هشام الشباني
الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 23:43
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يعيش المغرب اليوم حرب طرقات خطيرة، يروح ضحيتها العديد من الأشخاص الأبرياء .
فقد جاء في تقرير لوزارة الداخلية سنة 2008، أن أكثر من 4015 شخص يروح سنويا ضحيتا لحوادث السير أي بمعدل 11 قتيلا في اليوم ،الأمر الذي يحثم على الدولة مواجهة هذه الأفة ، أو على الأقل التقليل من خسائرها البشرية والمادية.
ففي نفس السنة أي سنة (2008) كلفت هذه الحوادث ميزانية الدولة أكثر من 5.11 مليار درهم.
وفي مدينة مراكش لوحدها وصل عدد الحوادث السير بها ما يعادل حوادث السير بفرنسا بأكملها .
هذا الارتفاع في الخسائر ناتج بطبيعة الحال عن مجموعة من الأسباب التي يمكن اجمالها فيما يلي:
- أخطاء في التسيير .
- اهمال الدولة لمجموعة من القوانين الصارمة في هذا المجال .
- تهور بعض السائقين الذين يتحملون جزءا كبيرا من المسؤلية (كشرب الخمر ،وتعاطي المخدرات،.
- تساهل رجال الشرطة والدرك مع المخالفين .
- انتشار الرشوة
- ضعف البنية التحتية للطرقات ....وغيرها من الأسباب التي تحتم على الدولة وكل فعاليات المجتمع المدني التدخل ومضاعفة الجهود لوقف هذا النزيف من الأرواح ، وذلك بوضع برنامج سنوي محكم للحد من خطورة هذه الحرب .
- كتشديد الرقابة على المسؤلين
- نشر الوعي داخل المجتمع للتحسيس بخطورة هذه الحوادث
- تنظيم دورات تكوينية للسائقين
- العمل على تجهيز الطرقات
- تطبيق سياسة عدم الافلات من العقاب
بقلم: الطالب هشام الشباني
#هشام_الشباني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