سما حسن
الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 10:38
المحور:
الادب والفن
لها
عشب صدرك المتسع كغابة استوائية
بلا بداية أو نهاية
لها…….
أنفاسك اللاهثة ……المتعاقبة المتهدجة
برغبات مكبوتة
لها…….
عيناك التي تلتهمها قبل أن تصل يدك إليها
وأصابعك التي تحكم سيطرتها
على أنوثة مجنونة.
لها………تنتقي الثياب
وتزور أفخم المحلات
وترى جسدها في داخل كل ما يحرك رجولة تخشى أن تهدر…….
وأنا
تنتقي لي عبارات الاعتذار
قصيرة كثوب النوم الأحمر الذي اخترته لها مؤخرا………..
لى……..
كلمات عابرة
عبارات متناثرة
ذكريات خجولة
رسائل قصيرة……………..
هي……….في الواجهة كأجمل ماعرضت وستعرض كبرى محلات الدمى
أنا
في مرآب صغير
في الشارع الخلفي………..كسيارة قديمة
هي……..تتأبط ذراعك وتقدمها لهم بكل صفة
وأنا…………..
امرأة الظل الذي لايراها……………………النور
هي وأنا………..معادلة خاسرة
تقودها أنت ………كقائد معركة
وانا لأني محبة……..
أبقى أنا……….الخاسرة
أضف الى مفضلتك
#سما_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