|
شيوعيون بلا شيوعية !!
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 12:09
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
بقايا أحزاب الأممية الثالثة الشيوعية التي لم تتفكك نهائياً بعد، بالرغم من أنها فقدت كل مبرر لوجودها بعد انهيار المشروع اللينيني للثورة الإشتراكية العالمية وهي التي شاركت في انهياره، تجد نفسها اليوم معلقة في الهواء بلا مرجعية وبلا قضية. أقل ما يقال عن مثل هذه الأحزاب في البلدان المتخلفة على شاكلة البلدان العربية هو أنها أمست منظمات مهلهلة لم يمد في عمرها سوى كونها قيد الإيجار طالما أنها لا تمتلك مشروعاً عالمياً خارج حدودها القومية، من جهة، وليس هناك من طبقة اجتماعية تمثلها داخل حدودها القومية، من جهة أخرى. تعرض نفسها للتأجير على الطبقة البورجوازية الوضيعة إلا أن هذه الطبقة الخبيثة لا تقبل بشيوعيين سابقاً يمثلونها مهما بالغوا في تبني شعاراتها (الحرية والديموقراطية ودولة القانون والعدالة الإجتماعية) إذ لديها ممثلون تاريخيون أكثر إخلاصاً من هؤلاء الشيوعيين السابقين الذين فشلوا حتى في الحفاظ على مشروعهم اللينيني، هذا إن لم يكونوا على مستوى قياداتهم قد خانوه فعلاً عن قصد ودراية وشاركوا في انهياره.
الحزب الشيوعي اللبناني تقدم جميع الأحزاب الشيوعية العربية الأخرى في مواجهة حقيقة عزلته المرّة وتجرّأ مؤتمره العام الذي عقد بمناسبة مرور 85 عاماً على تأسيسه كفصيل من الأممية الثالثة اللينينية، وهو أقدم حزب في لبنان، بأن طالب جماهير الشعب اللبناني إلى أن " تغير بالأحمر "، أو إلى الأحمر، أي أن تتخلى عن زعمائها وأحزابها التقليدية وتصطف وراء الحزب الشيوعي اللبناني. لكن فات المؤتمرين أن يبحثوا في الأسباب التي تدعو جماهير الشعب اللبناني لأن تتخلى عن أحزابها التقليدية لتلتحق بالحزب الشيوعي اللبناني الذي خان قضيته التأسيسية لعام 1924. ومع ذلك، يتفاجأ عضو مكتبه السياسي، السيد سعد الله مزرعاني، من أن جماهير الشعب اللبناني لم تلتحق بمظاهرات الحزب قبل أسابيع التي طالبت بالوقود الرخيص وبالكهرباء وهما مطلبان ملحّان لأوسع الجماهير الشعبية في لبنان! ــ إيلاف 1 نوفمبر 09 ــ وللمرء أن يتفاجأ بالمقبابل بالوعي المزري لقادة الحزب الشيوعي اللبناني فالوقود الرخيص والكهرباء ليسا قضية شيوعية، بل إن أكثر الأحزاب رجعية في لبنان، كحزب الكتائب مثلاً، يتقدم على الحزب الشيوعي في المطالبة بالوقود الرخيص وبالكهرباء. الشعب اللبناني يفهم تماماً أن مظاهرات الحزب قبل أسابيع إنما استهدفت قبل كل شيء فك العزلة القاتلة عن الحزب، ناهيك عن أنها تودد سمج للمجموعات العميلة في تحالف 8 آذار، والشعب اللبناني ليس معنياً في فك تلك العزلة خاصة وأنها من صناعة الحزب نفسه، كما أن الحزب لم يعد شيوعياً.
