أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي عجيب - نوستاليجيا2














المزيد.....

نوستاليجيا2


لؤي عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 18:24
المحور: الادب والفن
    


" صحرائي امتدت بامتداد نظري ... أنام بعمق كل يوم ..على أمل أن أفيق على أصوات الموج "
- وين حابب تروح ...
- على الكورنيش الجنوبي طبعاً ....
- تاكسي ...
- لا .. خلينا نمشي ....
- صحيحة هالسمعة ؟؟؟
- شو هي ؟؟؟
- يلي بيكتروا مصاريه بيصير بخيل ؟؟؟
- هاهاهاهاها ... لساتك متل ما أنت ما رح تتغير ...
- ليش حتى أتغير ... مو مضطر ...
- حابب أمشي بالشارع ... مليت من السيارات ...
- شرف استاذ غربة .... .... .... ....
- تعرف ... يمكن مشيت هلا بمشوارنا هيدا.. قد ما مشيت بكل سنين غربتي وأنا هنيك.
- يا رجل ... فيه أحلى من المشي ...
- هنيك .. ما فيه شي بيشدك للمشي بالشارع ..ما فيك تمشي بالشارع أصلاً ...
- وعلى البحر ....
- ممل ... ما بتحس فيه حياة ....
- شوف هالمنظر ... يا مغترب ....
- بجنن ... البحر الأبيض المتوسط ...
- شايفك رح تستشعر ....
- هاهاها ... تخيل انو ملايين الأجساد الملونة من القارات التلاتة المحيطة فيه ... عم تمتزج بمياه .. البحر الأبيض المتوسط ... بشكل يومي ... حتى صار فيك تقول أجساد العالم كله ...
- شكلك ... منتهي على الأخير ...
- ما رح تبطل مسخرة ...
- هاهاها ... قبل ما تسافر كنا نقعد نهار كامل وما تحكي ولا كلمة الا بالدفش .... بس هلا ... ما عم يطبق تمك ...
- هي المتوسط ... بخليك تحكي لو ما بدك تحكي ...
- وزمان شو كان .... ما كان المتوسط ... شو يلي تغير بالموضوع ..؟؟
- معك حق يا صديقي ... شكلنا نحنا يلي تغيرنا كتير ....
- صحيح ... تغيرت قناعاتنا بفعل الزمن ... والحياة ....
- تعرف بحسدك على جرأتك ... كيف أخدت قرارك وضليت هون بين أهلك وصحابك وكبرت أنت واللاذقية سوا .... بحس حالي هربت من الواقع بس ...
- هاهاهاها ... نفس الشعور تجاهك ...
- شو قصدك ... ؟؟؟
- بشوفك انت الجريء ... يلي أخد قراره بتحكيم العقل مو المشاعر .. وبشوف حالي جبان ... ما قدرت .. أو بالأحرى ما تجرأت أني أخطي هالخطوة الشجاعة هي ... يلي أنت خطيتها ...
- فعلاً يا صاحبي نحنا تغيرنا ... ممكن عامل الزمن هو السبب .... ؟؟؟
- ومتطلبات الحياة اليومية ... لو أني سافرت .. كانت انحلت كل مشاكلي ....
- مو مصدق انك أنت يلي عم تحكي هيك ... ليش السفر شو ممكن يعملك .... ؟؟؟
- بيعمل مصاري ... تشيلك من التعتير والتعب اليومي ...
- هاها هاها هاها .. ضحكتني ... عنجد ضحكتني ... انت مفكر أنو الغربة دائما تعمل مصاري ؟؟؟ يا صاحبي كتير ناس راحوا ورجعوا اسوأ من يلي كانوا عليه ببلدهم ... والأعظمية ... ما عملوا بغربتهم غير يلي أنت عملته ببلدك ...
- ممكن حكيك صح ... بس على القليلة جربوا السفر ...
- بس بالمقابل ... خسروا تجربة كتير مهمة... انهم يبقوا بين أحبائهم وصحابهم ويكبروا معهم .
- بس فيهم يرجعوا ويعيشوا هالتجربة ... بس أنا ما ممكن تجيني هالفرصة تاني مرة ...
- ما تصدق يا صاحبي أنو يلي بيسافر وبيعيش بالغربة هالزمن كله ... ممكن يرجع متل الأول بعلاقته مع مدينته وصحابه وأهله ... لا ... أبداً ... يلي خسره .. راح وما فيه شي رح يخليه يرجع ... ورح يعيش ببلده الغربة يومياً... عدا عن نظرة المقربين منه ... من أهل وصحاب .. أنه هو المغترب يلي معاه دائما الفلوس .... يلي بيسافر يا صاحبي ... ما عاد فيه يعوض خسارته ....
- ويلي بيبقى كمان ... ما رح فيه يجرب مرة تانيه ... ورح يخسر التجربة يلي ممكن كانت تغير حياته كلها ... ورح تبقى غصة يعيشها كل يوم ... وهو عم يشوف أولاده عم يكبروا و تكتر طلباتهم... وهو ... عم يزيد عجزه عن سد حاجاتهم ...
- شكله ياصديقي ما حدا فينا مرتاح .... كل واحد عنده جرح عم يمسد عليه كل يوم ...
- معقولة تكون المشكلة بالقناعة ...
- معقولة ليش لا ....
- يعني اذا بقتنع برتاح ...
- ممكن ... وممكن انا ارتاح اذا بقتنع ... ... ... لا والله ما رح ارتاح .. كيف رح ارتاح
- هاهاهاهاهاهاه ... هاهاهاها
- هاهاهاهاهاهاها ... هاهاهاها
- نمشي ...
- يلا ... نمشي ... كتير مبسوط بالمشي معك على الكورنيش ...
- وأنا كمان ... مبسوط بالمشي على الكورنيش ...
- يالئيم ... مو مبسوط معي ....؟؟؟
- هاهاهاها .... عم جربك .. والله الك وحشة ...



#لؤي_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوستاليجيا 1
- حكاية .. أول أيام الخريف
- كوابيس النهار
- نقاش ديموقراطي .. لأجل المرأة
- طفولة
- دعنا نتكلم
- ملح من نوع آخر
- ظلالٌ تفنى .. بحثاً عن الخلود
- عربة القدر
- أوغاريت
- نخبٌ ... لأجل الحياة
- أحلام النهار
- حفلة سمر
- أمسية بحرية
- حالة حب 2
- رياح الشمال
- حالة حب
- نجمة تتكئ على غيمة
- قدرٌ سكران
- عليا


المزيد.....




- شائعة حول اختطاف فنانة مصرية شهيرة تثير جدلا (صور)
- اللغة العربية ضيفة الشرف في مهرجان أفينيون الفرنسي العام الم ...
- تراث عربي عريق.. النجف موطن صناعة العقال العراقي
- الاحتفاء بذكرى أم كلثوم الـ50 في مهرجاني نوتردام وأسوان لسين ...
- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي عجيب - نوستاليجيا2