أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - قراءة تحليلة في الشعر الشعبي * نموذج قصيدة الشاعر العماني الأستاذ عباس المسكري( مخاوي سهيل )* قصيدة القدير إبراهيم الحسان * عن دار الأدباء الثقافية















المزيد.....

قراءة تحليلة في الشعر الشعبي * نموذج قصيدة الشاعر العماني الأستاذ عباس المسكري( مخاوي سهيل )* قصيدة القدير إبراهيم الحسان * عن دار الأدباء الثقافية


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


عنوان القصيدة :
***********

القدير إبراهيم الحسان

للشاعر العمااني الأستاذ القدير عباس المسكري * مخاوي سهيل *

نص القصيدة :
**********

عايش(ن) ما بين موتي والحياة

يا خـــوي يا إبراهيم أوصـــف لي وصيــف
يــــا عســى قلبـــي تعــــــرف لـــــــه دواه

مــن مصـــابه يالحسان قلبــي كــــليــــف
بالـــرجاء يــا خـــوي خفــف لـــــه عنــــاه

من غزالة صابتــه بجـــرح(م) طـــــفيـــف
بسهم عين(ن) بالــغلــط هالقلــب جـــــــــاه

جـــرح صـــامت ما إلـــه دم ونـــــزيــــف
يا حلاه الجـــرح منــــها ويــــا حـــــــــلاه

شفتــها تمشـــي وحـــدها بــــلا وليــــــــف
وأحســب إن البـــدر نـــازل مــن سمــــــاه

شفتهــا وقلــــت يـا ربــــي اللـــطيـــــــــف
يــــا عظيــما مـــالنا غيــــره وســــــــــواه

وقلــت يا رحمـــن ألطــف بالضــعيـــــــف
مــــن الــلي حسنـــها عبـــدك غـــــــــواه

صار قلبــي يالخـــوي يلهـــف لهيـــــــــف
وطار عقلــي مــن الحلا والفكـــر تــــــــاه

ما دريت إنـــــي بشـــتاء ولا بصيـــــــــف
وضعـــت كلــــي يالخـــوي والاتجـــــــــاه

كيـــف أوصـــف لك وأتمـــم بالوصيـــــف
حســــن ربـــي لغيـــرها مـــا قـــد عطـــاه

حســن فـــي هالكـــون ما يلــــه رديــــــف
فـــاق كـــل الوصف في مجمـل حــــــــلاه

سولعية عنقــها وجســـــم(ن) نحيــــــــــف
ومن ســـواد الليــل شعـــر(ن) قد كســــــاه

مخمليـــة عينــــها والخشـــــــم سيـــــــــف
وآآآه يـــا حــافــظ علـــى ذيــك الشــــــــفاة

وجـــه بـدر(ن) ممتـــزج بألـوان طيـــــف
وخـــد ياضي بـرق فـي لحـــظة سنــــــــاه

بــإيـــدها لـــو تمســـح بعيـــن الكفيـــــــف
ربـــي سهــل له وأبصــر مـــن عمــــــــاه

جات جنبي وقالـــت بصـــوت خفيــــــــف
مسمعــي ما فـــارق الصـــوت وصــــــداه

من عربنا يا الأخـــــــو أو أنـــت ضيـــف
ولا إنـــك شــخــص عابـــر فـــي هـــــواه

يالحسان أنـــا حـــل بـــي أمــر(ن) طريف
صــــرت أردد آآآآآآه ثـــــم أعيـــــــد آآآآآآه

ما قــدرت أنطــق بكلمــة ولــدري كيــــف
صـــرت مثــل الشخــص لــي أسمــه نساه

كيـــف لا والقلـــب بي يرجـــف رجيــــف
كنـــت أحسه لحظــة يـــوقـــع مــن حشــاه

روحـــت راحـــت وخلتــنـــي كـــلـــــيــف
فــــاقــــد الاحســـاس تغــشــيــني غـــــماة

لا نــــي حـــي ولا نـــي في كفنــي لفيــف
عايـــش(ن) مـــا بيـــن مـــوتي والحـــــياة

**********************


التحليل :
*****

لا أعرف الشعر الشعبي وقواعده وبحوره لكني ابتدأت أقرأ عنه كثيرا

ولكن مهما وصلت في العلم به لن أقدر التسلق وأصل إلى قمة إيفريست لفرسان شعرائنا في العالم العربي من المحيط إلى الخليج في قواعد الشعر الشعبي أو النبطي

أعيي تماما أن الشعر هو مثل أريج نسيم صباحي لما يدخل من نافذة الوجد والشعور يصرخ كالأم لحظة مخاض حتى يخرج وليد الحروف ويصير كلمات في القصيد

وهنا رأيت سماء وجدك انفعل واتفعل

ساقته دروب العشق والوله إلى متاهات مفترق الطريق

بين كـــــــر و فــــــــــر

إقـــبــال و إدبـــار

أراك هنا فارسا في صحراء بوابة القصيد يذهب بنا صهيل جواد إلى واحة خضراء حيث يملأ الجوف ريق ظمأ العشق والهوى ويشرب منه زلالا , ويعزف على تربة الواحة لحن الخلود الشعري الصادق لحظة تطابق أهداب الشمس و نور القمر أثناء صهيل جواد القصيد

