|
اكتشاف ريلكه : الملاك وديانة الفن
عبد العظيم فنجان
الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 18:19
المحور:
الادب والفن
بمناسبة صدور الاعمال الشعرية الكاملة لراينر ماريا ريلكه
اكتشاف ريلكه : الملاك وديانة الفن
اكتشاف ومتعة ، والأكثر من ذلك هو الدرس الإبداعي والمعرفي الذي لابد من هضمه واستيعابه جيدا : تلك هي المكافأة التي تنتظر مَن يفكر باقتناء ومطالعة الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر المعروف راينر ماريا ريلكه ، التي صدرت مؤخرا عن منشورات دار الجمل ، بطبعة لا يمكن أن يقال عنها إلا أنها باذخة .
ثلاثة مجلدات عامرة بنتاج هذا الشاعر الإشكالي : النمساوي لكن الناطق بالألمانية أولا ، والأسطورة الشخصية التي بدأت هشة ، ثم تجاوزت ذلك بتطوير ميدانها ، ليصبح الشاعر ملاكا ، حيث الفن ديانة ، في عالم نضبت فيه الأساطير ، وجفّت فيه ينابيع المقدس ، ثانيا . أما ثالثا فهو الجهد الخلاق والخارق الذي بذله مترجم العمل ، وكاتب مقدمته وحواشيه وهوامشه : الشاعر والمترجم ، العراقي كاظم جهاد الذي ضمّن عمله ترجمة حرة لدراسة البروفسور النمساوي الأصل غيرالد شتيغ ، المشرف على نشرة لابالاياد الفرنسية لآثار ريلكه الشعرية الكاملة .
" اكتشاف ريلكه من جديد " : هو ما يصح قوله ، ولأن هذا الاكتشاف متعدد الأوجه والجوانب ، اكتفي بالإشارة ، غير المتعجلة ، إلى جوهرها : الشعر عند ريلكه ـ وهذا ما تقوله المقدمتان ـ ينطوي على قوة شافية ، وبذلك لا وظيفة اجتماعية له ، بمعنى أن الشعر بلسم شفاء بغض النظر عن موضوعه ، سيما بالنسبة لكاتبه ، فقد كتب الشاعر إلى الطبيب النفسي الذي كان يفكر بالاستعانة به : " يبدو لي دائما أن عملي الشعري يشكل في العمق نوعا من العلاج الذاتي " : كان ذلك إبان الأزمة النفسية التي داهمته إثر نشر عمله " خمسة أناشيد " : قلما نتعرف على شاعر مسؤول أمام نفسه على هذه الشاكلة : يتأزم نفسيا من عمل لا يرضى عنه ، بل يضرب عن الكتابة محتجا على ذاته ، ومن ثم لا يخرج من أزمته تلك إلا بعد أن ينجز عمله الجبار " مراثي دوينو " ، حيث بعدها كتب الى احدى صديقاته :" آه ، يا نصرا صغيرا مجنحا إلى الأبد وبكامل الفخر ، انه النصر ، النصر / تسعُ مراثٍ " : بقية شواهد هذا الفرح بالشعر، كقوة شافية ، أتركها للقاريء ، كي يبحث عنها في المقدمتين ، وفي عمله الشعري .
أما بالنسبة لمتلقي الشعر فقد كان ريلكه حريصا على أن تكون قراءة منجزه شعرية محضة ، فكما أن لا وظيفة اجتماعية للشعر كذلك لا وظيفة آيديولوجية ،وفقد عبّر عن انزعاجه التام من انتشار عمله " أغنية حامل الراية " الذي كتبه في فترة شبابه ، وانتشر ـ رغما عنه ـ أثناء الحرب العالمية الاولى ، وقد كان صارما في عدم إصدار طبعات لهذا العمل مع رسوم ، وللحقيقة فلم يكن امتعاض ريلكه من الانتشار وحده ، بل ومن الشكل الفني لعمله هذا : " خطأ في الذائقة جعله لا يطيق ، طيلة سنوات ، مجرد السماع بهذا العمل .. " كما تقول المقدمة . في هذا السياق ينبغي التوقف عند عمله " خمسة اناشيد " الذي كتبه أثناء التعبئة للحرب العالمية الأولى ، مثلما فعل الآخرون ، لكن الفارق الأهم بين ريلكه وسواه ـ كما يقول غيرالد شتيغ في دراسته ـ هو وعيه بفقدانه الوشيك لصوته الخاص أمام نداء الجماعة ، ولذلك " منذ منتصف هذا النص تراه ينقلب من التهليل للحرب إلى تأكيد فظاعاتها ، وكونها آتية لمحو التراكم الثقافي الطويل الأمد للانسانية .. " ص 86 ج 1. هنا ينبغي مقارنة هذه الحساسية بينه وبين منشدي الحرب عندنا ، في العراق ، كما ينبغي ملاحظة قلة الحياء عندهم ..
