أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - في ذكراة 85 - لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة-...1















المزيد.....


في ذكراة 85 - لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة-...1


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2894 - 2010 / 1 / 20 - 18:24
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في ذكراة 85 " لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة"...1
لينين .
.يامن هزلت بغيابك التقاويم
وشاخ من بعدك الزمن
رسمناك في شفاة الحزن بسمة
وشهقناك من رئات العجز نسمة
هل ترتضي منا اكتوبر تلويحة يد
وكيف نلوح لذاك القدوم
باي يد "
وقد فقدنا منها الاصابع
فيا ايها المخبوء في رحم الزمان
نفذ منا حبر القلم
ولم تعد تاتينا ."الايسكرا "
فيا الـــة الاكتبوريات
وقف ببابك السائلون
كيف نكون
او
لا نكون ..

لينين ..او دولة الانسان .. الفكر والممارسة .. النظرية والتطبيق.. فكلها سيان وكلها لينين . "ولينين "صهر كل الام البشرية حين انتصرت "اكتوبر الحمراء " فكانت ثارا ( لسبارتيكوس ) و(علي بن محمد صاحب الزنج ) وكل الذين ماتوا على الصلبان وكل من امر الطغاة بحرقهم احياء على نارا هادئة .ولينين" كان تراكم لمعارف كل البشر ومخاض عانت من طلقة البشرية خمسة الاف عام حتى ولد في "اكتوبر الخالدة " انسان حقيقي بلحم ودم .ولينين " مالعمل والايسكرا وذاك التنظيم الحديدي الذي قهر الجبروت وكون لة عالما هائلا ناوى بة كل عفن الماضي وازبالة ومقولاتة الهوائية . .ولينين " ضرورة الضرورة لما بدا بة العملاقان "ماركس وانجلز "واتم لهما الحلقة حين كنست فيها اكتوبر كل العفن .واوجدت للعالم حقيقتة الحقيقية حين وجدت من هو الذي يحرك للعالم قلبة النابض المتمثل "بالبروليتاريا المناضلة"
.لقد تجلت عبقريات" لينين" في مقتبل العمر واثبت من نعومة اظافرة بانة هو القائد الذي انتظرتة البروليتاريا حين نظم في كتابة الرائع" مالعمل" وهو لايزال ابن الثلاثين عاما بوادر التنظيم الحديدي الثوري للحزب الشيوعي على نطاق عالمي وحدد فية المفاهيم التنظيمية المركزية والمركزية الديمقراطية وان هذة المنظمة الحديدية لابد ان تتشكل من الثوريين المحترفين واكد على دور المثقفين في نشر الحركة الثورية ولم يكتف لينين بذلك ( ان فكرة الحزب الثوري هي الظاهرة التي تلازم اعلى مراحل تطور الصراع الطبقي وهي واحدة من نتائجها ) ( وبدون حزب حديدي لا يتمتع بثقة الجماهير لايمكن ان يكتب النجاح لاي نضال لهذا الحزب ) (ولازال يعمل بهذا التنظيم الى الان ) واكد على دور الحزب الطليعي في قيادة الدولة والبروليتاريا وان دور الحزب بعد مرحلة الظفر يعتمد على قوتين راسيتين يتمثل اولهما بالجهاز الاداري للدولة وثانيهما المنظمات الجماهيرية . واكد لينين على نظافة الحزب من الانتهازيين والوصوليين والتاكد من كل اعضائة وقياس قابلياتهم للعمل وسط الجماهير وكيف يكون انضباطهم الحديدي .
.لقد ميز لينين بروعة المرحلة الاحتكارية التي مازالت متمسكة باذيال الاقتصاد الراسمالي الى الان بدئا من سرقة قوت الفقراء الى خلق القوى الدينية المهمشة وتكوين " لوبيات " جديدة من اجل تكريس هيمنتها على رقاب الشعوب وحلل" لينين " في عصرة المرحلة التي اعقبت الراسمالية وطور دخولها المرحلة الاحتكارية من تمركز رؤوس الاموال وظهور الاحتكارات العالمية من الكارتلات. .السانديكات .التروستات والكونسورسيومات الاحتكارية التي تفضي الى تكالب الاحتكار العالمي على ثروات الشعوب مثل الذباب وادت هذا التمركز الى استيلاء القوى الاستعمارية على الثروات ورؤوس اموال هائلة تمركزت في ايد القلة من الاشخاص الشركات الاحتكارية واتحاد راس المال الصناعي مع راس المال المصرفي لتكوين راس المال المالي"النقدي " وظهور الطبقة الثرية والغنية"الاولجاركية " التي تتملك رؤوس الاموال الهائلة التي تسطتيع تحريك كل شي من بعد وتتحكم باساسيات الاقتصاد العالمي وخلق ازماتة وحروبة وقتل ملايينة من اجل رغباتها وجشعها الذي لاينضب و استطاع لينين من التنبا بذلك في فترة ماكان العقل البشري يستيقظ من سبات الوهم الذي يغلفة وهذا مايطلق علية الان "بالشركات المتعددة الجنسية "العابرة للحدود والقارات اللاغية للاقتصاد الوطني والتي حولت السيادة الوطنية الى مجرد خرافة عبر اتحاد تلك الشركات مع "اللوبيات المسيطرة" والقوى البرجوازية والدينية من اجل مسك مخانق الشعوب وتكببيلها بالاتفاقيات المذلة لابقاء راس المال العالمي الاحتكاري متفشيا كالسرطان في تسويق بضائعة ونقل ازماتة الاقتصادية وايجاد اسواق وايدي عاملة رخيصة لبضائعة وشركاتة فكانت مناطق " الافشور "والمناطق الحرة" التي تزيد الشوب فقرا مع خداع الراي العام بتسويق بضاعة "الديمقراطية الغربية" لتتحول عبرها المؤسسات الدينية المهيمنة على السياسة الى مؤسسات اقتصادية احتكارية ضخمة عبر التراكم لراس المال وخلق دول تابعة بمؤسساتها للغير الاستعماري وتكبيل هذة الدول بالمعاهدات العسكرية مع الاحتكار العالمي لحماية هذة المنظومات والدول اللقيطة .واثبت التاريخ صدق كل تنبؤات" لينين " مع مانعيشة الان مع هذا الواقع الذي كتبة لينين قبل مايقارب المئة عام وصدقة التاريخ حول الازمات الراسمالية الخانقة وساير جدل التاريخ صدق مقولاتة حول تحرر الدول الشرق اوسطية ودول اميركا الجنوبية واندلاع الثورات الوطنية فيها وتحرير ثرواتها القومية..ان لينين الذي حذرنا بنفسة من عملية تحنيط الثوريين في كتابة الرائع الثورة والدولة كما يقول "جورج لوكاش" الا ان هذا لايعني أن" لينين" هو اليوم بالنسبة إلينا والى ملايين البشر مجرد ذكرى منسية . فلينين حي بيننا، وفي التاريخ. وتكريمه لا يكون عن طريق تحنيطه، لأن التحنيط هو، في أحسن الأحوال، تكريم لجثته. والحال أن لينين الذي نحن بحاجة إليه هو لينين الحي، لا لينين الميت " ان لينين الذي قال مرة "إننا نقف كليا على أرضية نظرية ماركس: فهي التي حولت للمرة الأولى الاشتراكية من اشتراكية طوباوية إلى علم، وأرست هذا العلم على أسس ثابتة ورسمت الطريق الذي ينبغي السير فيه مع تطوير هذا العلم باستمرار ومع دراسته وتعميقه بجميع تفاصيله" فيجب علينا ان نقف على ارضية الخالد لينين والذي لولاة لما كانت نظرية ماركس وانجلز حقيقة واقعة ولم تكتسب اسمها الهائل الجبار المدوي و المرعب في عالم العلم والفلسفة والاجتماع والاقتصاد والسياسة "الماركسية اللينينية "
جاسم محمد كاظم
[email protected]
1- الرفاق الاعزاء في الحوار المتمدن ان هذا الموضوع نشرا سابقا لكني ارجوا منكم اعادة نشرة لمناسبة الذكرى الخامسة والثمانون لرحيل الخالد لينين مع التحية