سيدي أعتذر لك إن كنت قد اقتحمت قصيدك وحاولت زحزحتها وإخراج درر الكلمات التي سقيتنا بها , وشربنا منها نبيذ رائع من جعة سلاسة الحروف والأسلوب , حاملنا مع رقة الكلمة وعذوبتها على صهوة فرس القصيد وتحلق بنا في كتدرائية العشق الوفي الذي ما طال انتظاره إلا لما رحل ............ مفترق طريق

الإقـــبــال أو الإدبــار

تائها بهمساتك الثورية تارة بمزيج من كناية واستعارات قد قلما نجدها في تعبير شعري فواح , فركبتَ جواد القصيد بدون هوادة وحلقتْ بك سفينة التيه حتى أسقطتكَ في المناجاة وطلب الاستغاثة , ولعمري هذه هي قمة العشق لما يصلها العاشق ولا يعرف لها نهاية مع أن بدايتها كانت مرسومة في خاتم سليمان الزمن , استنجدت بمن رأيت فيه ملاذك ومأرب الأمان كأني أراك هنا طفلا عاشقا ناضجا يبحث له عن الدفئ الذي فقده في لحظة ولم يَـــعِ أنه فقده فتاه في غيابه جب الحيرة وفجأة وجد نفسه في قفر الذات , وسكونها القاتل هناك استحضر طوق النجاة ووجده في شقيق روحه في الحزن حتى يتقاسمان رغيف الشجن ويلتقيان بالدموع الجافة الساكنة في سويداء القلب راحته , وجدها هناك في دفئ قمة الحزن ونشوة لذة الشجن التي تظهر في مقلتيه كان هو شقيق الروح إبراهيم الحسان

اخترته بدون أن تقيم لنفسك ميلادا جديدا لأمل قد يكون ضاع بلا رجعة وقد يكون تاه بلا عودة , رأيت فيه ذاتك وروحك بدون لحظة استقرائية لمكان الحدث , حدوث انفجار في الحروف وَلّــــــــدَ قصيدا حزين , هو هكذا جاء الاختيار عفويا بالطبيعة وليس بالطباع , بإدراك اللاوعي في لحظة الوعي المطلق للتيه والحيرة

وجود بوثقة الحزن المحتفية تحت ظلال الجفوف الحزينة أبت أن تختار بين درر فرسان القوافي , فكان الزواج الكاثوليكي للحرف الحزين أمام قداس كلمات الثالوث المقدس :
قصيد - رسالة - هدف

لكل شاعر بالسليقة أقسم في محراب كتدرائية مسؤولية الحرف الذي يوما ما سيسأل عنه أمام ملكوت السرمدي المطلق الله , أخرج المخلص المنتظر ببركان وجه إليه الحرف فكان القصيد هو يسوع الحزين الذي تسلق جبل الكلمات , مع التيه والحيرة في العشق والهوى , فما أدرك لا نجما ولا برزخا فناشد شقيق الروح في حزن الزمن كأنه هاملت , وجع أيام الحياة , في مقلتيه تسكن نبرة حزن دفينة , إنه شقيق الروح الذي وجدتَ فيه قشة أمل كأنه برده عليك , سيهديك ويبارك لك تعميد القصيد أمام أقداس فرسان الشعور والوجدان في فرسان القصيد الشعبي , ويذهبك إلى المحراب حيث هناك الأمل , هناك شمعة مريم تنير طقوس الصلاة بأن في العشق بابان :

الأول عشق ووصل

والثاني عشق ووداع

سيدي جعلتني بروعة قصيدك أن أقوم بعملية إسقاط ذاتي في الذات ذاتها على روح الحروف وبين سطورها , كأنني أخذت منك جرعة أقراص صحو ممطر بكلمات لا تبقِ ولا تذر, هي لواحة فن صناعة البشر, في القصيد كانت ثمارا في شجر , أعطت دررا وبوارج من شبق .............

أعتذر على تطفلي

تقديري

فدوى أحمد الكنعاني التكموتي الفاسي المغربي

المغرب



#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات تأملية * وفاءا لذكرى الراحل الشاعر المرحوم بإذنه تعالى ...
- 1- الذكرى حجر العثرة في سبيل تحقيق الأمل بلا رجعة صوت وقلم : ...
- همسة إليه بصوت وقلم : عاشقة فدوى أحمد التكموتي المغرب
- الذكرى حجر العثرة في سبيل تحقيق الأمل بلا رجعة صوت وقلم : طف ...
- كيف نسمع أغنية الحقل وآذننا لم تهضم ضجة المدينة؟ بصوت وقلم : ...
- تراتيل مقدسة * صوتية * بصوت وقلم : فدوى أحمد التكموتي
- بدء استقبال المواد للعدد الأوّل من مجلة منظمة أدباء وشعراء ب ...
- همس الروح
- طِراقُ الهَواجِر
- إمرأة العزيز
- سُلاف الحرف مجاراة لقصيدة الشاعر جميل الداري أيقونة البحر .. ...
- زبد الحرف في العشق الروحي
- زبد الحرف
- صداح القلب
- الحكم النهائي لمحكمة النقض * الزمن *
- قال ........... ارجعي إليَّ .........
- جوهر ......... عاطر
- ربيع عمري
- مكان أمير الظلام
- مناجاة إلى المطلق السرمدي


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - قراءة تحليلة في الشعر الشعبي * نموذج قصيدة الشاعر العماني الأستاذ عباس المسكري( مخاوي سهيل )* قصيدة القدير إبراهيم الحسان * عن دار الأدباء الثقافية