أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - الأدب الصفوي مذ عصر الجامي














المزيد.....

الأدب الصفوي مذ عصر الجامي


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 19:44
المحور: الادب والفن
    


وضع الشاعر "محمد رضا شفيعي كدكني"، مؤلفه الأدب الفارسي منذ عصر الجامي وحتى يومنا ، ترجمة د. "بسام ربابعة"، يقول المؤلف: لم يستطع الشعر الفارسي أن ينجب شخصية بارزة تضاهي "عبدالرحمن الجامي" في عهد شاهرخ ابن تيمورلنك، من آثاره: سلسلة الذهب، وسلامان وابسال، وتحفة الأحرار، وسبحة الأبرار، يوسف وزليخا، ليلى والمجنون، فردنامه إسكندري(الحكمة السكندرية) وهي سبع منظومات عدها النقاد أفضل من ديوان قصائده وغزلياته، وعدٌ بعض النقاد المعاصرين أن النصف الأول من القرن 15 بداية الانحطاط في تاريخ الأدب الفارسي، ومن شعراء هذه الفترة: الشيخ آدري الطوسي، وخيالي البخاري، وابن حسام، وأمير شاهي السبزواري، وعصمت البخاري، وكاتبي الترشيزي، وشاه نعمة الله النيسابوري. أن هناك نماذج تحتذى عند شعراء هذا العصر منهم: حافظ الشيرازي، وأمير خسرو الدهلوي، وسلمان الساوجي، وحسن الدهلوي، وجلال الدين المولوي الرومي.

يقول المؤلف، إن الحكومة الصفوية (1486- 1724) أعظم حكومة إيرانية بعد الإسلام. حيث أن جل الآداب التي كانت تكتب في العصر الصفوي من شعر ونثر كان يكتب باللغة الفارسية باستثناء بعض الأشعار التي كتبت باللغة التركية يذكر لنا المؤلف من بينها أشعار الملك إسماعيل الصفوي (1484 1509). وعرف الشعر الفارسي في هذا العصر بالأسلوب الواقعي الذي اعتمد على تجارب الحياة العادية واليومية التي تحولت إلى الصورة النمطية للذات والإنسان ونجد في هذا العصر الشاعر فرخي السيستاني الذي أخذ شعره الواقعية كأسلوب للانتشار. ونجد أيضا في هذا الجانب شعراء آخرين تميزوا في هذا الأسلوب وهم: لساني الشيرازي، وشرف جهان القزويني، وضميري الأصفهاني، ومايلي الهروي، ومحتشم الكاشاني، ووحشي البافقي، وحالتي التركماني، وشاه التكلو، ووقوعي التبريزي، ونقي الكرئي، وولي دشت البياضي.
وقد راج نهج الهند في الأدب حتى منتصف القرن 18م في جميع الأقاليم الناطقة بالفارسية حتى عصر حرية الحركة الدستورية المشروطة الممتدة إلى هضبة الأناضول وقاعدتها إسطنبول تركيا، أدب الناس والحياة والآخرة التي يراها الدين الحيوان، عصر الشعراء: قائم مقام فراهاني، وميرزا آقاخاذ كرماني، وآخونذ زادة وغيرهم.

ثم ظهور رومانسية قواعد تناسب الأوزان والحالات الشعرية وجدة المضامين والتشبيهات والاستعارات وعدم تقييد المتكلم باستعمال المحسنات اللفظية والامتناع عن الإخلال بوزن الشعر ولو بوقفة بسيطة والابتعاد عن استخدام القوافي والردائف الصعبة إضافة إلى الامتناع عن الحشو والغث في البحور (شهر كانون الاول 1941م - بعد الحرب العالمية الثانية) شعر: برويز خانلري، فريدون توللي، كلجين كيلاني، نادر نادر بور.
ولم تكتف الحركة الأدبية بجنس الشعر دون أدب الرواية التاريخية التي من كتابها: موسى نثري، صنعتي زاده كرماني. ثم ظهرت بعد ذلك أول مجموعة قصصية في إيران لكاتب محمد علي جمال زاده بعنوان كان يا ما كان التي نشرها ببرلين عام 1922م. فتعددت عناوينه وإنتاج آخرين منهم: صادق هدايت، برزك علوي، علي دستي، ومحمد حجازي.

ولم تنته المشروطة بأبي الفنون؛ المسرح المنفتح على نظيره الأوربي في الثالوث القدسي: السياسة، الدين، والجنس، ومن رواد كتابه بين إنقلاب جنرال زاهدي الأميركي لإعادة آخر ملوك فارس (بهلوي الإبن) في آب 1953م حتى ما قبل جيل ثورة خميني بجهاي إنقلاب: د. غلام حسين ساعدي، د. بهرام بيضائي، وأكبر رادي.

جيل ضيع تطور الفن السابع (السينما) بين جيل علماني وآخر جاوز 3 عقود من زمن الثورة الإسلامية، ليدخل المشروطية الإصلاحية ضد الولي الفقيه، ما بعد التحليل والتابو.





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدءً بمشروع السليمانية
- بصرة - سليمانية
- ظافرعريفي وجلال سيستان
- وادي الذئاب/ يهود هولندا
- تأجيل إنتخابات الإقليم عرف سلبي
- المساءلة على بينة
- نرحب بدعوة بارزاني
- جهاد أم إرهاب
- عێراق العراق
- الشيخ العريفي: نهاية العالم
- نصف قرن Camus
- ثلاث استحالات شتات
- جعبة الوجع
- تفاحة إبليس أم نيوتن؟
- Mark Twain
- تواقيع ثقافية سعودية عراقية
- كاكا شه مال عيَراق
- نصف قرن صعود كرد العراق
- كذبت رواية الإحتلال: عودة الروح
- قرارات عراقية نؤازرها


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - الأدب الصفوي مذ عصر الجامي