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كسوف الشمس من وهم الخوف الى متعة العلم
- لماذا تناسى قادة الجيش المنحل. -الفرار- وتزوير الرتبة و مرحل ...
- احتراما . لكولدا مائير.
- قصة عراقية من سجن سعودي بخمس نجوم
- مدينتي في معرض الذكرى- ارتجاعية الصورة -
- اة لو كانت لهم شجاعة رفاق - سانت ياغو -
- لماذا لم يدافع العمال السوفييت عن دولتهم ؟
- هنا الوردة فلنجلس هنا......
- لانها وطنية كاذبة فالحل هو حكومة من الامم المتحدة
- السلالة الفرعونية المباركية الثانية والثلاثون
- من هو الشهيد في العراق ؟
- اليمن عراق جديد قابل للتفتت
- هل تبرأ فالح عبد الجبار من ماركسيتة؟
- اضربوة بذيل البقرة
- صدقت ماركس حقا انة ...... الشعب
- تحقير العمل وتبخيسة في العراق
- ماذا لو اقرت القائمة المغلقة؟
- مليونيرية السلطة وشحاتي الشعب
- هل تغير لون السيناريو ياحزب العمال الشيوعي ؟
- لواء العقيدة اليمني


المزيد.....




- أدلة جديدة على قصد شرطة ميلان قتل المواطن المصري رامي الجمل ...
- احتفالات بتونس بذكرى فك حصار لينينغراد
- فرنسا: رئيس الوزراء يغازل اليمين المتطرف بعد تصريحات عن -إغر ...
- نقطة نظام النائبة البرلمانية الرفيقة نادية تهامي، باسم فريق ...
- الرفيقة إكرام الحناوي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس الن ...
- رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يوجه ...
- من اليمين واليسار...انتقادات لبايرو بعد تصريحاته عن -إغراق- ...
- مسؤولة كردية رفيعة تطالب تركيا بإجراءات تخص عبد الله أوجلان ...
- ملف الهجرة: رئيس الحكومة الفرنسية -يغازل- اليمين المتطرف؟
- غارات تركية على مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني قرب قصر ش ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - في ذكراة 85 - لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة-...1