أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - الحاجة الى ..معراخ ..عراقي .....1














المزيد.....


الحاجة الى ..معراخ ..عراقي .....1


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 19:18
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


عراق اليوم كما هو معروف للكل بلا يسار . واليسار اليوم اشبة بالميت او الذائب في نتريك اليمين الديني الذي استطاع من فرز الطوائف العراقية حسب ما اقتضتة مصالحة بعملية طرد مركزي مبرد فانفصلت الزبدة عن القشدة. ومع اليمين الديني الذي بصق كل مبادئة السابقة وتنازل عن دولة العدالة المفقودة التي ملا بها البقاع صخبا واذان المستضعفين لغوا وضجيجا حين اصبح في سدة السيادة والحكم وبيت المال واعاد الاقطاع القديم الميت باشخاص الشيوخ وابناء السراكيل المنسيين المهملين على امل قلب الموازنة العراقية واعادة الوضع الاجتماعي الى قبل مرحلة الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم من اجل تقسيم العراق الى اقطاعات وكانتونات بمسميات جديدة . ووئد كل منجزات الاشتراكية التي انقذت فقير ميزوبوتاميا الجائع المحروم من وحشية ذلك الاقطاعي الديني المتوحش الفاقد للانسانية ووصل الامر بة الى حد تجريد المعلمين من رواتبهم ايام العطلة الصيفية والغاء البطاقة التموينية ..
فهاهو العراقي الفقير الجائع اليوم يتحمل وزر وجريرة اعمالة وماجنت علية يدية حين مزج الدين بالسياسة واقنع نفسة بعملية تخدير ذاتي بان كلمات اليمين الديني بزهدة وتقاتة وصلاحة في زمن التشرد والفاقة والحرمان والجوع والاحتلام بخيال السلطة هي نفس كلمات التقوى والصلاح في زمن السيادة والخدم والحشم ومسك مقود السلطة التي كشفت غسيل التقى وعرتة من ملابسة البيضاء واثبتت بانة شخوصة لايختلفون كثيرا عن شخوص الجلاوزة وسلاطين القصور عن انحسرت عنة اخلاقة المثالية واثبت بالدليل "ان المال يحط من شان الهة كل البشر حين يحولهم الى سلعة "...2 واخذ اليمين الديني بالمثل العتيق الذي لعنة و سب قائلية ومتجارية ونعتة بالفسق من على منابر التقوى والصلاح والتخدير " الغاية تبرر الوسيلة " واخذ يبحث عن كل طريق للبقاء في سدة السلطة المدرة للربح الحلوة المذاق المليئة بالمال والاماء والجواري والخدم والاهم من ذلك التلسط على الرقاب . ويبشر بحرية جديدة يرى انها تكمن في نقد الطرف المناوى ايا كان والتهجم على عقائدة بالكلام فقط ونقد الصداميين ومحاكمتهم وتسميتهم باسماء الاموين من قبل وعلى نفس المنوال يسير اليمين السني بعكس المعادلة الكلامية ويتناسى الكل ظرف المعيشة الصعب والانحدار الاقتصادي ومعدلات البطالة وعدم وجود أي سلعة عراقية في متجر من متاجر التجزئة او البائعين الجوالين وتصحر الارض وموت الزراعة .. بينما لازال اليسار العراقي العتيق يحاول لملمة الاجزاء بدون النظر الى الهويات الجانبية المفرقة والتي وصل الامر بها الى اقتتال انتحاري ولازال يردد كلمات مزقها العلك المستمر وافقدها لذة المذاق
فالحاجة الان تكمن في لملمة الشمل العمالي المشتت الذائب باسماء المناطق الجغرافية المقسمة ولو تماشيا مع سياسة المحاصصة والتقسيم غير المعلن. فالحاجة الان تتطلب جمع الطبقة والنقابات العمالية الكردية بمسمى كردي وهكذا يستمر الامر مع بقية المناطق السنية والشيعية قبل ان يكون هناك حزب موحد بقيادة مركزية . لكي تستطيع هذة المسميات والاحزاب الاقليمية من الوقوف منتصبة وقادرة على مجاراة اليمين المنتفخ ولو في مناطقها الجغرافية قبل يقتنع الشعب ويصل الى مرحلة القناعة بنفسة وتكون الحاجة اكبر للبدء بجمع تكتل عمالي ضخم تقتضية المصلحة والظرف على شاكلة المعراخ العمالي الاسرائيلي لكن الاهم من ذلك هو وجود قادة من طراز رفيع قادرين على اداء المهمة والبدء بهذة الخطوة الجبارة على غرار بن غوريون
وليفي اشكول وكولدا مائير لكي نسمع برنامج تاسيسي يقول ((التفاني في بعث شعب "العراق" على ارضة كشعب عامل متحرر ومتساوي الحقوق يضرب جذورة في كافة المجالات الزراعية والصناعية ويطور ثقافتة وتراثة "الانساني" ويتلائم مع الطبقة العمالية العالمية في نضالها لالغاء العبودية والاضطهاد الاجتماعي ))...3 ...
جاسم محمد كاظم
[email protected]
1- المعراخ تكتل عمالي اسرائيلي ظهر في عام 1965
2- كارل ماركس .. المسالة اليهودية
3- النص بين الاقواس الكبيرة منقول من البيان التاسيسي لحزب الماباي"العمال الاسرائيلي "




#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكراة 85 - لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة-...1
- كسوف الشمس من وهم الخوف الى متعة العلم
- لماذا تناسى قادة الجيش المنحل. -الفرار- وتزوير الرتبة و مرحل ...
- احتراما . لكولدا مائير.
- قصة عراقية من سجن سعودي بخمس نجوم
- مدينتي في معرض الذكرى- ارتجاعية الصورة -
- اة لو كانت لهم شجاعة رفاق - سانت ياغو -
- لماذا لم يدافع العمال السوفييت عن دولتهم ؟
- هنا الوردة فلنجلس هنا......
- لانها وطنية كاذبة فالحل هو حكومة من الامم المتحدة
- السلالة الفرعونية المباركية الثانية والثلاثون
- من هو الشهيد في العراق ؟
- اليمن عراق جديد قابل للتفتت
- هل تبرأ فالح عبد الجبار من ماركسيتة؟
- اضربوة بذيل البقرة
- صدقت ماركس حقا انة ...... الشعب
- تحقير العمل وتبخيسة في العراق
- ماذا لو اقرت القائمة المغلقة؟
- مليونيرية السلطة وشحاتي الشعب
- هل تغير لون السيناريو ياحزب العمال الشيوعي ؟


المزيد.....




- قبل 3 أسابيع من التشريعيات.. مظاهرة حاشدة في ألمانيا ضد التق ...
- ما قصة أشهر نصب تذكاري بدمشق؟ وما علاقته بجمال عبد الناصر؟
- الاشتراكيون بين خيارين: اسقاط الحكومة أم اسقاط الجبهة الشعبي ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تعمل من أجل إنجاح الإضراب الع ...
- تعليم: نقابات تحذر الحكومة ووزارة التربية من أي محاولة للتم ...
- تيار البديل الجذري المغربي// موقفنا..اضراب يريدونه مسرحية ون ...
- استمرار احتجاجات ألمانيا ضد سابقة تعاون المحافظين مع اليمين ...
- رائد فهمي: أي تغيير مطلوب
- تيسير خالد : يدعو الدول العربية والاسلامية الانضمام إلى - مج ...
- التخطيط لمظاهرات في ألمانيا لمناهضة التعاون مع اليمين المتطر ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - الحاجة الى ..معراخ ..عراقي .....1