ريم شاكر الأحمدي
الحوار المتمدن-العدد: 2894 - 2010 / 1 / 20 - 23:08
المحور:
الادب والفن
حين انشق القمرُ
وجبال الأرض هياءاً منثورا
ورأيت ُ موتي يسري في جسدي
والروح ُ رأت أهولا ً
ووقفت ُ مليا ً في طابور المنساقين
ورأيتُ آثامي تتجحفل ُ حولي
وعبرنا جسر حسابات ٍ أبدي
حيث النار ُ المتأججة ُ
مثل مجرات ٍ ملتحمه
أدركتُ أني في نار جهنم َ أصليها
لستُ وحدي
كان الشعراء ُ يعانون اللوعة َ والآهات ِ المجنونه
ولهم مثل ضجيج العصف الذري
وصراخ ٌ ونحيبٌ
لا ناصر َ لا خلا ً او حضن َ حبيب ْ
ورأيت ُ الكتاب المزدوجين
تلك الزانية في النت
كتبت عن هذيان المعتوهين التكفيريين
في دار البلداء
اذ منحوها وسام التمييز
اذ قرأو اقولك يا يسري
اما فارسها الاول عدنان
كان القول حديثا منصوصا محفوظا عندي
لجوا في الموضوعات عن الدين
ورأيت ُ الحوريات ِ تباعا ً
يخلعن َ ثياب الشرنقة ِووراء كواليس المسرح
ليراقصن َ غيلان َ النار
ثم اتاني مغيث ُ المظلومين
ملاك الصدق
ناداني يا أنت واضحة ٌ وبلا سلفنة ٍ عصريه
انجاك الله من مزدوجي الشخصيه
يتهمون النص جزافا
ووراء المسرح يرتشفون اللذه
ورأيت ُ عجبا ً أذهلني
قلت ُ يا ربي إدركني..ولأنَّ لدي النظارات السحريه
ورأيت ُ دبابير البحريه
وصرخت ُ يا ربي مغيثي
ثم استيقظتُ ...فرأيت ُ الفردوس َ الأبهى
ووقفت ُ بين شجيرات الكرز ِ حواءا
دون وشاحي الفضي
لألملمَ كل َّ الحشرات الليليه
التوقيع
حسبي الله ونعم الوكيل
#ريم_شاكر_الأحمدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