أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - حكامنا ما زالوا يسبحون في بانيو المنطقة الخضراء ..!














المزيد.....

حكامنا ما زالوا يسبحون في بانيو المنطقة الخضراء ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2898 - 2010 / 1 / 25 - 22:28
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1719
حكامنا ما زالوا يسبحون في بانيو المنطقة الخضراء ..!
يبدو أن بلدنا تحول اسمه من ( بلد النفط الأسود ) إلى بلد ( العطسات الزرقاء ) بسبب الزكام الشديد الناتج عن فيروس( أنفلونزا الحمير ) التي أصيب بها منذ أربع سنوات هجرية – برلمانية . آخر عطسة سمعناها اليوم بصدور قرار الحكم الغيابي بالإعدام شنقا حتى الموت بحق عضو البرلمان العراقي سعادة الأستاذ محمد الدايني الذي وصل إلى عضوية أتعس برلمان في العالم بزورق المحاصصة الذي ينال فيه الأعضاء أعلى اجر بالعالم .
المفروض أن المحاكمة تجري علنية حتى يعرف الناس حقيقة الأمور المخفية وإذا تعذر على السيد هوشيار باشا زيباري وزير خارجية دولة أبو دشير الديمقراطية أن يقنع حكومة كوالالمبور الليبرالية بضرورة تسليم محمد بك الدايني الموقوف في دولة ماليزيا الاسلامية بتهمة حمل جواز سفر دبلوماسي لا يحمله إلا الشعراء والمثقفون والأدباء والفنانون العراقيون . كان المفروض بمحكمة الكرخ الأولى أن تنتقل إلى كوالالمبور نفسها لمحاكمته هناك عملا بمبادئ حقوق الإنسان المصاب بالدزنتري .
في الحقيقة والواقع أن العراقيين كانوا طوال حياتهم يعرفون أن مرض تصلب الشرايين يؤدي دائما إلى ظهور حالات من ( الخرس الجزئي ) في اللسان والى (الصمم الجزئي) في الآذان . لكن كما يبدو أن وزارة الخارجية العراقية وعلى رأسها المسيو هوشيار باشا الزيباري مصاب ليس فقط بالخرس والطرش بل صار احد كبار أعداء الاسانسير والعرق المستكي والمعارضة ..!
فهو لا يتفضل بركوب الاسانسير ليعلن الحقيقة من أعلى طابق في وزارته ،
وهو لا يتناول عرق الفقراء العراقيين " المستكي " كي يتفضل علينا بالحقيقة وهو سكران على الأقل ،
لكنه صار لا يصغي لنا نحن معارضي حزب وزارة الخارجية العراقية التي تعتقد أن " المخ و اللسان " موجود في الساندويتش فقط .
صارت وزارة الخارجية العراقية منذ سبع سنوات عجاف لا تعترف أن الرئيس الأميركي الأسبق روز فلت كان مصابا بشلل الأطفال .
لهذا وذاك غدا الشعب العراقي لا يتشبث لا بمجلس الوزراء ولا بوزارة الخارجية العراقية لأن جميع القادة فيها لا يتحركون فهم مصابون بشلل الكبار وهم أطفال وسيظلون ماكثين في كراسيهم طالما رواتبهم ومخصصاتهم جارية بأسرع وأعلى من شلالات نياكَارا ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام
• هناك حقيقة أزلية تقول : ليس في الدكان أجمل من المانيكان ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 25 – 1 – 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلي بالك من زوزو البرلمان العراقي ..!
- يا دولت الرئيس انتبه لمؤسستين : الأولى ماما والثانية دادا .. ...
- ملاحظات أولية عن المال السياسي والمال الانتخابي
- البصرة صارت دبي .. صلوا علنبي ..!!
- بلادنا حارة ومغبرة وفيها حكام منافقون ..!
- في وزارة الداخلية : الذكور بشر والإناث حجر ..!!
- أيها النواب العراقيون لا يشفيكم إلا بول البعير ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (2)
- يا عضوات البرلمان العراقي كيف السفر وأين المفر : ربي كما خلق ...
- علي الدباغ تعلم الكلام ولم يتعلم الصمت ..!!
- إذا أردت معرفة رقي وطننا العراقي فانظر إلى قادته ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (1)
- خرافات دينية ينشرها العربنجية ..!
- أنا احمل شمعة الكاريكاتير ..!
- طالعة من بيت أبوها رايحة لجبل عمان ..!!
- أويلاخ يابه .. قيادي شيعي يسرق أموال الوقف الشيعي ..!!
- أبتسم يا أمين بغداد لأن اللجان التحقيقية شغالة ..!!
- مجلة الأسبوعية البغدادية تستأصل النقد من حلقومها ..!
- تبختر في بغدادك يا منعم الاعسم ..!!
- وراء كل منعم أعسم كاتم صوت ..!


المزيد.....




- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - حكامنا ما زالوا يسبحون في بانيو المنطقة الخضراء ..!