أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - عداد التكسي















المزيد.....

عداد التكسي


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 13:59
المحور: كتابات ساخرة
    



تصدير:
أي مشكلة في مجتمعنا ومهما كان حجمها تنتهي بزيارة من أحد المعارف أو الأصدقاء أو الأقارب.

كل الناس تستخدم سيارات النقل بالأجرة للتنقل داخل المدن ,وكل الناس لديها قصص وحكايات مع أصحاب السيارات العمومية الخاصة بالنقل وكل أنواع المشاكل بسبب العداد الإلكتروني, ولضبط العملية الحسابية ولفك النزاعات بين المستخدمين وبين أصحاب المركبات يتم استخدام نظام العداد الإلكتروني هذا لضبط العملية الحسابية بالكيلومترات , وفتح العداد في الأردن لسيارات الأجرة كان في ذلك الوقت 15 قرشاً أردنياً فقط لا غير , ونحنُ هنا نتحدث مبدئياً عن استخدام العداد ولكن غالبية السواقين للمركبات لا يستخدمون العدادات الإلكترونية فهم يتحججون بحجج منطقية وغالباً غير منطقية وفي الآونة الأخيرة قالوا(بعد الحكومه ما حددت سعر فتح العداد) , أما بالنسبة للسيارة التي ركبتها أنا وزوجتي وأولادي قبل سنتين تقريباً كان صاحبها منطقياً وقانونياً وكان يستخدم العداد , وعند وصولي إلى سوق البخارية في إربد نظرت إلى العداد وكانت قراءته 64قرشاً فأعطيته ديناراً وانتظرت حتى يرجع لي باقي الدار فنظر في وجهي وقال : اتفضل انزل وأخذ الدينار ولم يعطني الباقي فقلتُ له:

-شو قديش الأجرة؟

-الأجره دينار .

-دينار؟

-الله يسهل عليك يا عمي كلشي غالي وكلشي زي النار شو أنت مش عايش بالبلد.

-أنا ؟.

-آه انت .

-والله زي ما اتقول أنا اللي عايش 15 سنه في سويسرا وما بدريش شو صاير بالبلد , عن جد أجرة التكسي دينار ؟

-يا عمي انتوا تبعين سويسرا المليارديريه بتحاتفوا وبتفاصلوا على القرش, الله يعينا احنا الطفلاانين.

-يا رجل انت صدّقت حالك ,شو هو هذا الشكل تبعي ,هو وولاده شكل واحد جاي من سويسرا؟. أنا من محافظة اربد ما طلعت نهائياً, اعطيني الباقي خليني أنقلع وأروح.

-يا عمي هذا العداد وهذي أجرته.

-طيب أوكيه العداد مكتوب عليه 64 قرش خذ 65 قرش واعطيني الباقي .

-شو انت بتتخوث علينا ؟ شو بدك اتزيدني قرش ؟


-يا سيدي خذ 70 قرش واعطيني ثلاثين قرش باقي الدينار .

- روح الله يسهل عليك.
-

-شو شايفني على باب الله ؟ شايفني بمد إيدي وبقول : لله يا محسنين ؟.

 امبين عليك فاضي أشغال .


-شو فاضي أشغال ..أسع بشتكي عليك بالأمن العام .

-روح وإيدك وما إطول .


-استحي على حالك وانت زلمه كبير وما بديش أبلش فيك .

-انا اللي أستحي ؟ يا صبّاحْ يا فتّاح يا فاتح بلا مفتاح على هالصبح .

-يا رجل انا مش غلطان كيف يعني بدك توكلني عينك عينك .

-روح يا عمي بديش أبلش فيك .

-لا ابلش أي والله إذا زدتها إني غير أعجّب على خلقتك.

- يلعن أبوك ابن هامل .

-أنت ابتعرف أبوي إنه هامل ؟ يلعن 100 من أمثال أبوك.

-أبوي ؟

-أبوك وأخوك وأبو أبوك .

-وقف عندك.

-إذا انك زلمه ابتصلني .