وهكذا فليس الشعر ، عند ريلكه ، أداة للتكسب أو للتزلف ، بل هو المقدس والمتعالي ، الذي لاينبغي أن تمسه السهولة ، فمنذ مجموعته " قصائد جديدة / القسم الاول / عام 1907 " ستكون القصيدة موجهة إلى قاريء يتمتع بمستوى معين من الثقافة : إنها المشاركة الخاصة أو الحميمية الوعرة ، تلك التي لا تُمنح إلا إلى محاور خاص يتمتع بشيء من الذكاء والحدس ، حيث يمكن صياغة عالم أفضل ، أو على حد عبارته هو : " الا نعتبر الفن اختيارا للمارسة في العالم ، وإنما تحويلا للعالم إلى بهاء " .
عبارته في تحويل العالم إلى بهاء تعني ، في ما تعنيه ، أن الجمال موزع بعدالة بين جميع الأشياء ، ولذلك ينبغي القبض عليه في ما لا يتوقع وجوده فيه ، فقد كتب في دراسته عن رودان :" الطبيعة توفر ، حتى لما هو أكثر امتناعا فينا على المعاينة والقبض ، معادلات حسية ينبغي أن نعثر عليها " لكن فعل القبض هذا ، أو بلغته هو : " التحويل " " يجب أن يكون عاصفا وحادا ومشعا ، بحيث لا يدع للذات الفاعلة الوقت الكافي لتتذكر قبح الشيء او شناعته " ص 69 ، ج1
ملاك ريلكه والتحويل الشعري
وصفه " يجب أن يكون عاصفا وقويا " لفعل التحويل يصلح مدخلا لاندهاشه ، ومن ثم تماهيه مع " ملاك الإسلام " إلى الحد الذي دفعه لأن " يضع مسافة بين تصوره هو والتصور الكاثوليكي للملائكة ، ويؤكد أن ( ملاك مراثي دوينو ) لا علاقة له بملائكة المسيحية ، بل له علاقة بملائكة الإسلام " ص109 ، مما سبب له سوء فهم واسع ، فثمة فارق ، بالطبع ، بين قرائته الإبداعية لفعل التحويل متجسدا بالملاك الذي يحول المرئي إلى لا مرئي ، وبين القراءة الدينية للملاك ، بمعنى آخر كان ريلكه يعمل ، عبر الشعر، على تحويل الأشياء المرئية إلى حقائق قلبية ، حسب التعبير الدقيق للمترجم ، وهي وظيفة الملاك / ملاكه . إذن هو التحويل ، هذا الفعل السحري ، لكن المضني والمجهد ، الذي يجعل من القصيدة شيئا ، أو هو ما يجعلها " القصيدة ـ الشيء " هذا المفهوم الذي لا يمكن تحقيقه إلا عبر مجاهدات وتجارب وخبر متوّجة بفعل الانتظار والصبر ، هو ما اختطه لنفسه كبرنامج ، فالشعر ليس مشاعر ، وإنما تجربة ، ولتبيان ذلك انقل هذه الفقرة المطولة التي كتبها كاظم جهاد ملخصا ما كتبه ريلكه بخصوص الشعر والتجربة : " ينبغي أن يكون ( الشاعر ) رأى مدنا كثيرة بما فيها من بشر وأشياء ، وأن يكون عرف الحيوانات ورصد كيف تطير الطيور والشاكلة التي تتفتح فيها الأزهار الصغيرة في الصباح ، وأن يكون سار في مناطق مجهولة ، وأن يتذكر أسفارا بقيت فكرتها تراوده طويلا ، وأهلا هو كان يغضبهم عندما يحملون له فرحا لا يفهمه لأنه كان معدا لشخص آخر ، وأمراض طفولة أسفرت لديه عن تحولات عميقة وخطيرة ، ونهارات امضاها في غرف هادئة ومصونة ، وصباحات عاشها على شاطيء البحر ، وأن يتذكر البحر نفسه ، وليال عشق كثيرة لا تتشابه ، وصراخ نسوة يعولن من حاجتهن لطفل ، وأخريات يلدن ثم تندمل أجسادهن كجراح .. وهذه الذكريات وسواها ليس تكفي : ينبغي أن نعرف أن ننسى الذكريات عندما تكون بالغة الوفرة ، وأن يكون لنا ما يكفي من الصبر لننتظر عودتها ، ذلك أن الذكريات نفسها لا تكفي . عندما تكون تحولتْ فينا دما ، نظرة ، إيماءة ، وعندما لا يكون لها من اسم ، و لا تعود تتميز عنا في شيء ، وعند هذا فحسب يحدث أن تنبثق منها ، ذات ساعة بالغة القدرة ، الكلمة الأولى لبيت من الشعر " ص 15 – 16 .
