أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد بطرس - الصوت














المزيد.....

الصوت


رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 2890 - 2010 / 1 / 16 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


طرقات خفيفيه على الباب،ينتبه ؟ما هذا ، في هذه الساعه من الليل
من هناك ، لايهم افتح ،انا استطيع الدخول في اي لحظه اشاء ؟لكن الان استاذنك
لانها الزياره الاولى معك ؟ من انت ،قلت لك لايهم افتح وانت سوف تعرف من انا
فتح الباب نظره. يسار يمين لا احد .غلق الباب ،جلس على حافة الفراش
من كان الطارق بدء يشك في نفسه ،انه متأكد سمع صوت الباب يطرق ،لكن لم يشاهد احد
سمع صوت ، من داخل الغرفه ،ألم اقل لك اني استطيع الدخول،في اي لحظه اريد
لكن من ؟ من انت .
2
انتظرت كل هذه السنين ،استطيع ان انتظر ايام ،هذا ماقاله ،انها أيام معدوده
الانتظار قاتل .يجعلك تسرح بذكرياتك الى حيث لا تدري كان وجهها يتراء في مخيلته .
صافرة القطار اعلنت وصوله ، المحطة مزدحمه في المودعين والمستقبلين ،
كانت الوجوه توحي بأاحاسيس مختلفه لا استطيع حل الغازها لكن كنت ارى دموع وكذلك ابتسامات ،لكن لم اراها هي ، بدأة المحطة تفرغ من المودعين والمستقبلين ،
اين هي ؟ الرساله كانت في جيب الستره ،قرأتها من جديد لعلي مخطئ في التاريخ او اليوم .
كل شي كما مكتوب ، لكن ماذا حصل اين هي ؟
جلست على احد المقاعد ،اتأمل في ذلك الوجه الذي انتظرته كل هذه السنين ،
ياترى هل انتظرسنوات اخرى ؟
عرفت الان ان الحياة محطة الاستقبال والتوديع ؟



#رعد_بطرس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الرفض للأخر
- حالات قصص قصيره جدا
- لماذا الجوع في العراق يا حكومه
- ثلاث قصص قصيره جدا
- ديموقراطية العميان
- قصص قصيره جدا جدا
- انك ترغب في القتل
- لماذا تريد قتلي
- كيف تصبح ديموقرطيا
- لماذا المالكي رئيسا للوزراء
- لنتحاور بااوراق الورد 0 بعيدا عن السلاح
- بدون عنوان


المزيد.....




- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد بطرس - الصوت