دعاء عناتي
الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 23:59
المحور:
الادب والفن
الساعة الآن الثانية عشر مساء,.وتقف وقفة عسكري ...
ومع هذا سأمد لك يدي لأرقص لك هذه المرة ...رقصة فلسطينية على مسرح الجراح منذ عهد النكبة الأولى
حتى آخر نكبة لم تطبع في الصحف بعد ,ولم تحكي عنها تلك المذيعة الأنيقة !
لن تغضب إن أخبرتك بان رقصتي هذه لن تكون في الثوب المطرز ولا على تلك ( الدقة ) الفلسطينية
إنما ستكون رقصة للحن ما ...لشخص قرر أن يغني ويلحن مقطوعة على رف إنسان لم نعرفه بعد وربما نجد صعوبة لفظ اسمه .
ربما يكون هذا صوت آخر لم تعهد سماعه ....
لكن عندما أبدا بالرقص ...لا تنسى أن تبعثر أوراق قصة ما لغسان كنفاني على راسي
تكريما لرقصتي هذه ....وسأضع قيد يدك خلخال في قدمي ....
وستصفق لي بآخر ما تبقى منك من دهشة
وسنشرب النسيان لحد الثمالة ...لحد لا نصل فيه للعودة ...لعودة الاشتياق والالتفات للخلف
سنرقص معا على مسرح الجراح منذ عهد النكبة الأولى ...وسنتبادل الضحكات والنظرات السريعة
ولا بقية لليوم ...ولا نهاية أصلا
ملاحظة :
هذا صوت لأنثى لا تكبر , تجلس منذ عام 48 على كرسي خشب
ومربوطة بسلك كهرباء
وتشرب الحنين لتفاصيل عاشتها في تاريخ ما .
دعاء عناتي
#دعاء_عناتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