خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 08:53
المحور:
الادب والفن
" كلما خانوا ولم يصونوا كلما تألقت آيات الجََمال فينا ازاء خياناتهم ، اذا جرحوا الجلنار العطير فلن يتألق الأ الشفق الزاكي بدم الفجر ... ومهما يحرقوا فان بيتنا يـُبنى ولو بالرماد ، تهجيرنا عودة ، ويسوعنا خلود وحسيننا عزم .. لا بد لابد من عراق صامد . "
لا تصوني غرامنا
لا تصوني
فلهيبُ الغرام في ان تخوني !
كلما أصبح القريب بعيدا
زاد شوقي
وطال فيه جنوني
أجمل العشق كالفراشة روحي
باحتراق ٍ تدورُ ولهى
بدوني
والبلاد التي بكيت ثراها
همت فيها
من بعدما هجـّروني
حُـبّ ُ حريـّتي الأصالة ُ عندي
لو خبـَرْتـُمْ شوقي لها !
قيـّدوني
لم أكن ابنَ مريم ٍ او يسوعا ً
في حياتي !
بل بعدما صلبوني
شاعرا لن اكون ان لم يدقوا
كالمسامير ادمعي
في عيوني
لن اكون العراق لو لم يشدوا
جثتي للنخيل
كي يحرقوني
انا حلاّجُ فكرة ٍ
خلـّدوها
كلما حاولوا بان يقتلوني
كالحسين الشهيد يـَكتبُ اسمي
بدماء الشموس
من يمحوني
*******
15/1/2010
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