وتضاربنا أنا وهو واجتمع الناسُ على صراخنا وفكوا النزاع فيما بيننا وأخذت أنا رقم سيارته واسمه من اللوحة التي أمامه على (تابلو) السيارة , ووضعتُ زوجتي في سيارة أجرة أخرى وأرسلتها إلى بيت شقيقتي القريب من السوق وكلفتني التكسي التي وضعتها فيها أيضاً نصف دينار آخر , علماً أن الخلاف بيني وبين سائق التكسي كان فقط ثلاثون قرشاً ولكن بسبب المشاكل دفعت 50 قرشاً إضافياً زيادة على التكلفة وذلك حتى أتمكن من الذهاب منفرداً لكي أشتكي على سائق التكسي , وحين أوصلتُ زوجتي وأولادي رجعتُ قافلاً بسيارة أجرة أخرى إلى (مركز أمن الجنوبي) وطلبت تسجيل محضر شكوى على السائق فسألوني ضربك؟ فقلت طبعاً وهذه آثار الجروح على رقبتي من الخلف والأمام فطلبوا مني الذهاب للمستشفى لكي أحضر من هناك تقريراً طبياً , فأخذتُ تكسي آخر من مركز الأمن إلى المستشفى ودفعتُ يومها أيضاً 60 قرشاً حتى أوصلني للمستشفى فأصبحت التكلفة (100,50, 50, 64) ليصبح المجموع كله :2,64 قرشاً علماً أن الخلاف بيني وبين سائق التكسي هو 30 قرشاً وحتى تلك اللحظة كنت قد دفعتُ 1,94 قرشاً زيادة لكي أسترد منه 30 قرشاً.
وحين دخلت المستشفى طلبوا مني صور أشعة وفحوصات وثمن التقرير فدفعت على ما أذكر 5 دنانير زيادة على أجرة السيارات اللواتي ركبتهن في ذلك اليوم , وراودتني نفسي بالعودة وبالتراجع عن الشكوى ولكنني عدت وكلي إصرار للاستمرار بالشكوى وقلتُ بيني وبين نفسي : معليش بكره بيجي يترجاني وبدفعهن هو ومعه كل قرايبه غصبن عن شواربه هذا الكلب بسب عليّ وبسرق مني 30 قرش عينك عينك , وأثناء خروجي من المستشفى اتصلت بي زوجتي وأخواتي وطلبن مني العودة لأن الموضوع تافه والفرق ثلاثين قرش ومش مشكله , فأصريت على أن الموضوع ليس موضوع 30 قرش وإنما الموضوع موضوع مبدأ ويجب أن ألقّنه درساً قاسياً ليعرف أنني على حق وهو على باطل ,, وخرجتُ من المستشفى بعد دفع 5 دنانير للأشعة وللتقرير فأصبح المبلغ على بعضه (8,50) وحين وصلتُ لهذا المبلغ راودتني الظنون بأن لا أستمر بهذا العمل ولكنني عدت بيني وبين نفسي وأكدتُ على نفسي بأن القضية قضية مبدأ وعدتُ إلى مركز أمن الجنوبي وقدمتُ (التقرير _الرابور الطبي) واستأجرتُ لذلك سيارة أجرة جديدة وكلفتني 50 قرشاً وكانت النتيجة مشابهة لنتيجة الذي تشابكتُ معه فأخذ مني أيضاً عشرون قرشاً20 معللاً ذلك بالزيادة وأردتُ أن اشتكي عليه ولكنني حسبتها من وجهت نظر أخرى فقلت : لو اشتكيت عليه هسع بدي أصير عند الشرطه والأمن تبع مشاكل ورايحين يكذبوني يعني مش معقول كل السواقين على غلط وأنا على صح؟ مش معقول , الأفضل أن أركز على ذلك السائق الذي ضربني وأكل أو سرق ثلاثين قرشاً زيادة , ونزلتُ من التكسي وأنا على يقين بأن جميع سواقين المركبات في ذلك اليوم قد سرقوني .
وبعد أن قدمت شكوتي طلبوا مني الذهاب للمنزل والحضور في صبيحة اليوم التالي وكان صباح اليوم التالي عطلة رسمية لذلك كان عليّ الحضور بعد يوم الجمعة في الساعة التاسعة صباح يوم السبت , ورجعتُ بتكسي جديد إلى بيت أختي وأخذت زوجتي وأولادي وخرج زوج أختي من منزله لاستقبالي وطلب مني سحب الشكوى وأنه سيقوم بتعويضي دينار بدل الثلاثين قرشاً ولكنني صرختُ في وجهه بأن القضية والموضوع موضوع مبدأ وليس ثلاثين قرشاً وقفلتُ عائداً بهم إلى السوق وقد كلفتني الشكوى في ذلك اليوم ما يقربُ من 9,50 قرشاً علماً أن الخلاف بيني وبين سائق التكسي هو فقط 30 قرشاً وكل الناس لاموني وقالوا لي اختصر يا ابو علي ولكنني ازددتُ إصراراً وإلحاحاً وقد أثرت تلك الشكوى على حجم المشتريات في ذلك اليوم لأن اقتطعتُ عشرة دنانير من مجموع ما سأقوم بإنفاقه على المشتريات المنزلية ولكن كلي إصرار على تلقين سائق التكسي درساً قاسياً وغنّيتُ بيني وبين نفسي (قوليلي إيه يا امرايتي ؟).