هذه الفقرة المطولة ، خاصة السطور الأخيرة منها ، تحيل ـ ظاهرا ـ إلى السلوك الصوفي في طرفه المتضمن أولا مضاعفة الشخصية أو الهوية عبر فعل السياحة : التجربة التي تحوّل " الأنا " الفردية إلى " أنا " عالمية شاسعة ، وثانيا : في تحول الذكر إلى شيء ذائب في الجسد ، كما الدم ، بانتظار الاتحاد مع المطلق ، سوى انه في حالة ريلكه من أجل أن يحوز الشاعر على نظرة ملاك ، وهنا ينبغي الحذر في التعامل مع هذا الاصطلاح ، فهو لا ينطوي على أية إحالة دينية ، فملائكة ريلكه ليست رسلا يحملون بشارة ما " بل هم هؤلاء الذين يظل ما هو غير مرئي لدى البشر مرئيا عندهم ، ويكون ما رصيد غير مرئي " ص 17 ج1 ، إنه التحول الذي ينفرد به الشاعر ، لكن بعد طول انتظار ، وهو ما أدهشه ـ مرة أخرى ـ في حالة ملاك الإسلام مع النبي محمد ، إذ هو لم يتجل إلا بعد طول انتظار ، وصبر ومجاهدة أولا ، وثانيا : هو " التحول " السريع من لدن النبي ، بعد الفعل " اقرأ " حيث بعدها ، وفورا ، صار النبي هو المبلغ وهو البلاغ ، وهو ما كان يصبو إليه ريلكه في صنيعه الشعري .
ريلكه عبد الرحمن بدوي
من المفيد هنا استعادة ما كتبه المفكر عبد الرحمن بدوي عن الشاعر في كتابه المعروف " الشعر الاوربي المعاصر " الصادر عام 1965 ، وهو من أقدم الكتب التي حاولت التعريف بريلكه ، ومما يثير الدهشة هو إصرار بدوى على أن ريلكه ، أثناء زيارته لمصر ، قد تأثر بالإسلام ، فكتب قصيدته " رسالة محمد " ومع ذلك فهو يتسائل :" ولسنا ندري ما دافع ريلكه إلى كتابة هذه القصيدة : أهي إثر قراءة لسيرة الرسول أم هي محاكاة لجيته في ( الديوان الشرقي للمؤلف الغربي ) ؟ ليس لدينا بيان للدوافع التي تحت تأثيرها نظم ريلكه هذه القصيدة التي صاغ مضمونها وفق سورة ( العلق ) وهي تدل ـ على أي حال ـ على مدى تأثر ريلكه بالإسلام " هكذا إذن !
