أخجل منكم جميعا..لكنني أقولها

علي السعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2898 - 2010 / 1 / 25 - 22:28
المحور: كتابات ساخرة
    

من خلال حفنة سنين شيد القادمون الجدد سلطة لامثيل لها في التاريخ الحديث ولا القديم , وأنجزت كل مايدمر الانسان والبشر , دمرت في كل ما يمت للطبيعة من صلة
,وهدمت كل أحلام الصبيان والصبايا , وأبكت الشيخ والعجوز والشباب والاطفال , وجعلتنا نبكي ونحن لجلادينا على مر التاريخ والعصور .
*دولة غير قادرة على إيجاد الحلول .
*دولة غير قادرة على أن تعترف بالفشل.
*دولة يرأسها ويقودها شلة من اللصوص والحرامية .
*دولة تسرق زاد ابنائها وغير قادرة على إطعام الفقير.
*دولة لديها من الشجاعة مايكفي لان تبرر ذبح ابنائها ومواطنيها .
*دولة اللامؤسسات .
*دولة لاجيش لها يحميها .
*دولة لاتملك سجلات حسابات وتدقيق وتفتيش .
*دولة لاقدرة لها أن تحمي حتى قططها السائبة في أزقتها .
*دولة يملك شعبها كل خيارات التقدم والرفاه ولكنه فقد كل خيار.
*دولة هي الاولى في الكون تملك برامج الاجتثاث والقتل والاقصاء .
*دولة لاسياج لها ولاحدود ولاقوات حدود ولا ابراج مراقبة وترصد .
* دولة فيها شرطيها وحراميها بنفس الزي والملامح والاليات والعجلات .
*دولة تضاعف فيها عدد الاميين والبطالين ووزير تربيتها يطلب شراء ملايين اجهزة الحاسوب .
*دولة فيها المرشحون المجتثون يفوق عدد المجتثين .
*دولة الالف شريف وشريف من أمثال شريف روما ومن رهطه يرفلون .
*دولة هي الاولى من استولى على ثروة اجيالها القادمون .
*دولة من اعلنت في المزادات بيع كل كنوزها وثروتها ومعادنها .
*دولة من لادولة لها ولا قانون .
*دولة هي الاولى في تزوير شهادات قادتها وحكامها وقضاتها .
*دولة تملك ملايين الارامل والثكالى وملايين اليتامى وملايين اللاجئين .
*دولة تقتل وتشكل لجان تحقيق وتدقيق .
*دولة هي الاكثر سرقة لبنوكها ورواتب الاعانات لفقراءها ومساكينها .
*دولة ماأسهل أن تعمل وتتحرك فيها فرق الموت والاغتيال .
*دولة تشتري اكثر اجهزة الحماية فشلا وغشا .
*دولة تفرح بمجاميع سمتها جيشا وتشتري له مخلفات سلاح الحرب العالمية الثانية .
*دولة الالف حزب والف كتلة .
*دولة تحت احتلالين مزدوجين متشابهين في المقاصد متنافرين في المباديء .
*دولة أخجل أن أقل انها دولة وفيها ألف وألف كواد ومبغى وبرلمان وعلم وراية واقليم .

#علي_السعيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات