أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الصالح - الرد على الاغلاط فى مقال الزواج على الطريقه المحمديه للكاتبه سردار احمد















المزيد.....

الرد على الاغلاط فى مقال الزواج على الطريقه المحمديه للكاتبه سردار احمد


محمد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 2901 - 2010 / 1 / 28 - 13:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سوف اقوم هنا بالتعليق وبتفنيد ماورد ذكره فى مقال الزواج على الطريقه المحمديه للكاتبه سردار احمد
فى البدايه لى سؤال للاخت سردرا من اين استدللتى على تفاسير بعض الايات التى اوردتيها فى مقالك فلقد انهكنى البحث فى تلك التفاسير التى ذكرتيها فلم اجد لها سندا من قريب او من بعيد واقرب الظن انك من قمتى بتلك التفاسير مع العلم اننى لم اجد لك كتاب واحد فى تفسير القران ومن ثم اورد هنا تلك الايات الكريمه واجتهادك فى تفسيرها والذى لم يخالف فقط قواعد التفسير بل خالف قواعد اللغه اصلا فنسف قواعدها من اساسها فجاء كما لو كنتى تفسير ايات اخرى غير التى ذكرتيها وعلى سبيل المثال لا الحصر قولك
" أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ " أي طلق زوجتك واتق الله (من الذي يجب أن يتقي الله برأيكم)
فهل معنى كلمه امسك هو طلق ؟؟ الاخت الفاضله ان فعل اطلق هو مضاد فعل امسك وليس مرادفه هذا من حيث المعنى اللغوى للكلمه اما بالنسبه لما ذكرتى مابين الاقواس فلن اعلق عليه لسبب انه من بطلان تفسيرك بطل تعليقك .
اما التفسير الفعلى للايات الكريمه فهذا تفسيرها
يقول الله تعالى ** وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله ، و تخفي في نفسك ما الله مبديه ، و تخشى الناس والله أحق أن تخشاه ، فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولاً } [الأحزاب/37].
إن السبب في طلاق زيد لزينب ومن ثم زواج النبي صلى الله عليه وسلم منها ؛ هو ما كان بين زيد و بين زينب من خلافات ، و أنه لم يكن بينهما وئام يؤمل معه أن تبقى الحياة الزوجية بينهما ، فطلقها بمحض اختياره و رغبته ، و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاه عن ذلك ، و قد كان الله عز وجل قد أعلم نبيه صلى الله عليه وسلم أن زيداً سيطلق زينب ، و أنه ستكون زوجة له ، و أنه صلى الله عليه وسلم كان يخفي هذا و يخشى من مقولة الناس ، أنه تزوج مطلقة من كان يدعى إليه ، فعاتبه ربه على ذلك . انظر : جامع البيان للطبري (22/11) و تفسير القرآن العظيم لابن كثير (3/489) ، و انظر البخاري ( برقم 4787) .
كما انك ايتها الاخت الفاضله اوردتى قصه زواج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من السيده زينب بنت جحش من قصه ضعيفه من حيث السند والمتن ولم تنقلى كل ماورد فى مجمل تلك القصه وهذا مايفرضه عليك امانه النقل فكنتى كمن يقوم بالنقل الابتر ليوجه دفه النقل لما ياكد حديثه وهذا مخالف لكل قواعد امانه النقل والسند
واليك هنا رابط كل ماورد فى ذكر تلك الحادثه من صحيح وضعيف لتعملى انتى والقراء فيه العقل وهذا مايفرضه على امانه النقل

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=353896

ثانيا تفسيرك للايات التاليه هل هو ايضا اجتهاد شخصى منك ؟؟؟
وهنا اورد تفسيرك انت واترك لك وللقراء الحكم
... وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّهنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (33) )) النور
أي لا تجبروا فتيتكم على الدعارة إذا لم تكن لديهن الرغبة بممارسة الدعارة (إن أردن تحصناً) يعني لا مشكلة لو كان لديهن الرغبة، وإذا أجبرتموهن على ممارسة الدعارة أيضاً لا توجد مشكلة ، والله غفور رحيم.... ( يا حبيبي )
فساتولى انا هنا الرد على الاغلاط اللغويه فى التفسير واترك التفسير لاهل العلم من المفسير
من حيث اللغه فى بدايه الخطاب موجه للذين يجبرون الفتاه على البغاء فلو كانت الفتاه لها الرغبه فى البغاء فاين هنا الاجبار ؟؟؟
ثانيا تحول الخطاب للفتيات باضافه نون النسوه فى الخطاب لقوله يكرههن واكراههن اى ان الخطاب موجه للفتيات الاتى اجبرن على البغاء وهن مغلوبات على امرهن فالله غفور رحيم لهن وليس لمجبريهم
ارجو ان اكون وضحت الاغلاط اللغويه التى صدرت من مجمل تفسيرك للايات الكريمه والتى ربما تكون قد صدرت منك عن ضعف فى اللغه ولا اعطى نفسى الحق فى الحكم على ما فى نفسك من نيه باتيان كلمه حق يراد بها باطل
نص الايه الكريمه كامله حيث انها اوردت نص الايه فقط بالرغم من انها ذكرت رقم الايه فلابد من نقلها كامله
قال تعالى - {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور33
تفسير المسير والجلالين
وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا ما ينكحون به من مهر ونفقة عن الزنا (حتى يغنيهم الله) يوسع عليهم (من فضله) فينكحوا (والذين يبتغون الكتاب) بمعنى المكاتبة (مما ملكت أيمانكم) من العبيد والإماء (فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا) أي أمانة وقدرة على الكسب لإداء مال الكتابة وصيغتها مثلا كاتبتك على ألفين في شهرين كل شهر ألف فإذا أديتهما فأنت حر فيقول قبلت (وآتوهم) أمر للسادة (من مال الله الذي آتاكم) ما يستعينون به في أداء ما التزموه لكم (ولا تكرهوا فتياتكم) إماءكم (على البغاء) الزنا (إن أردن تحصنا) تعففا عنه وهذه الإرادة محل الإكراه فلا مفهوم للشرط (لتبتغوا) بالإكراه (عرض الحياة الدنيا) نزلت في عبد الله بن أبي كان يكره جواريه على الكسب بالزنا (ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور) لهن (رحيم) بهن .


اما بالنسبه لباقى اجتهاداتك الغير موفقه لغويا او تفسيريا فى باقى الايات فسوف تجدينه على الرابط السابق الذكر اتمنى منك الاطلاع عليه .
كما اتمنى منك ايتها الاخت الفاضله الاتحاولى تفسير ايات الله تعالى قبل المامك باللغه جيدا الا جابك الصواب فى كثيرا من تفسيرك له .
كما ارجو من الساده القراء الذين قاموا بالتعليق على مقال الاخت ان يتريثوا قليلا قبل البداء فى الرد وان يراجعوا الاسانيد التى احتكمت اليها الكاتبه والتى كان اغلبها غير موجود اصلا او ضعيف من حيث السند او من حيث المتن .
وان شاء الله سوف اتولى الرد على سلسله كتابات الكاتبه بعنوان العبوديه فى الاسلام وكل ماورد فيها من مغالطات وبتر فى النقل وتدليث فى الاستشهاد
فان اصبت فمن الله وان اخطاءت فمن نفسى
وتقبلوا فائق تقدير واحترامى للجميع الذين اتفقوا معى والذين اختلفوا معى



#محمد_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا كتبت فى موقع الحوار المتمدن
- كعرب ماهو مفهوم الشرف لدينا


المزيد.....




- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الصالح - الرد على الاغلاط فى مقال الزواج على الطريقه المحمديه للكاتبه سردار احمد