المؤكد تماماً هو أن المؤتمر الأخير للحزب الشيوعي اللبناني، أو أيّاً من مندوبيه، لم يقم بما يتقدم كل الواجبات الأخرى ألا وهو مواجهة مسألة عصية على الحل وهي كيف إقامة حزب شيوعي بلا شيوعية ! السيد مزرعاني يتجاهل عامداً هذه المسألة المتقدمة على كل المسائل الأخرى ويعترف بجرأة مستغربة بأن حزبه يلملم القضايا الشعبية في برنامجه من برامج الأحزاب الأخرى بما في ذلك الايمان بالله وبالمقاومة من برنامج حزب الله !! ومع ذلك، وبالرغم من كل ذلك، تستولي الدهشة على عضو المكتب السياسي ليتساءل .. لكن حزبنا حزب شيوعي فلماذا لا تغير الجماهير إلى الأحمر وتلتحق بالحزب الشيوعي؟ ــ فتؤمن له نجاح نائب واحد على الأقل في البرلمان اللبناني!؟ لدى الجماهير جواب واحد على مثل هذا التساؤل الأبله وهو .. لم يعد ما هو شيوعي لدى الحزب الشيوعي اللبناني، ويستحيل بناء حزب شيوعي بلا شيوعية. كل الأحزاب الشيوعية العربية خانت قضية الشيوعية عندما اصطفت خلف المرتد خروشتشوف ودفعت بالتالي مشروع لينين الشيوعي إلى الإنهيار. التحدي الأكبر أمام قيادات الأحزاب الشيوعية العربية هو تحديداً أن تسمي قضية شيوعية واحدة في أي من برامجها الماثلة والمصنّعة من مفردات برامج أحزاب البورجوازية الوضيعة. كان أول المصطفين وراء المرتد خروشتشوف الحزب الشيوعي العراقي وهو ما قاده إلى خيانة تاريخية هي خيانته لثورة الشعب في تموز 1958، وها هو اليوم يتبعّر مخلفات العملية السياسية التي يقودها المتأسلمون دون أن يدري ما ستكون نهاية هذه العملية وما ستجلبه للشعب العراقي ! حال الحزب الشيوعي العراقي أفضل كثيراً من حال الحزب الشيوعي في سوريا بشقيه، البكداشي والفيصلي، الذي يشارك دون وخزة ضمير جلاوذة السلطة في قمع الشعب السوري وإفقاره حتى بات في مؤخرة الشعوب العربية وأفقرها، كما أشارت مؤخراً بيانات الجامعة العربية، بعد أن كان في مقدمتها في الستينيات قبل مشاركة الشيوعيين في السلطة بقيادة حزب البورجوازية الوضيعة، حزب البعث ــ أحزاب البورجوازية الوضيعة هي دائماً أحزاب هدامة دون غيرها من سائر الأحزاب طالما أنها لا تمتلك أية استراتيجية تنموية واضحة ومحددة. الحزب الشيوعي الأردني ينخرط كرديف لحزب الإخوان المسلمين وكان أن تركه الشيوعيون الحقيقيون في الستينيات يوم كان يتوعد ماوتسي تونغ بسحقه بالنعال الأردنية! والحزب الشيوعي السوداني تبلغ الوقاحة بقيادته لأن تعلن تخليها عن الماركسية دون أن تتخلى عن اسم الشيوعي ــ دون أن يكون لديها الحجة لذلك. الحزب الشيوعي الفلسطيني وفصيل الحزب الشيوعي السوري بقيادة رياض الترك هما الحزبان اللذان كانا أمينين مع الذات فغيرا اسميهما إلى اسم (حزب الشعب) إعترافاً منهما بأنه لم يعد لديهما ما له دلالة شيوعية.
سدوراً في الغي تجاهل عضو المكتب السياسي، سعد الله مزرعاني، حقيقة أن لا وجود لحزب شيوعي بلا شيوعية وأنحى باللائمة في عزلة الحزب وتفككه على ما أسماه غياب كل أثر للديموقراطية في تشكيل البنية الهرمية للحزب. مرة أخرى نعود لنشير إلى الفقر الفكري لدى القيادات الشيوعية وهي تعتقد أن البنية الهرمية للحزب الشيوعي يجب أن يتم تشكيلها عن طريق الإنتخابات بدءاً من القاعدة باتجاه القمة فيصبح من يقود الحزب هو القاعدة وليس القيادة ! وما يثير الضحك في هذا السياق هو منع قادة المنظمات من إشغال مركز القيادة لأكثر من دورتين انتخابيتين وهذه الميكانيكية بالذات هي ما يحول دون تراكم الخبرات في الحزب انطلاقاً مما لا يجوز افتراضه وهو أن الميول البورجوازية الوضيعة ما زالت تعشش في نفوس قادة المنظمات الشيوعية وصولاً إلى الأمين العام نفسه ــ لئن كانت هكذا هي نفوس قادة المنظمات فكيف بنفوس أعضائها !؟ وهل نحن نتحدث عن حزب شيوعي أم حزب البورجوازية الوضيعة؟ لئن كانت انتهازية البورجوازية الوضيعة هي ما ظل يستولي على نفوس عامة أعضاء الحزب فالأولى هو الاستغناء عن هكذا حزب جملة وتفصيلا. وهل كان على لينين أن يخلي مركز القيادة في حزب البلاشفة في العام 1916 فلا تكون هناك ثورة أكتوبر!؟ ما يجدر ذكره في هذا السياق هو أن لينين كان قد طالب بطرد 200 ألف عضو من الحزب الشيوعي السوفييتي (البولشفي) في العام 1922. وبموجب ديموقراطية المزرعاني الليبرالية فإن أولئك المائتي ألف هم الذين كانوا سيعينون القيادات المتسلسلة حتى القمة للحزب الشيوعي السوفياتي، ولما كنا عرفنا عندئذٍ القيادات التاريخية من البلاشفة أمثال ستالين ومولوتوف وفورشيلوف وكاغانوفتش والآخرين. الحزب الشيوعي اللينيني يعتمد في تشكيل بنيته الهرمية على المركزية الديموقراطية التي يصلّبها مبدأ النقد والنقد الذاتي المحصن دائماً وأبداً من كل انتهاك. ما يرفع كوادر الحزب إلى المراكز القيادية هو وعيها الماركسي بحركة التاريخ ومثابرتها في تطوير وتسعيرالصراع الطبقي، ومثل هذه الخصوصية لا تتطابق دائماً مع ما يحمله قائد المنظمة الحزبية من أصوات أعضائها.
