أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الصالح - لماذا كتبت فى موقع الحوار المتمدن














المزيد.....

لماذا كتبت فى موقع الحوار المتمدن


محمد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 16:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد شدنى الاسم بقوه غريبه فاقت حد مقاومتى لللاشتراك فى الحوار مع اى انسان بعد مالقيت مالقيت من معاناه وجحود واضطهاد مع من اختلفت معهم فى الرائ وقد عاهدت نفسى ان لااشترك فى اى حوار مجددا واتكتفى بموقع القارئ فقط بعدما وجدت حوائط وسدود عاليه من الفكر المتحجر والذى بنى على مر العصورتورثناه جيل بعد جيل رافضين حتى مجرد فكره مناقشته او التفكير فيه .
ولكننى شدنى اسم الموقع ودخلت لارى الى اى مدى قد تفتحت العقول لمحاوله فهم الطرف الاخر او قبول حتى الرائ الاخر دون تسفيه او احتقار او تكفير ولقد اعجبنى الكثير مما قرات وتفائلت خيرا من الكتاب والمحاورين ولكن هالنى ايضا وصدمنى الكثير من الكتاب والمحاورين من اسلوب طرح موضوعات باسلوب فيه الكثير من الاستهزار والسخريه بمعتقدات او افكار طرف اخر فسالت نفسى مامعنى كلمه المتمدن ؟؟ انها تعنى الرقى عن اى تعصب او تحقير او ازدراء اى فكر يطرح حتى ولو اختلفت معه .
فليس معنى انى اختلف عن فكر ومعتقدات الاخر ان فكر ومعتقدات الاخر خطأ واختلافى معها لايجردها من ان تظل افكار ومعتقدات قابله للطرح وللنقاش من الاخرين والا اصبح كما يقال رأى صواب لايحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب وحتى وان طبقت هذه المقوله يصبح هناك احتماليه ان يكون فكر الاخر صواب ولو حتى بنسبه صغيره جدا وطالما هناك احتماليه نسبه صواب للاى فكر يجعل هذا الفكر قائم ومطروح للنقاش .
قراء مايكتب أبو لهب المصرى ومحمد الحلو وتسالت فى نفسى هل مايكتب أبو لهب هو مقال يصح ان يرقى الى مرتبه الحوار المتمدن ؟؟ لما فيه من تجريح واهانه لمعتقدات الكثير من الناس وافكارهم مع العلم انه فى احيان يطرح قضايا هامه وجيده للطرح للنقاش ولكن باسلوبه الجارح يخرجها من اطار الموضوعات القابله للنقاش والطرح الى موضوعات للسخريه والاختلاف والمشاحنات وكيف تتهم معتقد احد ياضطهادك لمعتقداتك وانت تهين معتقداتهم ؟؟
فكما قيل فى المسيحيه من عاش بالسيف مات به وكما قيل فى الاسلام كما تدين تدان . فاذا طلبت من الاخرين احترام معتقداتك فعليك عزيزى احترام معتقدات الاخرين وهذا لايمنع ان تختلف معهم كل الاختلاف ولايمنع ان تفند وتنتقد مايقولون ولكن فى اطار احترام الاخر وكما يقال اختلاف الرأى لايفسد للود قضيه .
فدعونا نكون اخوه فى الانسانيه مختلفين فى المعتقدات والافكار فالاختلاف سنه الكون ولكن الكره والتحقير والازدراء ليس من سنن الحياه . وصدقونى الحياه يمكن ان تستوعب ملالاين الافكار والمعتقدات ولايمكن ان تفنى الحياه بسبب اختلاف فى الرأى ابدا ولكن يمكن ان تفنى بالحرب والمشاحنات .
وكذلك العزيز محمد الحلو له اسلوب رائع فى السرد واسلوب قصصى غايه فى الروعه حقا استمتع به جيدا ولكنى كنت اتمنى ان يسموا بهذا الاسلوب على ان ينحدر الى مستوى الاستهزاء بمعتقدات احد . فلك عزيزى مطلق الحريه ان تطلق لعنان فكرك ان يبحر فى سماء الخيال القصصى وان تكتب ماتشاء دون التحقير الى معتقد معين او فكر معين لتناله بلااستهزاء او التجريح فانا ضد تقديس البشر ابدا مهما كانوا ولكنى ضد تجريح او الاستهزاء بافكار ومعتقدات هؤلاء البشر .
اكتب عزيزى ماشأءت وكيفما شأءت دون محاوله الاستهزاء او التحقير من معتقدات الاخر . فكم هى رائع روايه اولاد حارتنا للكاتب الرائع نجيب محفوظ كم كان رائعا فى محاوله تمثيل الواقع الغير مرئى بشخصيات على ارض الواقع ليوصل فكر معين يراه هو قابل للطرح والمناقشه وكل هذا دون ان يمس معتقدات او ثوابت الاخر وكم لعنت فى قلبى محاولين قتله فكم يرعبنى محاوله قتل انسان او ايزاءه لمجرد افكار يطرحها دون ان يمس معتقدات الاخر فان اختلفت معه فاقبل طرحه كفكر قابل للطرح وارفضه كفكر متوافق مع افكارك ومعتقدات .
هكذا يكون الحوار المتمدن ودمت كتاب مبدعين مترفعين عن الانحار فى هوه الاستهزاء او السخريه بمعتقدات او افكار الاخر .



#محمد_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كعرب ماهو مفهوم الشرف لدينا


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الصالح - لماذا كتبت فى موقع الحوار المتمدن