أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - يا دولت الرئيس انتبه لمؤسستين : الأولى ماما والثانية دادا ..!














المزيد.....

يا دولت الرئيس انتبه لمؤسستين : الأولى ماما والثانية دادا ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2894 - 2010 / 1 / 20 - 12:25
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1717
يا دولت الرئيس انتبه لمؤسستين : الأولى ماما والثانية دادا ..!
إيه أيتها الحرية العراقية كم من الانتهازيين والانتهازيات قطفوا الورد من حديقتك بعد التاسع من نيسان 2003 ..؟
اكتبُ اليوم هذا المسمار بعد أن وخزتني شوكة خبر صغير في الشريط الإخباري المتحرك على الشاشة الفضائية ( العراقية ) ..! قال الخبر أن كتابا لمؤلف عراقي يعمل موظفا في ( مؤسسة السجناء السياسيين ) بعنوان ليالي (سجن أبي غريب ) قد صدر في الأسبوع الماضي بدعم وتمويل من (مؤسسة الشهداء العراقيين ) ..!!
سررت أول الأمر لظفر احد المؤلفين هو السجين السياسي السابق سامي الساعدي بفرصة نشر كتابه في هذا الليل الثقافي الحالك الذي يمر به المؤلفون العراقيون بسبب وجود وزارة الثقافة العراقية لعنة الله عليها ..!
لكنني سرعان ما استيقظت متوثبا من وخزة هذا الخبر الثقافي ثم سألتُ نفسي : لماذا لم تحمل العصافير كتاب ليالي سجن أبي غريب إلى دار الشئون الثقافية مثلا لنشره وهي جهة اختصاص ..؟ لماذا قامت العصافير بحمل الكتاب إلى مؤسسة الشهداء كي ترفرف راية الطباعة والنشر باسمها على هذا الكتاب وهي ليست جهة اختصاص ..؟
ترى هل أن مؤسسات الدولة العراقية أضحت لا تدور في أفلاكها القانونية المرسومة لها وصارت تدور داخل فساد المصالح الشخصية أم ماذا ..؟ ترى ما علاقة (مؤسسة الشهداء) بنشر كتاب لسجين سياسي حي يرزق ظفر بوظيفة مدير كبير في مؤسسة السجناء السياسيين ..!!
حاولت الغوص في لجة المؤسستين من خلال اطلاعي على موقعيهما في الانترنت وقد ساعدني الحظ في اكتشاف الموقعين بسهولة إذ أن ( أبليس شاندرا ) متوفر في المؤسستين ..!
أول شيء وجدته فيهما أنهما مهدودتا القوى وان جسد كل واحدة منهما موهون إلى الحد الأقصى بيد الكسل والكسالى .
مؤسسة السجناء السياسيين شجرة مقطوعة الجثة يرأسها وكالة وزير الرياضة والشباب معالي جاسم محمد جعفر ..لهذا فلا غرابة إذا ما وجدنا معاليه يلعب طوبة بمصالح آلاف السجناء السياسيين السابقين ..!!
أما مؤسسة الشهداء العراقيين فقد هبطت مثل عصفورة ميتة بيد صياد اسمه الدكتور خلف عبد الصمد لا هو بالعير السياسي ولا بالنفير الثقافي لكن ميزته الوحيدة هي علمه الكامل أن الحياة متقلبة ولا بد من الاحتياط لتقلباتها ..!
كل واحدة من هاتين المؤسستين أومأ إليها مكتب مجلس الوزراء فصارت تابعة له مطوية الجناحين بموجب قانون خاص . لهذا وذاك فلا يوجد عند هاتين المؤسستين لا كلام ولا همس ولا أمل بل توفز لدى موظفيها الرغبة بالعمل من اجل تخليد الشهيدة المناضلة كونداليزا رايس بموسوعة كبرى تصدر عن المؤسستين . فلولا كونداليزا رايس ما سمعنا بأسماء الفاسدين الإداريين الذين لا يخضعون لقواعد أعراب اللغة العربية ولما حصلوا على أعلى الرواتب والمكاسب..!
دائما النزاهة تتلاشى عند الجهل المهني أو عند الفساد الإداري ففي كلا الحالين تتوفر الفرص لهاتين المؤسستين أن تتسربلا بأحلام السجناء والشهداء ..!
يا دولت رئيس الوزراء هل كتب على العراقيين الكد والكدح بلا جدوى ..؟
لماذا لم يكن بمقدوركم أو بمقدور مستشاريكم أن يلاحقوا خيال الدولة اليابانية غير المسلمة لإنصاف ربع مليون شهيد وأهاليهم سقطوا خلال قنبلتي هيروشيما وناكازاكي بدون الحاجة إلى (مؤسسة ) شبيهة بمؤسسة الشهداء العراقيين .
لماذا لم يكن بمقدوركم أو بمقدور بعض مستشاريكم الكسالى أن يرتلوا تجارب عشرات البلدان في كل مكان صار فيه سراج الحرية ، مثل بلادنا ، شاحبا في سجونها ، لكنها بعد أن تحررت من الدكتاتورية غدت أحلام مئات الآلاف من السجناء غير مصفدة ونالوا حقوقهم كاملة بدون (مؤسسة السجناء ) التي هي مثل ( مؤسسة الشهداء ) نفسها سجينة الكذب والتزوير والعمى والكسل والفساد الإداري وثمة بساط من الرواتب العالية مفروش تحت أقدام موظفيها .
يا رئيس الوزراء تخلصوا من هذا العبء الإداري الفاسد والثقيل وأريقوا حبكم للسجناء السياسيين والشهداء الميامين بقرار واحد إلى كل دوائر الدولة في الوطن لتلبية حقوقهم جميعا وبدون تحميلهم وتحميل الدولة كداً وعناءً إضافيين في مؤسستين متقوقعتين بالتعثر والفساد الإداري تحت قيادة بعض الشحاذين الراكضين وراء المال الحرام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• المدراء الفاسدون يريدون أن يظل السجناء السياسيون والشهداء العراقيون عائشين في الوحل بينما هم ينعمون بالرواتب والمكاسب ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 20- 1 - 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات أولية عن المال السياسي والمال الانتخابي
- البصرة صارت دبي .. صلوا علنبي ..!!
- بلادنا حارة ومغبرة وفيها حكام منافقون ..!
- في وزارة الداخلية : الذكور بشر والإناث حجر ..!!
- أيها النواب العراقيون لا يشفيكم إلا بول البعير ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (2)
- يا عضوات البرلمان العراقي كيف السفر وأين المفر : ربي كما خلق ...
- علي الدباغ تعلم الكلام ولم يتعلم الصمت ..!!
- إذا أردت معرفة رقي وطننا العراقي فانظر إلى قادته ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (1)
- خرافات دينية ينشرها العربنجية ..!
- أنا احمل شمعة الكاريكاتير ..!
- طالعة من بيت أبوها رايحة لجبل عمان ..!!
- أويلاخ يابه .. قيادي شيعي يسرق أموال الوقف الشيعي ..!!
- أبتسم يا أمين بغداد لأن اللجان التحقيقية شغالة ..!!
- مجلة الأسبوعية البغدادية تستأصل النقد من حلقومها ..!
- تبختر في بغدادك يا منعم الاعسم ..!!
- وراء كل منعم أعسم كاتم صوت ..!
- إلى نوري المالكي عن سكان معسكر أشرف ..!!
- سقوط جامعة البصرة في الحضيض ..!


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - يا دولت الرئيس انتبه لمؤسستين : الأولى ماما والثانية دادا ..!