أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مغازى - المسلمين والنصارى ...حوار الطرشان (1)














المزيد.....

المسلمين والنصارى ...حوار الطرشان (1)


احمد مغازى

الحوار المتمدن-العدد: 2890 - 2010 / 1 / 16 - 20:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلمين والنصارى ...حوار الطرشان (1)

سيكون لقاؤنا فى حلقات تأتى متتابعه كالتالى :
مقدمه
المسلمين
المسيحيين
خاتمه
المقدمه
من يتصفح الانترنت يجد آلاف مؤلفه من المواقع فى كل المجالات منها الثقافيه والعلميه والدينيه والشخصيه والعائليه والاباحيه وغيرها وغيرها والأنترنت شأنها شأن اشياء كثيره لها حدين –النافع والضار- وكل يبحث عن ضالته.
ولكن الملاحظ فى السنوات القليله الماضيه وفى حاضرنا كان هناك ظهور ملحوظ للمواقع الدينيه شأنها شأن الفضائيات وادى هذا ايضا الى تقارب المساحات وسهولة التواصل وحرية التعبير وسهولته .
وجميل ان يستطيع كل انسان ان يمارس حرية الرأى والتعبير ولكن من يلج الى المواقع الدينيه خاصة منه الاسلاميه او المسيحيه يجد ان الحرب قد اشتعلت بين المسيحيين والمسلمين وكل منهم يتهم الآخر انه البادى وبطبيعة الحال البادى اظلم. واى كان البادىء ، وان كنت ارى ان المسلمين هم من بدأ – وأنا مسلم- الا ان المتصفح يجد ان الطرفان يفتقدان ادنى درجه من درجات الحوار الصحيح ويمتلكان او يمارسان اسوأ درجه واسوا استغلال للحريه إذا صح التعبير واى كان البادىء وان كنت ارى ان المسلمين هم من بدأ – وأنا مسلم- الا ان المتصفح يجد ان الطرفان يفتقدان ادنى درجه من درجات الحوار الصحيح ويمتلكان او يمارسان اسوأ درجه واسوا استغلال للحريه إذا صح التعبير وإن كنت ارى انهم فى اقصى حالات الفوضى وليس الحريه وكل منهم يعتقد فى نفسه انه المحاور الجيد ولكنه فى الحقيقه حوار الطرشان اذا صح أن نطلق علي حوار من المبتدأ .
فكل منهم يكتب يكتب لينتصر لبراعته فى الكتابه والتحليل والفهم الواعى لكل ماعند الآخر بل تشعر وانت تقرأ لكل منهم أنه باحث من الطراز الاول ولا يأتيه الباطل من بين يديه او من خلفه وما أن تبدأ فى القراءه حتى تصاب بالغثيان والقرف والاشمئزاز وتتاكد من ضحالة الفكر وإنحدار المستوى إلى اسفل السافلين وقلة المسئوليه إن لم يكن انعدامها.
كل منهم ينتقد عقيدة الآخر مبينا ومدللا بما لايقبل مجالا للشك – فى عقله المريض بالطبع – ان عقيدته ودينه هى الحق المبين وان عقيدة ودين الآخر هو الضلال المبين وأنه فى النار وبئس المصير
وانه حبا فيه وفى الخير ومن اجل الله يحاول هدايته وإنقاذه من الهاويه والوهم الذى يعيش فيه وهو فى ذلك لايتورع عن السب والشتم وكتابة الباطل وإدعاء انه الهادى المهدى كأن الله قد عهد اليه وأوكله بمهمة انقاذ البشريه وهدايتها.
وإنى لأتساءل هل غياب الحريه عن مجتمعاتنا جعلتنا ننسى ماهى الحريه ، الحريه ياساده ليست مطلقه
فحريتك تنتهى عند حرية الاخرين . الحريه ليست لك فقط وليذهب الآخرون الى الجحيم نعم لكل شخص الحريه فى التعبير عن نفسه ولكن بما لا يعتدى على حرية الآخرين او معتقداتهم فانت لا تحترم نفسك ولا حريتك عندما تنتهك حرية الآخرين أو تستهزأ بهم وبمعتقداتهم وشعائرهم او حتى بأفكارهم فلكل شخص إعتداده بنفسه وبأفكاره ومعتقده ولكننا وللأسف الشديد اختلط لدينا الحابل بالنابل نعيش فى حاله من عدم الاتزان والتخبط والأنحطاط الفكرى والأخلاقى بل وإنحطاط الشعور والإدراك.
الحاله واحده من اثنين إما ان يكون هناك اله او لايكون ، هل توجد حاله ثالثه ؟
اذا كان هناك اله ......... فهل نختلف على انه خالق السموات والارض وخالق كل شىْ .
ام نحن نختلف على انه اله او اثنين او ثلاثه ماعلمه يقينا ان المسلم يقول ان الله واحد
ويقول ان لا إله إلا الله ......والمسيحى يقول ان الله واحد ويقول لا إله إلا الله
الاختلاف ان المسيحى يقول الأب والابن والروح القدس إله واحد آمين
هل الله هو رب المسلمين فقط ..او هو رب المسيحى فقط فإذا كان كذلك فأين رب الاخر واين رب بقيه البشر الله هو رب كل شىْ ...ياساده معلومه بسيطه يعلمها القاصى والدانى .. وهل الله فى حاجه لكم وهل يضره او ينفعه أن تسلموا جميعا .. أوتتنصروا جميعا او لا تؤمنوا بوجوده الله اكبر منكم جميعا
هل اخذ أحد منكم شهادة ضمان مكتوبه ومختومه بان الجنه له او لطائفته .
ام ان كل حزب بما لديهم فرحين .
وإن كان لا يوجد إله فعلى ماذا نختلف .
ان اعلم ان هذا لن يعجب المسيحيين ولا المسلمين وأن كل منهم سيشمر ساعديه وينتصر لنفسه على أنه صاحب الحق والله المستعان الى ان نلتقى وللكلام بقيه ......



#احمد_مغازى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوباما ومعضلة الديمقراطيه - خواطر
- الى الاخت الكريمه وفاء سلطان


المزيد.....




- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...
- إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون
- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مغازى - المسلمين والنصارى ...حوار الطرشان (1)