أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جبار الناصري - لغة الأرتكاب تهدد حاضر ومستقبل العراق














المزيد.....


لغة الأرتكاب تهدد حاضر ومستقبل العراق


جبار الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن أخطر مايعاني منه المجتمع العراقي هوظاهرة لغة الارتكاب والأرتكاب يعني تقويل شخص مالم يقله ولا يصرح به ويعرف تعريفا ثانيا :-وهو أتهام شخص أو أشخاص من دون حقائق أتهام .وأنا أعتقد بان لغة الارتكاب هي من صنع صدام حسين وهو او ل من ابتكر هذه اللغه ودعمها من اجل مسخ المجتمع العراقي وجعله مجتمع بلا عنوان ولا ثقافه وللأسف الشديد تحول الارتكاب من مفاهيم اجتماعيه الى مفاهيم سياسيه تستهدف وتطال كل من يعارض حزب البعث وصدام حسين فكان البعثيون وصدام حسين يستعملون لغة الارتكاب بحيث يرتكبون على كل من يخافلهم وكل من لايرغبون فيهم بحيث يرتكبون على كل شخص ويقولون عنه ان مخالف ومعارض لسياسة صدام وانه منتمي الى حزب الدعوه او الاحزاب الاسلاميه او الفكر الماركسي الشيوعي وكانت المقابر الجماعيه ناتجه عن لغة الارتكاب التي صنعا صدام حسين في المجتمع العراقي .وللأسف الشديد عندما سقط النظام البعثي الصدامي الدموي لم نرى زوال ظاهرة لغة الارتكاب وانما بقيت معشعشه في ذهنيه المواطن العراقي بحيث يستعمل هذه اللغه ويطلقها على كل من لايحبه او لايتوافق معه كما كان يستعملها صدام حسين فهذه اللغه مرفوضه في اللغات الانسانيه ومرفوضه ومحرمه في القران الكريم وفي جميع الاديان وان ديننا الاسلامي يحثنا على عدم التنابز بالالقاب ويحثنا على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وان ابرز ماعاني منه هو ملاحظة المنكر في عيوننا يوميا ولا نتكلم ونشاهد العديد من الشخوص التي يرتكب عليها وتسب وتشتم ولا نرفع صوتنا دفاعا عن الحق وأن المجتمع العراقي اذا بقي على هذا الحال فانه يسهل الى أعادة الجبابره والطواغيت من جديد فعلى المجتمع العراقي ان يصرخ بوجه كل من يحاول ان يشق الصف الاجتماعي العراقي او يروج لافكار دمويه أو يحاول ان يستعمل لغة الارتكاب من أجل تسقيط الاخرين والتاثير على العلاقات الاجتماعيه بين المواطنين العراقيين فعلينا اليوم جميعا ان نقف وقفة رجل واحد بوجه كل من يحاول ان يستخدم لغة الارتكاب على الناس وأن اول مانطلب به من الشخص الذي يرتكب على الانسان ونطالبه بتقديم الادله والوقائع التي ترتبط بالشخص المراد الارتكاب عليه .فأنا اعتقد ان هذه اللغه عندما تسود في البلد فان البلد يصبح في حاله من الجحيم الذي لايطاق ولايمكن ان نبني مجتمع عراقي مجتمع التعايش السلمي الذي نطمح اليه في ظل وجود اشخاص تنمنم وتهمهم وترتكب جزافا على الاخرين فعلينا ان نحارب مثل تلك العقول النته التي تحاول ان تفرق المجتمع العراقي. وأنا أقص لكم قصه واقعيه شاهدتها في عيني في عهد صدام حسين وهي ((كان شخص متسول (يجدي)على رصيف الشارع في مدينة الناصريه وكان هذا المتسول يتناول الخمر ومعروف بسكره وكثرة تناول الخمر فجاء له شخص ناداه (ها ابو العرك (الخمر) فاجاب المتسول مرتكبا على هذا الشاب قائلا (ولك ليش تحجي على صدام حسين ولك فدوه تروح لصدام حسين ) فولى هذا الشخص هاربا خوفا من ملاحقة الشرطه والامن له وهذا هو مفهوم الارتكاب الذي كان سائد في عهد صدام ولا زال بعض الاشخاص يستعملونه وللاسف الشديد فندعو من جميع المواطنين الى الابتعاد عن عن لغة الارتكاب والالتزام بلغة الحقيقه الواقعيه وشكرا .



#جبار_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السيسي وولي عهد الأردن: ضرورة البدء الفوري بإعمار غزة دون ته ...
- نداء عاجل لإنهاء الإخفاء القسري للشاعر عبد الرحمن يوسف والإف ...
- -الضمانات الأمنية أولاً-..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادر ...
- السلطات النمساوية: هجوم الطعن في فيلاخ دوافعه -إسلاموية-
- نتنياهو: انهيار نظام الأسد جاء بعد إضعاف إسرائيل لمحور إيران ...
- نتنياهو: ستفتح -أبواب الجحيم- في غزة وفق خطة مشتركة مع ترامب ...
- كيلوغ المسكين.. نذير الفشل
- تونس تستضيف الدورة 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب (صور)
- -مصيركم لن يكون مختلفا-.. رسالة نارية من الإماراتي خلف الحبت ...
- مصر تعلن بدء إرسال 2000 طبيب إلى غزة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جبار الناصري - لغة الأرتكاب تهدد حاضر ومستقبل العراق