الاطــفالُ زهـورُ يانـعة علينا ان لاندفعها للذبول - حول مركز الدفاع عن حقوق الاطفال في العراق

شيرزاد فاتح

الحوار المتمدن-العدد: 880 - 2004 / 6 / 30 - 03:25
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

مركز الدفاع عن حقوق الاطفال في العراق، مؤسسة تحررية وتقدمية داعية للدفاع عن الحقوق الفردية، الانسانية والمدنية للاطفال. شكلت المنظمة من قبل مجموعة من الفعالين التقدميين والتحرريين المدافعين عن حقوق الاطفال، وفي جو مفعم بألترحيب الحار والتصفيق وبحضور أكثر من 150 شخصآ في مدينة السليمانية في قاعة( رِؤشنبيري دوا رِوذ)، ثقافة المستقبل، وتحت اسم مركز الدفاع عن حقوق الاطفال في كوردستان في اليوم 5-3/ 1999 .
مركز دفاع عن حقوق الاطفال يناضل من أجل تحسين الظروف المعيشية، الاقتصادية، الاجتماعية والرفاهية للاطفال ، وكذلك الحفاظ على مكانة اجتماعية مرموقة ومناسبة للاطفال.
حيث ان المكانة الاجتماعية الراقية للاطفال في المجتمع وتلبية حاجاتهم والاهتمام بهم، هي مقياس لانسانية والتطور والتقدم الانساني في ذلك المجتمع. وكذلك ان طريقة تعامل أي مجتمع مع الاطفال مقياس وبيان لانسانية وتحررية ذلك المجتمع . الاطفال هم اولاً ولهم الاولوية في كل شيء.
مركز دفاع عن حقوق الاطفال في العراق، جزء لايتجزء من منظمة (الاطفال أولآ) International Campaign For Children’s Rights Children First الحملة العالمية للدفاع عن حقوق الاطفال والتي تقوم بفعالياتها في عدد من بلدان العالم مثل ايران، افغانستان، المانيا، بريطانيا، كندا ، السويد وفنلندا وغيرها.
بعد أن تعرض المركز الى هجوم بربري من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني PUK ، جماعة جلال الطالباني، في مدينة السليمانية ، وفي آواسط شهر تموز عام 2000 والذي تم اثرها حضر فعالية المركز. في الوقت ذاته، تعرض المركز الى عمليات سلب ونهب من قبل قوات الامن (الآسايش) التابعة لحكومة جلال طالباني. حيث تم فيها سلب ونهب جميع ممتلكاته وآرشيفه، وكذلك تشريد الاطفال الخمسة الذين كانوا يتلقون المعونة والرعاية والتربية والسكن في المركز ، ليرموهم في الشوارع. حينئذ تعرض اعضاء الهيئة الادارية والناشطين العاملين في المركز الى الاعتقال والمتابعة من قبل قوات الامن القمعية ( آسايش) التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني. لذلك توقفت فعالية المركز لفترة زمنية مؤقتة. ان لمركز الدفاع عن حقوق الاطفال في العراق في قسمه الكوردستاني نشرة باسم (دنياي منالآن)، عالم الاطفال، تصدر شهريآ ، وصدر منها لحد الآن 20 عددآ. بعد هذه الاحداث المريرة التي ذكرناها والتي مر بها المركز والعاملون فيه، وبعد ما يقرب من العام تحرك وأستمر المركز من أجل الدفاع عن حقوق الاطفال وبشكل واسع اكثر في اوروبا وخاصة في السويد منذ عام 2001 وبعض الدول الاخرى.
والآن للمركز مكتبان في داخل العراق، احداهما في مدينة بغداد، والاخر في مدينة السليمانية، وللمركز اعضاء وناشطين في العديد من المدن العراقية ، وفي عدد من الدول في خارج العراق مثل السويد، أيطاليا، النرويج وبريطانيا.
للاتصال بالمسؤل المركز ( شــيرزاد فــاتح ) بوسعكم الاستفادة من العناوين والرقم الهاتف التالي :-الـــــرقم التلفون 0046735715449
العنوان البريد الالكتروني [email protected]
وكذلك تستطيعون أرسال مساعداتكم للمركز عبر الحساب المصرفي (بست جيرو) التالي:-
390804- 3 والذي هو باسم CFBRK شيرزاد فاتح .

#شيرزاد_فاتح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات