أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ربحان رمضان - بمناسبة إغتيال مهاباد الشهيدة الكرد .. بعد كل اغتيال .. صحوة:















المزيد.....

بمناسبة إغتيال مهاباد الشهيدة الكرد .. بعد كل اغتيال .. صحوة:


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 11:14
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


إقرأوا التاريخ ، ستجدوا أن الكرد لم يتوانوا عن الدفاع عن الوطن الذي ينتموا إليه ، ولكن إنظروا إلى الطورانيين الأتراك أتباع حزب الإتحاد والترقي الذين وتنفيذا لقرارات حزبهم التي أقرت في اجتماع له عقده في شهر آب عام 1910 في مدينة سالونيك مبدأ سيادة العنصر التركي على الشعوب الأخرى غير التركية إضافة إلى إقرار كافة الوسائل لتحقيق هذا الهدف وأقرباتفاق جميع المجتمعين يومها بالقرارات التالية:
1 -حسب قوانين الطبيعة يجب أن تكون الشعوب الأقل شأناً طعماً للشعوب السيدة.
2 - إن المذابح هي تعبير عن نبل الغضبة ضد الشعوب التافهة باعتبارها عناصر معادية.
3 - لما كان قد اتخذ قرار بشأنها فان خطة المذابح يجب أن تنفذ بالكامل من دون التأثر بأي أحد أو أية مشاعر أو أحاسيس.. وان هذه ليست قسوة، وإنما تعبير عن جسارة روح العنصر السيد.
4 - إن ذبح الشعوب هو ضرورة عسكرية من دون التفريق بين عمر أو جنس
5 - إن ذبح أطفال شعب عدو هو وسيلة وقائية من اجل الحماية القومية.
6 - إن هؤلاء الأطفال لا يستحقون العيش حتى في أرحام أمهاتهم وهم عناصر عدوة لله.
7 - إن وجود الإمبراطورية متعلق بقوة حزب الاتحاد والترقي وبالقضاء على جميع المبادئ المعادية.
وبعد انتكاسة إنتفاضة عام 1925 والتي شارك فيها الشركس والعرب والأرمن والاثوريين وا عتقال قائد الثورة في أبريل 1925 تم اعتقال قائدها الثائر سعيد بيران و نفذ حكم الإعدام فيه في 30 مايو 1925 [23].
و شنت الحكومة التركية حملة اعتقالات وتصفيات واسعة وحسب اعترافات حكومة أنقرة، فقد بلغ عدد القتلى الأكراد في تلك الأحداث مليوناً ونصف مليون من الأكراد .

الأنظمة التركية والفارسية والعربية مشتركة
في اقتسام وإضطهاد الشعب الكردي

وفيما بعد وبناءً على توصيات "عصمت إينونو"، أرسلت القيادة العسكرية التركية في عام 1935 أوامرها القاضية بنشر ثلثي تعداد الجيش التركي في مدن وقرىى وقصبات كردستان ، و أصبح التحدث باللغة الكوردية ممنوعاً في حضور الموظفين الأتراك. بحلول عام 1946، تمَّ إنكار الوجود الكوردي بشكل تام و بدأت السلطات التركية تنفي وجود الكورد في (تركيا) و أطلقت عليهم إسم "أتراك الجبال".
واستمرت سياسة الإبادة الجماعية التي اتبعتها حكومات تركيا إلى وقت قريب لكن خفت حدتها مؤخرا سيما بعدما طرح حزب العدالة التركي سياسته الجديدة حيال الأكراد .

لا توجد ثورة في المنطقة دون الشعب الكردي

وانظروا إلى الكرد في كردستان الشرقية الذين تم وعلى مدى عقود من الزمن القضاء على ثورات الشعب الكردي ، وعلى جمهورية مهاباد الديمقراطية الكردية الفتية وذلك بمؤازرة البريطانيين الذين ساعدوا الشاه في القضاء على الجمورية الفتية بعد سنة ويوم من إعلان ميلادها حيث تم اعتقال الشهيد القاضي محمد وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه بتاريخ الثاني والعشرين من كانون الثاني عام 1945 .
وفي العصر الديث ورغم مساهمة الحركة التحررية الكردستانية الفعالة في إسقاط الشاه فقد توجهت قوات الحرس الثوري إلى كردستان ومنذ أيا الحسن بني صدر ل لتعما فيها تخريبا وفسادا وتقتل المئات منأبناء وبنات الشعب الكردي هناك .
ولاحقت قوات الباسدار الايرانية القادة الثوريون للشعب الكردي فاغتالت المناضل عبد الرحمن قاسملو في الثالث عشر من تموز عام 1989 في مدينة فيينا النمساوية
وقد صرح يومها السيد بيتر بيلز المتحدث باسم حزب الخضر النمساوي (معارضة) للشؤون الامنية، ان تاجر سلاح الماني اكد له بأنه سلم الرئيس الايراني الحالي محمود احمدي نجاد اسلحة مرتبطة باغتيال عبد الرحمن قاسملو الامين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني وذلك قبيل عملية الإغتيال بفترة قصيرة .
وبعد ذلك بفترة وجيزة ُأغتيل وبنفس الطريقة المناضل صادق شرف كندي الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني والذي خلف القائد قاسملو في أمانة الحزب مع رفيقيه . وقد أشارت الركة الكردية إلىى اشتراك علي فلاحيان بالتخطيط لقتل المناضل الدكتور صادق شرفكندي في برلين عام 1992، وبالمناسبة فإنه وفي عام 1997 قضت محكمة ألمانية بتورط فلاحيان ولذلك أصبح مطلوبا من قبل الإنتربول الدوليمنذ ذلك التاريخ .
و رغم ذلك ، ورغم المذابح التي تعرض لها الكرد على أيدي الأنظمة الفارسية في كردستان الشرقية .. رغم إغتيال مهاباد " الجمهورية " وإغتيال الشهيد اسملو وصالشهيد صادق شرف كندي ورفاقهما فإن الكرد لازالوا يطمحوا بالحرية ، والإستقلال ." *
وفي كردستان العراق شنت الحكومات العراقية المتعاقبة " بما فيها البريطانيوين وأعوانهم "حروبا ً عدوانية ضد الشعب الكردي كان أشهرها وأكثرها وحشية على الإطلاق مجزرتي قلعة دزة و حلبجة الوحشيتان واللتان تمتا في عهد الديكتاتور المقبور صدام حسين .
غير أن الكرد وبالتعاون مع قوى المعارضة العربية استطاعوا القضاء على نظامه الإجرامي وفتح صفحة جديدة من تاريخ العراق السياسي الذي نتمنى له مستقبلا زاهرا لكل العراقيين من العرب والأكراد والأشوريين وبقية القوميات المتعايشة في العراق .
أما في سوريا فلا تزال السلطة والتي يقودها حزب البعث ، تشاركه اوتتحمل معه تبعة الظلم والإضطهاد اللاحق به كا من لأحزاب التالية : الشيوعيون ، والاتحاد الآشتراكي العربي ، والوحدويون الاشتراكيون ، والقوميون الإجتماعيون السوريون تتجاهل وجود الشعب الكردي ، وتمارس بحقه تمييزا واضحا بينه وبيثن بقية مكونات الشعب السوري حيث لاتزال مراسيم وقوانين القمع ،والتهجير والإذابة القومية معولا بها في البلاد .
إن ظاهرة إغتيال المجندين الأكراد في قطعاتهم العسكرية يبعث على القلق سيما وأن الإغتيالات تكررت حتى تجاوز عدد المغدورين من الأكراد في الجيش الثلاثين جنديا كان من المفترض أن يكونوا حماة للوطن وللمواطن ، ذلك دون تقديم أي تبرير من جانب السلطة ودون تقديم من القتلة للمحاكمة .
وأسألكم : هل جزاء أحفاد صلاح الدين وسليمان الحلبي ويوف العظمة وسليمان محمد أمين الكردي اإعتقالات ، والتهجير القسري والإغتيال ؟
فأجيبكم أن كل هذا الإغتيال لم يطوع الشعب الكردي ، بل زاد نضاله أكثر ، بحيث تستعر في نفوس شبابه وشاباته ثورة عارمة ، ثورة وجنبا إلى جنب مع القوى الثورية لشعوب فارس والعرب والترك ، من أجل الديمقراطية في البلدان التي يتعايش با الشعب الكردي مع شعوب المنطقة منذ العصور الغابرة ، و من أجل تحقيق تقرير المصير .
من هذا المنطلق أدعوا فصائل وقوى الحركة الوطنية الكردية في ســوريا إلى نبذ الخلاف ، ونبــــذ المواقف التشــنجية ، والتقارب فيما بينها دون وضع الفيتو على أي طرف أو شخصية وطنية .
ومن هنا فإني أدعوا القوى الوطنية السورية إلى التلاحم الكفاحي معنا ، مع الشعب الكردي حامل الراية .. المتقدم دائما في النضال الوطني والوقوف وقفة رجل واحد من أجل تغيير ديمقراطي يعترف بكافة أثنيات وأديان وأطياف الشعب السوري .
= = = = = = =
• انظر : حملة تضامن - مجموعة تواقيع تطالب بتقديم المجرم نجادي إلى المحاكمة والمنشورة في الحوار المتمدن بتاريخ العاشر من تموز عام 2005



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكامنا ظلموا فخافوا ، وحكامهم عدلوا فحكموا
- ماما : اكتبي وصاياي
- ماما : اكتبي لله أن يرسل هداياي
- الذكرى ال 126 لميلاد الكاتب والفيلسوف جبران خليل جبران
- بعد سيندي ، سنوبي وديزي ، وهيري ، وبيترقطط وجرذان وخنازير غي ...
- - رثاه شوقي ، وحافظ ابراهيم ، وهاجمه الجندي والسقاف -
- معك قلوبنا ياابن أخي ..أيها الكردي .. أيها المنفي
- ماذا عن مفهوم المواطنة في ظل حكم ديموقراطي جدلا ؟
- تغيير نظام وليس إسقاط دولة !!! حوار مع تجربة
- ثورتي أيلول في كردستان وفي إرترياحققتا حلم الشعبين بتحقيق تق ...
- استشهد الشيخ البكاري وعاش أهل الرفيد
- حول مشروع برنامج الحركة الكردية المطروح من قبل الأستاذ صلاح ...
- فلنحيي صانعي الخامس من آب
- طفل ونورس وقرص شمس
- ربحان رمضان في حوار مع رئيسة الجمعية الإغريقية – البلغارية ا ...
- ايران : انتخابات ، ثورة ، ومظاهرات
- بمناسبة الخامس من حزيران كل عام وانتم بخير
- - المستبد (عبد) يتمثل سيده -
- هل كان الحسيني خائنا لشعبه عندما تعاون مع الألمان ؟
- أنت صيني ؟.. أنا لست صيني ؟ إذا ً صيني .. وعنزة ولو طارت


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ربحان رمضان - بمناسبة إغتيال مهاباد الشهيدة الكرد .. بعد كل اغتيال .. صحوة: