أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل كاردة - نكون او لا نكون...














المزيد.....

نكون او لا نكون...


خليل كاردة

الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 14:46
المحور: كتابات ساخرة
    


للعلم , اقد حاولت السلطة في اقليم كوردستان استبعاد بريطانيا من فتح مقرلها على اراضيها للمشاركة في الانتخابات المزمعة اجراءها في العراق , وحرمان الجالية العراقية في بريطانيا من التصويت واختيار مرشحيها وقوائمها للمرحلة المقبلة والتي وبكل المقاييس , تعتبر مرحلة هامة وفيصلية وبالتحديد في اقليم كوردستان , حيث المنافسة سوف تكون على اشدها ونأمل ان تكون انتخابان نزيهة وشفافة , وبعيدة كل البعد عن التشنجات , والتزوير كما حصل في الانتخابات السابقة لاختيار اعضاء وممثلي برلمان كوردستان.
كما اسلفت حاولت السلطة , وارسلت ممثليها لزيارة اللجنة العليا للانتخابات في اربيل , ولكن رضخت اخيرا لضغوط الصحفيين حيث اكتشفتهم نواياهم السيئة , وبالتالي فضح ما ينوي السلطة له , ورضخوا لضغط الجماهير الواعية والتي تريد ان تشارك بهذا العرس الديمقراطي , واختيار الافضل , والذي في النهاية يخدم شعبه وارضه والمبادئ والقيم التي ناضلوا من اجله , وعدم افساح المجال للمتورطين في قضايا فساد مالي واداري , سواء كانوا ضمن قوائم او بصفة مستقلة .
وقد قامت لجنة المساءلة اجتثاث البعث المنحل مشكورا بابعاد الجحوش , وكذلك البعثيين الذين ما زالوا يحتفظون بعضويتهم ويتباهون بها امام الفضائيات , ووصلت بهم القباحة انهم يتباهون بعضويتهم في حزب البعث المنحل , تحت قبة البرلمان العراقي و في لقاءا تهم الصحفية وامام الشعب ايضا!!!
والادهى والامر ان رئيس الجمهورية يدافع عنهم وعن دورهم , وكأن الديمقراطية منوط فقط بعودتهم , واذا لم يشتركوا في العملية الديمقراطية وكأن الديمقراطية ودأت!!!
لذلك على الشعب العراقي وبالتحديد الشعب الكوردستاني ان يعرف القائمة التي ينتخبها ولحسن الحظ ان القوائم مفتوحة وبالتالي يستطيع اختيار المرشح الذي يدافع عن همومه وهموم مواطنيه , ان الذين الان يدافعون عن قتلة الشعب العراقي وخاصة الشعب الكوردي الابي , انما يدافعون عن مجرمين لا يتوانون عن تفخيخ انفسهم وتفجير انفسهم لكي يعيش الشعب العراقي دوما في خوف ورعب , ولا اعتقد ان هولاء الذين يرغبون بعودة البعث المنحل بمعزل عن هؤلاء , ولا اظنهم غير متورطين معهم بشكل واخر,
ان الشعب العراقي وفي طور تزايد وتطور تكنولوجيا الاتصالات , وشبكة المعلومات , بات اوعى من اي وقت مضى , وبات يعلم من الذي يستطيع خدمته وخدمة الجماهير , وبالتحديد الشعب الكوردستاني اننا كصحفيين نعيش لصيقا بين الجماهير نستشف هذا بحسنا الصحفي , نستشف ان الجالية الكوردية في بريطانيا والتي تقدر من 100 الف الى 150 الف والتي تعتبر اكبر جالية كوردية لكوردستان الجنوبية , سوف تخرج عن بكرة ابيها في هذه الانتخابات البرلمانية الى صناديق الاقتراع , واختيار مرشحيها الذين يعبرون بحق عن صوت من لاصوت لهم واعني المحرومين من ابناء شعبنا الكوردي , ولا يثنيهم عن ذلك , مهما قدموا رشاوي , حيث في هذه المرحلة يكثر الراشين والمرتشين , بحيث يتدخلون على الخط لشراء الضمائر والذمم , ولا اعتقد ان ابناء شعبي ينخدعون بوعود السلطة ورشاويه المقدمة على طبق مسموم ومخدر, واذكر ( بتشديد الذال) , ابناء شعبي العراقي عامة والكوردي خاصة , بحديث الرسول الكريم محمدعليه افضل الصلوات والتبريكات بأن " لعنة الله على الراشي والمرتشي" او كما قال صلوات الله عليه ,
وعلى الاخوة المعارضة للسلطة , ان تتوحد كلمتها ,وتنحي بالخلافات جانبا , وتتوحد الجهود والمبادرات , وان يتواجدوا بكثافة في مراكز الاقتراع , وحث الشعب الكوردي بالذهاب للانتخابات , واختيار قائمة التغيير , لان فقط بهم سوف تستقيم الامور , وفي هذه المرحلة الصعبة والحساسة والفيصلية, على الشعب ان يقول كلمته الفصل باننا ضد هذه السلطة المتورطه حتى النخاع بالفساد المالي والاداري وسرقة المال العام , لاننا صراحة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها شعبنا الكوردي , وبوجود الملفات الكثر العالقة بين الاقليم والمركز , هذه المرحلة صراع او نكون او لا نكون.



#خليل_كاردة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لن استلم اية عريضة!!!
- فرحة ما تمت
- لما العويل على البعثيين الاشاوس!!!
- لقد صدق حدسنا وتوقعاتنا ...
- مقالة سياسية
- عمنا الكبير ... والكذب على الذقون !!!


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل كاردة - نكون او لا نكون...