أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زهير حاجي الياس - سياسة القندرة هي طبخة البنتاغون المحتملة














المزيد.....

سياسة القندرة هي طبخة البنتاغون المحتملة


زهير حاجي الياس

الحوار المتمدن-العدد: 2894 - 2010 / 1 / 20 - 17:38
المحور: كتابات ساخرة
    



مامن شك ان الولايات المتحدة الامريكية ملت وملت كثيرا من حالة اللااتفاق بين الكيانات العراقية والانقسامات الحادة بين الطوائف المتشققة والمتشتتة, وشعرت بفشلها لمشروعها الستراتيجي التي اتت به للعراق ليكون نموذجا يحتذى به الشرق الاوسط كله , فما ان تحل امريكا خلافا بين كيان واخر
حتى يبرز خلافا اخرا اكثر واشد وطأة , ولابد ان البنتاغون قد شعر بحجم هذا الفشل وتأثيره الكبير على السياسة الامريكية وعلى الانفاق الهائل الذي اهلك الاقتصاد الامريكي وبرز مواضع العجز الكبير في ادائه وجعله ضعيفا ومنهكا قياسا لااقتصادات الدول المنافسة له,
,والبنتاغون ومستشاريه تخطط وتدرس وتنهدس وتبرمج وتعمل جاهدة , وهنااجزم انا , وهذا مجال التجزيم فقط ,لعمل طبخة انقلاب عسكريا بقيادة قائد عراقي عسكري سابق عمل في الجيش السابق وله ماله من في مجال البطش , ليكن اسمه مثلا (عكرمه)
ينهي معاناة العراقيين والامريكيين ويرسم خارطة طريق جديدة يضع حدا للكيانات وتشتتها اولا ومن يقلق لابل يهرع دول الجوار كلها , و قد يكون في السيناريو المحتمل ان يكون الانقلابي اي فريق ركن عكرمةاحد تلاميذ مدرسة صدام القسرية ,والتي تحكم بقبضة من حديد بسياسة تعرف بالقندرة , سحق اية رؤؤس لاتنحي لقائد الضرورة الجديد ,وهنا ستهتف الجماهير بالروح بالدم نفديك ياعكرمة وفي كردستان العراق ستغنى اناشيد وفرق موسيقية عكرمة زيره(اي ذهب ) ودول الجوار مثل الكويت وايران تتسارع لاالغاء ديونها على العراق وتبدي حسن تعاملها ومن ثم تتبرع بالكثير من ملايينها لااعادة اعمار العراق وتنهي اية خلاف معه وتتسارع كل من السعودية وسوريا وتركيا للاسراع بتطبيع العلاقة مع العراق , وستسلك مليارات دول الخليج طريقها السهل الى الخزائن العراقية, ولن يجراء احدا على ان يمارس الرشوة او المحسوبية او السطو على البنوك او ان يخطف احدا او ان يتعدى على حرمة طائفة اخرى,
وحينها دعونا نرى رجلا في الشارع يتفوه بيمنى او يسرى , اكيد سيتم توسيع مقعده بفوهات الابطاله وسيقعدون عليها , هذا القناني (الابطاله ) التي سيتم استيرادها من امريكا الحنونة, اما مسألة الائتلافات والكيانات , هل سيجراء احدا على التفوه بها , حيث الدبابات الجديدة التي ستهبها امريكا للقادم الجديد فريق ركن عكرمة حفضه الله ورعاه
كافية بسحق اي تمرد لابل اي كلام لايتفق مع المغوار عكرمة,
حيث ملت امريكا من هذه الحالة المزرية التي تؤرق مضاجعها قبل مضاجع العراقيين,فلابد ان تجد الحل الامثل الذي يريحها ويريح غيرها ويعطيها الوقت الكافي كي تتفرغ ل ايران وتعطيها درسا لاتنساه ,لكي تستريح اسرائيل في الاخير من هولاء المزعجين وتنام بهدوء وسكينة ان دون ان يشوش احلامها اي مقرف.
ان ماتفعله امريكا بباكستان وسياسة الجنرالات المتعاقبة الاتية من انقلابات عسكرية متكررة, وكل جنرال يؤدي مهمة معينة تمليها عليه الادارة الامريكية وما ان ينهي مهمته هذه , حتى تثير امريكا نفسها الراي العام على الجنرال الانقلابي التي اتت به هي نفسها وتمنحه لجوءا سياسيا في اراضيها حسب اتفاق مسبق بينهم, وهذا اكبر دليل على ان امريكا لاتأبه بالشعوب العالمية وان برامجها ومصالحها هي لها فقط لالغيرها وان معاناة الشعوب المتحررة والكادحة والفقيرة لاتهمها ابدا ,
سيناريو الانقلاب العسكري في العراق للقائد المغوارعكرمة حفضه الله ورعاه هي ضرورة ملحة للبنتاغون , واكيد ترسم الخطة بعناية دقيقة من قبل دهاقنة السياسة الاستراتيجية في اسرائيل مع صقور في البنتاغون وقد تكون الخطة في مراحلها الاخيرة بحاجة فقط الى لمسات اخيرة , وعندها يجب علينا ان نهتف ونقول بالروح بالدم نفديك يا بطل والسيد عكرمة (حفضه الله) سينهب حاله حال برويز مشرف وضياء الحق وغيرهم من الجنرالات الباكستانية عدة مليارات بعد ان ينهي الكثير من الامور التي عجزت عليها امريكا , لتعود امريكا ومن جديد وتقول انها لاتتفق مع سياسة العسكر وان الديمقراطية هي الحل الامثل في العراق وتكون ان ارتاحت عدة سنوات من بلاوي ومشاكل وتفوهات الكيانات والانقسامات الطائفية بالاضافة الى دول الجوار, لتعيد , الفريق عكرمة الى امريكا بعد ان تهبه جزيرة يعيش فيها مع عائلته وملياراته ونسائه وعشاقه وعوائل الانقلابيين الذي شاركوا وساهموا في هذه المهمة الوطنية الخالصة حسب التعبير الامريكي
معلنا انتهاء مهمته , واضعا حدودا وخطوط حمراء لكل الكيانات العراقية اضافة الى ان وضع حدود اخرى لدول الجوار التي ستعرف معنى الحديد والنار.

ملاحظة اسم (عكرمة) اسما مستعارا



#زهير_حاجي_الياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابيضا في البيت الاسود
- محاولات بن همام اليائسة
- اقليات العراق المجرمة
- متى يبدأ الهجوم العسكري الاخير على كردستان
- مفسدين يعومون في بحر الفيفا
- هل تم بيع المباراة فعلا
- رائحة كريهة جدا تزكمني قبل لقاء المنتخبين العراقي والقطري
- ايزيديو العراق والميزانية
- العراق يتصدر دول العالم بالمتاعب
- الاحصاء السكاني في العراق
- مجلسا لصحوة الاقليات
- الايزديون وحلم الهجرة
- وزير الداخلية الالماني بصدد انشاء كوانتانامو جديد في المانيا
- جدل حول تصريحات وزير الداخلية الالماني حول مكافحة الارهاب
- لقد تعبنا وتعبت معنا مراكبنا


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زهير حاجي الياس - سياسة القندرة هي طبخة البنتاغون المحتملة