الواقع أن ريلكه ، هذا المنزوع من أي رباط شائع يشده إلى الأرض أو إلى السماء ، كان تواقا لصنع أسطورته الشخصية ، مجردا من أي دعامة ، فكرية أو لاهوتية أو أيديولوجية ، و عبارة بدوي " وهي تدل على مدى تأثره بالإسلام " دعائية ، وغير دقيقة ، فالحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان ، بعد قراءة مقدمتي الأعمال الكاملة ، هي أن ريلكه قد استلهم ملامح ملاكه الشعري من الإسلام ، بعد مقاربة ومقارنة بينه وبين الملاك في المسيحية ، ولم يكن إعجابه أو تأثره ـ بلغة بدوي ـ إلا لأنه وجد ضالته في التحويل والتحوّل الشعري في مثال أو أمثلة ، وفرتها بواكير التجربة الإسلامية ، ومن ثم تحوّلت بعد دخولها إلى مشغله الإبداعي إلى شيء آخر ، إذ انتقلت من حقلها اللاهوتي المقدس إلى مقدس آخر ، هذا المقدس الآخر هو " ديانة الفن " ، كما أن اندهاشاته وتجلياتها في عمله الشعري تتسع الى خارج منظومة الافكار والمسميات ، بكافة تجلياتها ، فيما أن استلهاماته لم تكن مقتصرة على الاسلام يما هو منظومة عقائدية ، وإنما بفهمه له ، هذا الفهم الذي يلبي حاجته وعالمه الشعري ، لا حاجته الروحانية أو العبادية كشخص متدين ، وإنما كشاعر ، وهذا الفهم / الاكتشاف يخصه وحده ، فقد كانت رؤيته الى المسيحية " الروسية " تختلف تماما عن المسيحية " الغربية " ، وتأثير تجربة السفر الى روسيا ، وبالتالي تأثير رؤيته / اكتشافه للمسيحية هناك كان دورا كبيرا في عمله الشعري " ... " ناهيك عن قرائته الخاصة للموت وتجلياته في الحضارة الفرعونية ، إضافة الى دور " سياحته " في مدن اوربية مختلفة ، والعيش بالقرب من محترف الفنانين : كان هذا ، إذن ، هو مخاضه الذي أملى عليه أن " يملي " شروطه ، آنفة الذكر ، التي يجب أن يتوفر عليها الشاعر .
ديانة الفن
يذكر كاظم جهاد أن ريلكه قد كتب مؤكدا إلى متلقي رسالته :" أنه بات يزداد ميلا الى عدم السماح لموقفه الديني بالإعراب عن نفسه إلا داخل أعماله " ، ومن المعروف ، بعد قراءة الأعمال الكاملة ، أن ريلكه قد كتب قصائد بعنوان " حياة مريم " وقد استعان ، من اجل عمله هذا ، بأعمال فنانين ومن التراث ، لكن ومع هذا يحذرنا شتيغ ، كاتب الدراسة عنه ، من " أية قراءة دينية لهذه القصائد لا تصمد أمام قراءتها الشعرية " : إنه فعل " التحويل " بلاشك ، ذلك الذي سمح له بأن يستخدم ، في عمله ، عناصر من العهدين القديم والجديد ، دون أن يتوقف عن قلب المسار ، بل أنه ـ كما يقول شتيغ ـ ذهب في قصيدة " المنتحبة " ـ ليست من ضمن مجموعة " حياة مريم " ـ الى حد إعارة مريم المجدلية خطابا عشقيا تنطق به أمام يسوع بعد صلبه : هذا الطيران بين الآيروس والدين ، أو " هذا التلابس المقصود المقصود بين اللغة الدينية والخطاب الشهواني " مارسه ريلكه في " كتاب الحج " في قصيدة " اطفئي عيني وسأبصرك " حيث الـ " أنت " الإلهي المخاطب فيه ملتبس ، خاصة لو عرفنا ان لا وجود لفعل التأنيث أو التذكير في اللغة الألمانية . هذا " اللعب " المقصود على اللغة وباللغة هو من جنس فعل " التحويل " بالنسبة للشاعر الذي حاز على نظرة ملاك ، وهذه الاخيرة هي التي انجبت " كتاب الفقر والموت " الذي أشار فيه الى " الموت الصغير " الذي يفرضه مجتمع المشهد والى " الموت الكبير " الذي هو تتويج لحياة الفرد ونضجها ، حسب تعبير شتيغ الذي يذكر أن " كتاب الفقر والموت " قد خلق ردود فعل عنيفة لدى القراء انقمسمت بين التماهي معه ، وبين وبين رفضه وادانته ، وقد تمحورت السجالات بسببه حول نقطتين اهمهما ، بالنسبة لنا ، مسألة العلاقة بالله . وفي هذا الصدد تذكر المقدمة أن ريلكه قد جعل من الفن تصوّرا للحياة يضارع الدين والعلم والاشتراكية ، هذا التصور جاء ليؤشر مركز الفراغ في الحداثة ، حيث الاشياء وقد فقدت آصرتها مع الناس .