منذ الإنقلاب العسكري على الحزب الشيوعي السوفياتي في حزيران يونيو 1957 انتقل صراع الشيوعيين من ساحة التناقض مع الرأسمالية العالمية إلى ساحة التناقض مع الطبقة الوسطى، طبقة البورجوازية الوضيعة، ومنها الطبقة السوفياتية التي اغتالت دولة دكتاتورية البروليتاريا ودفعت بالثورة الإشتراكية العالمية وبمركزها الإتحاد السوفياتي إلى الإنهيار. تستكمل البورجوازية الوضيعة خيانتها للحركة الشيوعية بأن تستمر في الاحتفاظ بفلول الأحزاب الشيوعية المنبثقة عن الأممية اللينينية الثالثة في منظمات قيد التأجير. وتكشف الخيانة عن وجهها القبيح فتحتفظ هذه المنظمات، منظمات البورجوازية الوضيعة قيد التأجير، باسم الحزب الشيوعي وتحقق بذلك تعطيل العمل الشيوعي الحقيقي، ولا عجب عندئذ فيٍ أن هذه المنظمات قيد التأجير باسم الحزب الشيوعي أخذت تتقاضى مؤخراً مكافئات لقاء أعمالها من حكومات مدموغة بالرجعية.
لماذا لا تدرك فلول هذه الأحزاب التي لم تتفكك بعد أن السياسة إنما وجدت أصلاً لمعالجة المسائل الإقتصادية، وأن كل السياسات مهما كانت مقولاتها وتوجهاتها، وبغض النظر عن كنية أصحابها، تفقد كل معنى لها وكل مبرر لوجودها إن لم ترمِ في نهاية الأمر إلى ترتيب اقتصادي من نوع ما. إن لم تدرك هذه الفلول مثل هذه الحقيقة الأولية في علم السياسة فهي قطعاً لا تستطيع إنكارها. ولذلك نسألهم بتحدٍ صارخ، متجاهلين لونهم الطبقي .. ما عساه يكون رهانكم الإقتصادي؟ دعكم من لغة التدليس التي لا تفوت على ماركسي مبتدئ كالقول " تحسين مستوى المعيشة " و " تشغيل العاطلين عن العمل " و " تصنيع البلاد " وسائر المقولات التي لا مدلول لها دون تحديد نمط التنمية الدالة على مثل هذه المدلولات وقولوا ما هو نمط التنمية موضع رهانكم ! التنمية تتم على نمطين لا ثالث لهما، هما النمط الرأسالي والنمط الإشتراكي؛ فما هو نمط التنمية الذي تضمرون ولا تجرؤون على الإفصاح عنه كي تتركوا العامة يتوهمون بأنه النمط الإشتراكي؟ أنتم تعلمون تماماً أن النمط الإشتراكي قد سدت آفاقه تماماً بعد انهيار مشروع لينين. حتى مشروع لينين، وهو المنبت الذي أُستنبتم منه، كان قد جوبه بانتقادات شديدة ووصف بالمغامر لأنه انطلق من مركز رأسمالي دون التطور المطلوب، فما بالكم اليوم وليس ثمة في العالم مركز رأسمالي واحد، وإن وجد، كما قد تدعون، فليس فيه أية اشارات لتحول اشتراكي! وعليه يتبقى أمامكم النمط الرأسمالي والذي تأنفون من تبنيه لأسباب شعبوية، وهو أيضاً مستحيل في كل الأحوال. لئن كنتم أجرأ عما أنتم فيه وأعلنتم تبنيكم للنمط الرأسمالي فعليكم إذّاك أن تبينوا للشعب كيف سيتم بناء الإقتصاد الرأسمالي في بلدان ريعية أو زراعية متخلفة وتعيين الجهة التي ستساعدكم في بنائه وإلا كان كل ذلك بناءً في الهواء، وهو في الحقيقة لن يكون إلا كذلك.
