أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - الإشتياق














المزيد.....

الإشتياق


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 877 - 2004 / 6 / 27 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


الإشتياق Die Sehnsucht
للشاعر الألماني فريدريش شيلر

ترجمة د. بهجت عباس

آه، من أعماق هذا الوادي، Ach, aus dieses Thales Gruenden,

التي يرهصها الضباب البارد، Die der kalte Nebel drueckt,

لو استطعتُ أنْ أجدَ مخرجاً، Koennt’ ich doch den Ausgang finden,

آه، كم سأشعرُ أنني سعيد! Ach, wie fuehlt’ ich mich beglueckt!

هناك أحظى بمرأى هضابٍ جميلة، Dort erblick’ ich shoene Huegel,

دائمةِ النضرة وأبدية الخضرة! Ewig jung und ewig gruen!

لو كانت لديَّ أجنحة أتموّج بها Haett ich Schwingen, haett ich

في الهواء، Fluegel,

لانطلقت مُحلِّقاً إلى تلك الهضاب. Nach den Huegel zoeg ich hin.



إنني أسمع الأنغامَ ترنّ ُفي أذني، Harmonieen hoer’ ich klingen,

ألحانَ هدوءِ السَّماء الجميل، Toene suesser Himmelsruh,

والنسائمُ اللِّطـافُ تحمل Und die leichten Winde bringen

إليَّ البلسمَ الفوّاح. Mir der duefte Balsam zu.

أرى الفواكه الذَّهبية متألقة، Goldene Fruechte seh’ ich gluehen,

تختلس النظر بين الأوراق Winkend zwischen dunkelm Laub,

الداكنة،

والأزهار، التي تتفتح هناك، Und die Blumen, die dort bluehen,

لنْ تكونَ سلباً لأيِّ شتاء. Werden keines Winters Raub.



آه، كم سيبقى جميـلاً Ach, wie schoen muss sich’ s ergehen

هناك في شعاع الشمس الأبدي! Dort im ew’gen Sonnenschein!

والنسيم على تلك المرتفعات- Und die Luft auf jenen Hoehen -

كم سيكون عليلاً نابضاً بالحياة! O, wie lebend muss sie sein!

رغم هذا يوقفني هيجان الجدول، och mir wehrt des Stromes Toben,

الذي يهدر بغضب، Der ergrimmt dazwischen braust;

أمواجه التي ترتفع، Seine Wellen sind gehoben,

تهبط بروحي إلى الحضيض. Dass die Seele mir ergraust.



إنني أبصر قارباً متأرجحاً، Einen Nachen seh ich schwanken,

لكنْ، آه! لقد سقط الربّان. Aber, Ach! Der Faehrmann fehlt.

غطس بعنف ومن غير تردّد! Frisch hinein und ohne Wanken!

أشرعته ملأى بالإسْـتِلـهام. Seine Segel sind beseelt.

يجب أن تؤمنَ، يجب أنْ تخاطرَ، Du musst glauben, du musst wagen,

لأنَّ الآلهةَ لا تعطي أيَّ ضمان، Denn die Goetter leihn kein Pfand;

إنَّ معجزة فقط تستطيع أن تحمِلَكَ Nur ein Wunder kann dich tragen

إلى أرض العجائب الجميلة. In das schoene Wunderland.



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمامتي
- دولة الخلية البشرية وحارس الجينوم
- هوموسيستـين حامض أميني يُنتج في الجسم ويسبب تصلب الشرايين
- برومثيوس
- الرياضة درع واق ٍ من مرض السكـّر ومضاعفاته
- أمٌ الحواسم
- بداية المأساة
- الكأس المقدسة - جين ينظم جهاز المناعة
- نبع الحياة لا يتمتع بالحياة
- منتزه الببغاوات - ريلكة
- التساقط Apoptosis والشيخوخة والسرطان
- أنبيذ أم عنب؟
- خطرات من وحي نيتـشـة
- كيف تتغلب علـى مـرض السُّـكر كما فعلت أنا ؟
- يـا نـفـط ُبـل يا لهـب ُ
- الإشعاع وتأثيره على الخلية – تعليق على مقال د. أسعد الخفاجي
- الحوار المتمدن في عامه الثالث
- كيمياء العنف
- أوقف كـلَّ السّـاعات - العراق مـلـوّثـاً
- هل يحقق إستـنساخ الفَرس دولة نساء بلا رجال ؟


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - الإشتياق