وفي اليوم التالي كان يوم عطلة وهممتُ أن أخرج في نزهة مع الأولاد وفي تمام الساعة الحادية عشرة توقفت أمام منزلي سيارة أجرة وهي تعود لنفس الشخص الذي رفعت عليه شكوى في المركز الأمني وكان بجانبه رجل أعرفه منذ 5 سنوات على الأقل وتربطني فيه علاقة ود واحترام فبدأت أحلل بالوضع وأنا أمدُ يدي إليه لكي أصافحه فصافحني بحرارة وقال : المشاكل دايمن ابتقع مع الناس الطيبين مثلك يا أبو علي أنا زلمه جاي عليك وقاصدك وخلينا انحل المشكله من الآن وقبل ما أفوت على دارك إذا بدك اتفشلني تراني برجع من محل ما أجيت , فقلتُ له له له له يا أبو مالك انت وجه فشل حياك الله من ملفاك لملقاك انت يا رجل بتفصل الثوب وأنا بلبسه أي في عندي أعز منك , فرد وقال لعاد هيك بنفوت وقبل ما أفوت بدياك انت و (سامح) تتصالحوا وتبوسوا على الحى بعض , فقلت : خلص اللي بدك إياه بصير .

ودخل الرجل الذي حضر كواسطه مع السائق والذي أعرفه وأكن له كثيراً من الاحترام وعادت زوجتي وأولادها من أمام الشارع وتم الغاء رحلة الاستجمام وانزعجت زوجتي وانزعج أولادي وبدؤوا يتمتمون بكلام لم يفهمه الضيوف ولكن أنا وحدي من فهمه لقد كانوا يسبون ويشتمون في ضيوفي .
ونحن كمجتمع أردني نعتبرُ بحق مجتمع مضياف وأنا من أصول كلها كرم فكيف سيخرج ضيوفي من منزلي دون غداء فقلت لهم بعد أن تصالحنا : اسع يا ابو مالك خلينا نتغدى سوى , فرفض فحلفت يمين وقلت : بالطلاق ..عليّ الطلاق بالثلاثة طلاق ما فيه رجعه غير تتغدوا عندي , شو مالكوا شو بدهم يقولوا عني الناس إذا شافوكوا طالعين من داري بلا غدا وذهبت للسوق واشتريتُ لحوماً بلدية بتكلفة 30 دينار أردني , وكل هذا بسبب الشكوى وحين دفعت الثلاثين دينار كدتُ أن أبكي عليهن لأنهن كل ما أملكُ في جيبي وشتمتُ نفسي وشتمتُ المبادىء وقلت وأنا أعض على أصابعي ندماً : أخ لو اسمعت كلام زوجتي ! ..أخ لو اسمعت كلام زوج أختي وأخذت منه الدينار وانسيت موضوع الشكوى أنا شو بدي في هذا السولافه , احنا بلد عشائري وأي شيء فيه بنتهي مثل هذه النهاية حتى لو ضربني السائق ومتت أو لو دهسني ومتت ستنتهي القضية هكذا نتصالح على فنجان قهوة وغداء , وحين دخلتُ المنزل اتصل بي زوج أختي وقال : شو اسمعنا انك اصطلحت مع السايق , فقلت آه والله اصطلحنا والجماعه عندي بالدار , فقال : يا رجل هو انت سايب ؟
-سايب؟ كيف يعني سايب مش فاهم .
فقال لي وصراخه يعلو وهو غضبان مني :

-انت يا فهمان يا محترم ابن ناس وابن عشاير وحمايل , انت مش واحد مقطوع من شجره ليش ما أجا الزلمه على قرايبك , ليش ما أجا علينا .