نخص حديثنا هذا بالأحزاب الشيوعية التي لم تتفكك بعد في البلدان المتخلفة، والتي كانت قبل أربعين عاماً تكنّى بالنامية، ومنها البلدان العربية لنقول .. لتنتخب كوادر هذه الأحزاب ما شاء لها سعد الله مزرعاني أن تنتخب، ولتنتخب من تنتخب، فهي بالتالي لن تنتخب سوى مخربين ومعطلين للعمل الشيوعي طالما أن هذه الأحزاب هي أولاً وأخيراً فروع للأممية الثالثة التي قامت في العام 1919 لتحقيق مشروع لينين في الثورة الإشتراكية العالمية، المشروع الذي انهار بفعل الصراع الطبقي داخله على يد الطبقة الوسطى السوفياتية، وبالتالي لم يبق أي عمل سياسي تقوم به فلول هذه الأحزاب باستثناء تعطيل العمل الشيوعي. الشروط الدولية والوطنية بالتبعية نفت كل عمل سياسي للشيوعيين حيث غيّبت تماماً كل شبح للشيوعية وللثورة الإشتراكية.
العمل الشيوعي ينحصر اليوم بالقيام بثورة ثقافية تتوظف فقط في إزاحة سجف الغبار الذي خلّفه التحريفيون على الماركسية الوضّاءة فتعيد إليها ألقها مما يمكّن عندئذٍ من الكشف عن التناقض الأكثر فعلاً في حركة التاريخ الحالية والتعرّف بالتالي على العدوالحقيقي للشيوعية بعد انهيار مشروع لينين. الثورة الثقافية ليست بحاجة لحزب يصوغ برنامجاً طبقياً يلغي وسائل إنتاج بعينها ليحل أخرى محلها. ليس هذا مطلوباً أو حتى ما يمكن عمله في مثل هذا الإنحراف التاريخي الذي تعاني منه البشرية اليوم. بل وحتى لو كان ذلك ممكناً فسوف يستحيل تحقيقه بغياب منارة الماركسية تنير معالم الطريق إليه بعد أن ضيعنا مشروع لينين العظيم الذي بذلت الإنسانية ملايين الشهداء في سبيل إنجازه لأن التحريفيين استطاعوا أن يحجبوا شعاع منارة الماركسية ويقودوا بروليتاريا العالم في مسار منحرف. لا يمكن للإنسانية أن تقوم بثورة بدون نظرية ثورية. لا يمكن امتلاك نظرية ثورية من دون ثورة فكرية ثقافية تعيد للماركسية ألقها وضياءها الساطع بعد أن بدده التحريفيون إذ لا بديل للماركسية، ماركسية ماركس وإنجلز ولينين. الثورة الثقافية تنتهي ببرنامج سياسي ولا تبدأ به فيحول إذّاك دون قراءة ماركسية أصيلة. لذلك نستطيع أن نؤكد أن الثورة الثقافية لا تحتاج إلى حزب مقيد بتوجهات سياسية معينة، بل إلى اتحاد فضفاض للشيوعيين والماركسيين من ذوي القراءات المتباينة لماركس لكنهم يحملون المعاول الحادة للحفر العميق في منجم الذهب الماركسي الخالص. في هذا دون سواه يتمثل العمل الشيوعي الذي يستبشر الإزدهار والسلم والجمال في مستقبل البشرية جمعاء.
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف نتضامن مع الشعوب السوفياتية لاسترداد فردوسها المفقود
-
إنسداد دورة الإنتاج الرأسمالي وانهيار الرأسمالية
-
الإنحراف المتمادي لبقايا الأحزاب الشيوعية
-
محاكمات غير ماركسية لمحاكمة ماركسية
-
محاكمة ماركسية
-
- الأصولية - الماركسية في وجه محمد علي مقلد
-
العيد الثامن للحوار المتمدن
-
آثام جسام وتشوهات خَلْقية ورثتها البشرية عن أعداء الشيوعية
-
ما هي الشيوعية، ولماذا الشيوعية؟
-
الماركسية تأسست على الحقيقة المطلقة
-
الطبقة الوسطى كما البروليتاريا، كلتاهما تنفيان الرأسمالية
-
ماذا عن راهنية البيان الشيوعي (المانيفستو) ؟
-
فَليُشطب نهائياً مراجعو الماركسية !
-
الحادي عشر من سبتمبر
-
إشكالية انهيار النظام الرأسمالي
-
ما الذي يجري في إيران ؟
-
من هو الشيوعي الماركسي ؟
-
القول الفصل فيما يُسمّى بالعلمانية
-
اليسار لا يملك إلا الخداع والخيانة
-
كيف انهار النظام الرأسمالي في العالم ولماذا ؟؟
المزيد.....
-
أكادير: احتجاجات وإضراب عام للعاملات العمال الزراعيين باشتوك
...
-
بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
-
فرنسا: هل ستتخلى زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان عن تهديدها
...
-
فرنسا: مارين لوبان تهدد باسقاط الحكومة، واليسار يستعد لخلافت
...
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأوروغواي
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا
...
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع
...
-
صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
-
بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
-
فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|