أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - حكام وقضاة إيران يزيحون أقنعتهم ويكشفون عن وجوههم الكالحة وضمائرهم الميتة!














المزيد.....

حكام وقضاة إيران يزيحون أقنعتهم ويكشفون عن وجوههم الكالحة وضمائرهم الميتة!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 2902 - 2010 / 1 / 29 - 10:47
المحور: حقوق الانسان
    


نفذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بوطنيين إيرانيين من أوساط المعارضة السياسية للنظام الاستبدادي في إيران, وهما محمد رضا علي زماني وآرش رحماني بور. بسبب مشاركتهما في المظاهرات السياسية العارمة التي اجتاحت إيران وهزت النظام وقادته وعرش المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي والتي أعلنت عن احتجاجها بسبب تزوير نتائج الانتخابات لصالح الدكتاتور الصغير محمود أحمدي نجاد. وتشير الأخبار الواردة من طهران إلى أن النظام الإيراني يهيئ الأجواء لإعدام تسعة أشخاص آخرين متهمين بالمشاركة بالمظاهرات.
إن من واجب كل إنسان شريف وملتزم بمبادئ حقوق الإنسان وحق الفرد في الحياة وفي ممارسة حقوقه بما فيها حقوق التجمع والتظاهر وإعلان المعارضة ...الخ, أن يرفع صوت الاحتجاج عالياً ويدين تنفيذ حكم الإعدام بالفقيدين, وأن يطالب بإيقاف المجزرة المحتملة بحق تسعة آخرين من قوى المعارضة السياسية. وحين أعلن عن احتجاجي وإدانتي لهذه الأحكام القاسية وارتكاب جريمة إعدامهم وأطالب بإيقاف المجزرة اللاحقة المحتملة, وأتمنى لذوي الشهيدين الصبر والسلوان وللفقيدين الذكر الطيب وللمعارضة الانتصار على أعداء الشعب.
إن النظام الإيراني قد فقد الثقة بنفسه واستمرار وجوده, فراح يتخبط بسياساته الداخلية, ومنها التجاوز الفظ على حقوق الإنسان والتدخل في شؤون القضاء الإيراني, فالحكم في إيران ليس غير ديمقراطي فقط, بل هو استبدادي شمولي شرس, لم يعد قادراً على تحمل حتى تظاهرات سلمية تنظمها المعارضة الإيرانية. إن السلطات في إيران متركزة بيد شخص واحد هو المرشد الأعلى علي خامنئي ومعه منفذ سياساته على الصعيد الرسمي محمود أحمدي نجاد, وهما الممثلان الفعليان للشوفينية الفارسية والتعصب الديني والمذهبي وأعداء الحرية والديمقراطية.
إن أحكام الإعدام التي نفذها صدام حسين بحق الكثير والكثير جداً من قوى المعارضة العراقية, ولكنها لم تنجه من العاقبة التي انتهى إليها وشهدها العالم كله من على شاشة التلفزة. فهل سيكون مصير قادة إيران وبقية المسؤولين عن أحكام الإعدام هو نفس مصير طغمة صدام حسين المجرمة؟ سؤال مهم يفترض أن يجيب عليه كل من تعز عليه قضية الإنسان. بأن مصير هذه الطغمة سيكون نفس مصير صدام حسين, أرى ذلك ما دام النظام يواصل سياسة الاستبداد والقمع الوحشي والقتل في الشوارع وأحكام الإعدام بحق المعارضين, إضافة إلى سياسات إيران الخارجية التي تتدخل في شؤون الكثير من بلدان المنطقة وتؤجج الصراعات والنزاعات فيها وتشارك في توجيه العملية السياسية من خلال أذناب لها في تلك البلدان وسعيها لامتلاك الأسلحة النووية التي تهدد شعوب وبلدان منطقة الشرق الأوسط بشكل مباشر.
كم هو جميل الحكمة الشعبية العراقية القائلة, فهل سيتعظ بها حكام إيران القساة:
يا حافر البير لا تغمج مساحيها خاف (تره) الفلك يندار وأنت التگع بيها
28/1/2010 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شر البلية ما يضحك, وما أكثر البلايا في عراقنا -الجديد-!!
- لو تحترم الحكومة نفسها لتقدمت باستقالتها بعد فضيحة الأجهزة ا ...
- موازنات عراقية – كردستانية تستوجب التفكير!
- هل لبعض من هم في السلطة أو على رأسها أن يحظى بثقة الشعب وتأي ...
- هل نحن أمام لعبة صدق أو لا تصدق؟ وأين دور الحكومة في نشر الح ...
- ماذا تستهدف رسائلنا وملاحظاتنا الموجهة إلى مسؤولي إقليم كُرد ...
- ليست القضية دفاعاً عن صالح المطلگ, بل عن سبل ممارسة القوانين ...
- تعليق على تعليقات حول مقال هل قرار شطب اسم وقائمة الدكتور صا ...
- ماذا يجري في عالمنا العربي؟ وهل هو بخير؟
- هل قرار شطب اسم وقائمة الدكتور صالح المطلگ عادلاً؟
- رسالة مفتوحة إلى الأخ السيد الدكتور برهم صالح المحترم / رئيس ...
- لمن يفترض أن يمنح المواطنات والمواطنون أصواتهم في الانتخابات ...
- هل أن النحت في حجر هو مجدنا... لا غير؟
- هل بدأ العد التنازلي للدكتاتورية الثيوقراطية في إيران؟
- هل سيتعلم العرب والترك والفرس من فكر ورؤية عزيز شريف للقضية ...
- هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق تحي ...
- الآلام العراقية كثيرة وأشدها وجعاً اضطهاد الأيتام في ملاجئ ح ...
- الأحزاب السياسية الإسلامية الشيعية ودولة إيران الإسلامية الش ...
- هل إن رفض بناء المآذن رفض للإسلام في سويسرا؟
- هل انتهى دور القاعدة والبعث ألصدَّامي في العراق؟


المزيد.....




- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو
- مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.. فما هي الخطوات المقبلة؟ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - حكام وقضاة إيران يزيحون أقنعتهم ويكشفون عن وجوههم الكالحة وضمائرهم الميتة!