-يا رجل مش محرزه بعدين أجا هو ومعاه واحد صاحبي والله اني استحيت من الجماعه .

-كيف تستحي من واحد غريب وما بتستحيش من قرايبك , اسمع لا انت قرابتي ولا بعرفك.
- له له له يا رجل والله كنا أنا وأبو مالك في سيرتك وكنا بدنا نتصل فيك عشان تحضر ويستسمحوا منك الجماعه بس سبحان الله انت ابن حلال سبقتنا , فالآن اتفضل علينا انت وولادك .

فقال : ماشي بس سيارتي بالتصليح وديلي (مكرو باص) فقلت على راسي , وخرجت للشارع وعثرت على مكروباص وطلبت منه الذهاب لمنزله لكي يحضره ويشهد معنا الصلحة ورفض صاحب الباص الذهاب إلا إذا قبض أجرته مُقدماً فأعطيته أجرته ذهاباً وإياباً وكانت 6 دنانير أردني , ودخلت على منزل جاري واستدنتُ منه أيضاً 50 ديناراً لكي أزيد من حجم الغداء لأن الحضور الآن سيزداد بشكل ملحوظ : نسيبي وزوجته وأولاده الستة .

وحين دخلت الدار نادتني زوجتي وقالت : شو يعني بدك اتقول لقرايبك وما بدكيش اتقول لأهلي , فقلت : والله انك بنت حلال كنت أسع بدي أتصل مع أبوكي وعزمه , وبذلك أصبح الحضور : 12 شخصاً سيحضرون وليمة الغداء , وأثناء الجلوس مع صديقي أبو مالك اتصل بي أحد زعماء القبيلة وقال : شو يا أبو علي في إشي ؟ خير انشالله , هذول قرايبك عندي وجاهزين باللي بدك اياه , بدك انروح وانكسر ونحرق دورهم هو وقرايبه على طول إحنا جاهزين , فقلت بيني وبين نفسي : يا سلام لو حضر قرايبي كلهم شو هذي رايحه اتصير حرب بسبب الثلاثين قرش ولحد الآن صرت حاطط خمسين دينار وبكره بدي أعطل شغلي وخسر كمان تكسي طلب جديده وأنا رايح جاي عشان أسقط الدعوى , ووسكتُّ قليلاً لبرهة وقلتُ له :

لالالا انا الغلطان , صاحب التكسي محترم جداً اطلعت معه من مجمع الأغوار الشمالية إلى سوق البخارية وطلب مني أجرة العداد فقط لا غير وكانت أجرة العداد بالضبط دينار أردني , وأنا أعطيته فقط 60 قرش أردني وأكلت عليه 40 قرش , وضربته وسبيت على أبوه وأخوه وأبو أبوه , وفوق حقه للمسكين رحت اشتكيت عليه (بالمخفر) للشرطة المجتمعية وللشرطة القضائية , وأنا الغلطان , واستريح انت وكل قرايبي وما بدي حدى يجي لعندي الموضوع انتهى كله من امبارح.





#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حظك هذا العام
- السندباد الأردني
- مستويات هابطة
- كانت أمي2
- وزارة الثقافة الأردنية دون بيان الأسباب
- كانت أمي1
- لو تعتنق أوروبا الإسلام
- كان أبي
- سيرة أمي المرضية
- أمي على مائدة الطعام
- اللغة السريانية والمسجد الأقصى
- الخلفيه الثقافيه
- الحياة العامة في الأردن3
- العلاج بالقرآن الكريم
- من نوادر البخلاء
- بيت الكرم1
- كيف أصبحت الأنثى امرأة؟
- وجه الشبه بين زوجتي والحكومة الأردنية 2
- مثقف أردني يحكي قصة اضطهاده2
- مثقف أردني يتحدث عن نفسه2


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - عداد التكسي