أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - سنجد اللحظة الخارقة














المزيد.....

سنجد اللحظة الخارقة


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 18:20
المحور: الادب والفن
    




بدون أن يُدجن مامر
ستعد أعشاشٌ جديدة
لطيور كانت لاتبيض
نريد أن يكون ذو أهمية
الذي نشاهده والذي نقرأ عنه وكذلك الذي
عندما يتحدث الأخرون نصغي إليه ،
كي يكون الإشراق ممكنا
كل ذلك يعني
رغبتنا التمتع بأي شئ
أي تستطع محتوياتنا أن تنبعث من جديد
مامر علينا من أفات
ستولد لنا قدرات على تقبل جديدها
بل وقدرات على قبول علاتنا غير المنتظرة
إن إتصلنا بمبدأ ضامنٍ
أو عدنا لضمانة الريح والمواسم ،
قد يصفنا البعض
أننا نشكو من مشكلات جسدية
والبعض من مشكلات عقلية
والبعض من مشكلات جنسية
يفسرون ذلك
بردود أفعالنا غيرالمباغتة
يفسرون ذلك برؤوسنا غير المستقرة
وأصابعنا التي ترتعش
ورغم ذلك
نريد لِما نشاهد ولِما نقرأ ولما نستمع
أن يكون ذو أهمية
إذ ستأتي خصائص
وتاتي الخصائص بالعلاقات الجديدة
ومن الممكن بها
أن تقيم النقائض قداسها المشترك
كأن يتعانق الماء والنارُ ولايخشى أحد الأخر
والمحبة والكراهية وكلاهما يبتسم
وستختفي اللحظات الفزعة من العيون التي تنتظر
وتختفي الأدوار وتختفي المقايضة
ونجد اللحظة الخارقة
عند الإبن المشاكس أو الزوجة الكسول
وبدون أن يُدجن مامر
وتعد أعشاش جديدة
لطيور كانت لاتبيض
ستتخطى الخطوات الأدوار
ولن يدخر طعاما
لا الإنسان ُ
ولا الحشرة




[email protected]



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوصوا أسماءهم لاتُلون
- أيَ حكمةٍ ثالثةٍ يقتنوها
- اللغة تقدم بدائل سريعة ومناسبة
- عراقية
- يُخيفهُ مايُخمن وما يُعالج
- لافائدة ... إنطفئ ودعيني
- أدونيس ..إخراج المكان من معصيته
- ذبابة غيرت المكان ماالذي تغيره النوارس
- الغرض النافع في تهيئة الفضاء الشعري
- مقدمة لفهم الشعر
- أيتها المائية التي أتت من النافورات
- دائماً فلسفتكم (ياروحي )
- إنجاز النص قبل البدء به ...
- شفاء يامنظم المصابيح
- سعدي يوسف ... متطلبات المكوث أمام (الوحيد يستيقظ )
- أليوت ... ومعالجات بالعبث للعبث والفوضى
- فرحة العيد .. لافتة للمحبة والتأخي
- المهم كمقدمة
- تريثوا لم تنته القصص
- لكل شوط رُقى


المزيد.....




- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - سنجد اللحظة الخارقة