|
لؤي عجيب
نوستاليجيا2
الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 02:35
المحور:
الادب والفن
" صحرائي امتدت بامتداد نظري ... أنام بعمق كل يوم ..على أمل أن أفيق على أصوات الموج " - وين حابب تروح ... - على الكورنيش الجنوبي طبعاً .... - تاكسي ... - لا .. خلينا نمشي .... - صحيحة هالسمعة ؟؟؟ - شو هي ؟؟؟ - يلي بيكتروا مصاريه بيصير بخيل ؟؟؟ - هاهاهاهاها ... لساتك متل ما أنت ما رح تتغير ... - ليش حتى أتغير ... مو مضطر ... - حابب أمشي بالشارع ... مليت من السيارات ... - شرف استاذ غربة .... .... .... .... - تعرف ... يمكن مشيت هلا بمشوارنا هيدا.. قد ما مشيت بكل سنين غربتي وأنا هنيك. - يا رجل ... فيه أحلى من المشي ... - هنيك .. ما فيه شي بيشدك للمشي بالشارع ..ما فيك تمشي بالشارع أصلاً ... - وعلى البحر .... - ممل ... ما بتحس فيه حياة .... - شوف هالمنظر ... يا مغترب .... - بجنن ... البحر الأبيض المتوسط ... - شايفك رح تستشعر .... - هاهاها ... تخيل انو ملايين الأجساد الملونة من القارات التلاتة المحيطة فيه ... عم تمتزج بمياه .. البحر الأبيض المتوسط ... بشكل يومي ... حتى صار فيك تقول أجساد العالم كله ... - شكلك ... منتهي على الأخير ... - ما رح تبطل مسخرة ... - هاهاها ... قبل ما تسافر كنا نقعد نهار كامل وما تحكي ولا كلمة الا بالدفش .... بس هلا ... ما عم يطبق تمك ... - هي المتوسط ... بخليك تحكي لو ما بدك تحكي ... - وزمان شو كان .... ما كان المتوسط ... شو يلي تغير بالموضوع ..؟؟ - معك حق يا صديقي ... شكلنا نحنا يلي تغيرنا كتير .... - صحيح ... تغيرت قناعاتنا بفعل الزمن ... والحياة .... - تعرف بحسدك على جرأتك ... كيف أخدت قرارك وضليت هون بين أهلك وصحابك وكبرت أنت واللاذقية سوا .... بحس حالي هربت من الواقع بس ... - هاهاهاها ... نفس الشعور تجاهك ... - شو قصدك ... ؟؟؟ - بشوفك انت الجريء ... يلي أخد قراره بتحكيم العقل مو المشاعر .. وبشوف حالي جبان ... ما قدرت .. أو بالأحرى ما تجرأت أني أخطي هالخطوة الشجاعة هي ... يلي أنت خطيتها ... - فعلاً يا صاحبي نحنا تغيرنا ... ممكن عامل الزمن هو السبب .... ؟؟؟ - ومتطلبات الحياة اليومية ... لو أني سافرت .. كانت انحلت كل مشاكلي .... - مو مصدق انك أنت يلي عم تحكي هيك ... ليش السفر شو ممكن يعملك .... ؟؟؟ - بيعمل مصاري ... تشيلك من التعتير والتعب اليومي ... - هاها هاها هاها .. ضحكتني ... عنجد ضحكتني ... انت مفكر أنو الغربة دائما تعمل مصاري ؟؟؟ يا صاحبي كتير ناس راحوا ورجعوا اسوأ من يلي كانوا عليه ببلدهم ... والأعظمية ... ما عملوا بغربتهم غير يلي أنت عملته ببلدك ... - ممكن حكيك صح ... بس على القليلة جربوا السفر ... - بس بالمقابل ... خسروا تجربة كتير مهمة... انهم يبقوا بين أحبائهم وصحابهم ويكبروا معهم . - بس فيهم يرجعوا ويعيشوا هالتجربة ... بس أنا ما ممكن تجيني هالفرصة تاني مرة ... - ما تصدق يا صاحبي أنو يلي بيسافر وبيعيش بالغربة هالزمن كله ... ممكن يرجع متل الأول بعلاقته مع مدينته وصحابه وأهله ... لا ... أبداً ... يلي خسره .. راح وما فيه شي رح يخليه يرجع ... ورح يعيش ببلده الغربة يومياً... عدا عن نظرة المقربين منه ... من أهل وصحاب .. أنه هو المغترب يلي معاه دائما الفلوس .... يلي بيسافر يا صاحبي ... ما عاد فيه يعوض خسارته .... - ويلي بيبقى كمان ... ما رح فيه يجرب مرة تانيه ... ورح يخسر التجربة يلي ممكن كانت تغير حياته كلها ... ورح تبقى غصة يعيشها كل يوم ... وهو عم يشوف أولاده عم يكبروا و تكتر طلباتهم... وهو ... عم يزيد عجزه عن سد حاجاتهم ... - شكله ياصديقي ما حدا فينا مرتاح .... كل واحد عنده جرح عم يمسد عليه كل يوم ... - معقولة تكون المشكلة بالقناعة ... - معقولة ليش لا .... - يعني اذا بقتنع برتاح ... - ممكن ... وممكن انا ارتاح اذا بقتنع ... ... ... لا والله ما رح ارتاح .. كيف رح ارتاح - هاهاهاهاهاهاه ... هاهاهاها - هاهاهاهاهاهاها ... هاهاهاها - نمشي ... - يلا ... نمشي ... كتير مبسوط بالمشي معك على الكورنيش ... - وأنا كمان ... مبسوط بالمشي على الكورنيش ... - يالئيم ... مو مبسوط معي ....؟؟؟ - هاهاهاها .... عم جربك .. والله الك وحشة ...
#نوستاليجيا2 (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|