- في الانتظار !
- أنا و الموت يجذبني
- مآخذ منهجية على الليبرالية العربية
- الخيار الوطني لإعلان دمشق
- نقد نظرية الحكم الإسلامية ( 2 من 2 )
- نقد نظرية الحكم الإسلامية (1)
- تعدد الزوجات ضرورة أم تنفيذ لرغبات ذكورية


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احسان طالب - الهوس الديني دليل على فشل الإصلاح القسري