تذكر المقدمة أن ريلكه كتب نقدا موجها الى أميركا ، باعتبارها أنموذج التراجع هذا : " كانت اغلب الاشياء تمثل لهم ـ أي أجدادنا ـ أواني يجدون فيها شيئا انسانيا ، يدخرونه فيها . أما اليوم فإن أميركا ، أما اليوم فإن اميركا تغرقنا بأشياء فارغة ، تأتي خبط عشواء ، أشياء ـ أشياء ، وأحابيل لاقتناص الحياة مثلما هناك أحابيل لاقتناص الذباب . إن منزلا بالمعنى بالاميركي ، وتفاحة او عنقودا من العنب الاميركي ، لا يمتان بأية صلة للمنزل والثمرة والعناقيد التي غذت رجاءات اسلافنا الحالمة "
لم تكن هذه الديانة تحمل بعدا لاهوتيا ، ولا هي بدعة ، بالمعنى الشعري للكلمة ، فقد عرف الألمان من قبل مثل هذا الجنوح ، وهذا الحماس للفن ، عند شيلر وسواه ، بل أن تأشير مركز الحداثة الفارغ من القداسة هو موضوع جدل كبير من لدن أدباء ومفكري الغرب ، أمثال بودلير ، والتر بنيامين ، أودنرونو ، ادغار موران .. وسواهم لكنه في حالة ريلكه يتمثل في رفع تجارب القلب الانساني الى مستوى الاساطير ، وهو ما فعله في " مراثي دوينيو " و" سونيتات الى اورفيوس " وفي غيرهما من الأعمال التي يجدها القاريء موزعة ضمن مجلدات هذا العمل الشاهق ..
#عبد_العظيم_فنجان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العالم عندما القصيدة نثر / 27
-
العالم عندما القصيدة نثرا / 26
-
العالم عندما القصيدة نثرا / 25
-
العالم عندما القصيدة نثرا / 24
-
العالم عندما القصيدة نثرا / 23
-
العالم عندما القصيدة نثرا / 22
-
الحبُ ، عندما القصيدة نثرا / 2
-
الحبُ ، عندما القصيدة نثرا / 1
-
الملوية ..
-
الحالمُ
-
قصيدة الالم
-
اغنية الذئب الجريح ..
-
اغنية أوركاجينا أمير الدراجي
-
اغنية فارسية ..
-
مقطع من شعرها الطويل الطويل ، الطويل ..
-
ليس ثمة ما نفعله ، يا أنكيدو ..
-
ماذا أفعلُ بكل هذه المصابيح ؟!
-
اغنية النقطة تحت باء بغداد ..
-
الف منفى ومنفى ..
-
خالد المعالي يعود الى بلاده ..
المزيد.....
-
التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة انسانية
-
دار الكتب والوثائق تستذكر المُلهمة (سماء الأمير) في معرضٍ لل
...
-
قسم الإعلام التطبيقي بكليات التقنية العليا الإماراتية والمدر
...
-
نص من ديوان (ياعادل) تحت الطبع للشاعر( عادل جلال) مصر.
-
إخترنا لك :نص (شكرا لطوق الياسمين )حسن فوزى.مصر.
-
رحيل الممثلة البريطانية ماغي سميث عن 89 عاماً
-
طارق فهمي: كلمة نتنياهو أمام الأمم المتحدة مليئة بالروايات ا
...
-
نوال السعداوى ضمن كُتاب غيروا التاريخ
-
وفاة الممثلة البريطانية الشهيرة ماغي سميث
-
تعزيز المهارات الفكرية والإبداعية .. تردد قناة CN العربية 20
...
المزيد.....
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
-
هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ
/ آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
-
توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ
/ وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
-
مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي
...
/ د. ياسر جابر الجمال
-
الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال
...
/ إيـــمـــان جــبــــــارى
-
ظروف استثنائية
/ عبد الباقي يوسف
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل
...
/ رانيا سحنون - بسمة زريق
-
البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان
...
/ زوليخة بساعد - هاجر عبدي
-
التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى
/ نسرين بوشناقة - آمنة خناش
المزيد.....
|