أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - لواحيك .. لواحيك














المزيد.....

لواحيك .. لواحيك


فراس الغضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2901 - 2010 / 1 / 28 - 13:39
المحور: كتابات ساخرة
    


لا نذيع سرا ولا نتحدث عن فضيحة جديدة عندما نتحدث عن الواقع العراقي الراهن وكيف اختلط فيه الحابل بالنابل وأصبحت ظاهرة( اللواحيك) تثير الضحك والسخرية وتذكرنا بأيام الدراسة الابتدائية حين كنا نطالع قصة ذلك الملك المخدوع الذي نصب عليه شلة من اللصوص وابتزوا منه كميات كبيرة من الذهب بحجة أنهم ينسجون له ثوبا لا يراه إلا المخلصين ، وبالنتيجة خرج الملك إلى الناس عاريا بكل عوراته وهرب اللصوص بالذهب وبكرامة الملك المخدوع ..! .

لاحوك جمعها لواحيك شعاراتهم :


حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب

هالباب على هالخرابة

عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة


ادهدر الجدر ولكه قبغه

الشين التعرفة احسن من الزين الماتعرفه

ظاهرة( اللواحيك ) انتشرت بعد سقوط النظام مثل انتشار النار في الهشيم بسبب( الفوضى الخلاقة) التي جلبها الأمريكان والتي عمت كل مفاصل الدولة وبرزت في هذه المرحلة شخصيات ما انزل بها الله من سلطان فهي لا تمتلك من معارف الحياة سوى النصب والاحتيال وشاءت الصدف و بمساعدة المقربين منهم والذي وجدوا موطئ قدم في هذا التغيير ليتم حشرهم معهم ليمارسوا أيضا إعمالا ليس من اختصاصهم .

وهنا( مربط الفرس ) حتى تكتمل اللعبة لابد من وجود( لواحيك) يكونون بالقرب من هؤلاء يتمتعون بمزايا تتوافق مع عملهم كذيول وعليهم إن يطبقون كل ما يملوه عليهم أسيادهم وان يتصفون بالذلة والخنوع والمهانة والمراوغة والغدر ويتعاملون مع الآخرين كما يقول المثل الشعبي الشهير ( يراويك حنطة ويبعيلك شعير ) ، ويتظاهرون بالورع ولكنهم يمارسون كل معاصي الحياة .

إن( اللواحيك) يعرفون جيدا إن أسيادهم لا يملكون من المؤهلات إن يكونوا أسيادا ولكن لان (اللواحيك) يمتازون بالفهلوة والمكر يستغلون عقليات هؤلاء السذج وينسجون لهم الأساطير كما نسجها اللصوص للملك الذي ذكرناه في بداية مقالنا ، وكذلك يقومون بزرع المخاوف من خلال الكذب والنفاق وتأويل الأمور ، ويمجدون أنفسهم وكيف أنهم مطلوبين للجميع بامتيازات تفوق ما يحصلون عليها من أسيادهم ، ويمتازون باستغلال الأزمات التي تمر على رؤسائهم ليستمروا بحلبهم من جديد ، إن ظروف الحياة وسيكولوجية( اللواحيك) جعلتهم يتعايشون متطوعين لهذا الواقع المزري بسبب نشأتهم وتربيتهم وطفولتهم البائسة وكذلك بسبب شحة الخام والطعام .
إن هذه الظاهرة كما يقول عنها احد علماء النفس أنها نتيجة لما يشعرون من حالة جبن واخصاء بحكم طول سنوات بؤسهم .. ويا دار ما دخلج شر .



#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهم ينهبون الأموال تحت شعار دعم الإعلام العراقي
- نقابة الصحفيين العراقيين مطالبة بإصدار القائمة 456
- ارفعوا قبعاتكم لمنظمات المجتمع المدني الحقيقية
- شركات الموبايل تشتري ذمم الصحفيين
- منظمات المجتمع المدني في الميزان
- خدعة المفصولين السياسيين الايرانيين
- خيانة بغداد
- وزارة اعلام جديدة في العراق
- ادعموا هذه المنظمات
- الصحافة والاعلام وجرائم حرية التعبير ..!
- ايها العراقيون ان هذه الكتلة ستفوز في الانتخابات
- تحذيرعاجل للإعلاميين والكتاب الشرفاء
- الحكومة اسد من ورق
- العشيرة الحرة ( الامارات القادمة )
- جريمة الزوية .. والاقلام المأجورة
- صحفيو العراق مدعوون للتظاهر في بغداد
- مدينة الثورة .. وقود الحروب والازمات
- مجالس بلدية ام مجالس نفعية
- وزارة الاعلام هل تعيدها حكومة المالكي
- مهزلة السفراء في مجلس النواب ..!


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - لواحيك .. لواحيك