احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 23 - 01:31
المحور:
الادب والفن
مرأة على وجه هذا الحلم المتمردا
تأتي في ساعات الضوء والبحر
تمضي وقتها تبدد الموت بين القصيدة والعناق
على رصيف الضواحي :
عطر يندلع فتنجو احتمالات اللغة
من تفاصيل النسيان
كل شيء فيها يمر على خريف عمري
فأرى المشهد الأليف يمتد حضورا
و مشمشا و نبعا على خطوة
اشيدها حول قلبي
ماذا ألم بوهج العام الجديد؟
هل أصابت الروح امراة متوسدة وراء الكتابة والظلال؟
............................
نخب الشعر يخفق قافية
تصعد على السلم الموسيقي للحب
فأحسب ان ملايين السنوات لم تفصح عن نبوءة الاسماء
اسماء ضحايا الأفق الوردي
الذي يغطي حبق امرأة كما أشاء
تدرك ان زيتونة جراحي لا تضمدها الا راحتيها
وشموس ما أدركه من النشيد الذي يحك
كل معانيه
.................ا
أقصى أثينا وسكينة حول غموضنا
فكيف ملأت مخيلتي بكل هذا الألق
لكي أرى كل مسارح الحنين
تتحسس ساحلي الأخير فأحترق بفطائر
ما يهاجر منها
تبلغ موانئي المهجورة فتضرم النيران
حول حصار البيزنس الهمجي لي و لبلاد الشعر والأحرار
........................
في قهوة المدينة أطل على ممشى الربيع الأخضر
لصبية المنفى البعيد
فأذكر ما خلف السحاب
وتدخلني حكايا المرايا النضرة صحراء مشتعلة
على كل منحدر يقتفي غسيل ضفافها
وفاكهتها
فأوقد امبراطورية أشعاري
................
هاأنا على حدود أوديسا الماء الفرات
أجد عريشة العنب لاتتعب من هواءي المضرج
بأساطير تكبر
في صبية الوصول والرؤيا
وأوج الاعتراف
والبوح المكلوم
.......................
لييج /بلجيكا /كانون الثاني2010
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