أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رشا ممتاز - العلمانوفوبيا













المزيد.....

العلمانوفوبيا


رشا ممتاز

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 02:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لو قمت بوضع تعريف للشخص المتطرف المتعصب فسأعرفه بأنه هو ذلك الفرد الذي لا يرى في الحياة إلا لونين الأبيض وهو لون فريقه والأسود وهو لون مخالفيه !

فعندما يسيطر التعصب و أحادية الفكر على الساحة تتراجع الألوان والأطياف وتتحول الحياة إلى تلفزيون أبيض وأسود ويقسم الناس إلى فريقين أصدقاء وأعداء..
على الرغم من أن الحياة هى خليط لا ينتهي من الألوان بل وكل لون متعدد الدرجات ومع ذلك فانا شخصيا أفضل اللون الرمادي الذي ظلم واتخذ رمزا للنفاق على الرغم من كونه الأقرب لطبيعتنا البشرية التي هي خليط من الخير والشر فلسنا ملائكة ولا شياطين.


كتب احد الزملاء فى موضوع من موضوعاتى ليس هناك منطقة وسطى بين الجنة والنار
وأن المرء اما ان يكون في الجنة مع القرضاوي والزرقاوي ويوسف البدرى وصدام حسين ورشا ممتاز
واما ان يكون في النار مع لنكولن والاميرة ديانا ووفاء سلطان ومختار الملساوي!
فدعك عزيزي القاري من المصطلحات الفضاضة واختر احد الفريقين
وردت عليه بان فكرة الفريقين لا توجد إلا في الألعاب الرياضية واعتبر ردى من أسؤ الردود وظن بأني استخف به ولكن حقيقة كان ردى واجهة لقناعاتى وان كنت قد صغته فى إطار من الدعابة .. فالحياة من وجهة نظري اكثر اتساعا من ملعب كرة القدم الذي لا يحتمل إلا وجود فريقين متنافسين .
بل حتى فى الألعاب الرياضية هناك من يفضل أن يظل على الحياد مشجعا اللعبة الحلوة !

فأنا على النقيض تماما من يوسف البدرى و اعتبره احد رموز الهمجية والتخلف فى مجتمعنا العربى واختلف مع يوسف القرضاوى بنسبه كبيره ولست ضد الاميره ديانا ولم اكن اعرفها شخصيا! ولا ادرى صلتها بوفاء سلطان ومختار الملساوى ! لا انا مع هذا ولا مع ذاك ولكنها عين التطرف التى تأبى ان ترى الحياة إلا من ثقب شديد الضيق !
فالمتطرف شخص فاقد القدرة على التمييز وبالتالي رؤية الأمور ووضعها في إطارها الصحيح الأحكام عنده مسبقة ويرفض ان يعترف بان كل شخص هو حاله خاصة منفصلة بذاتها ,هو شخص يدعى امتلاك الحقيقة المطلقة وبالتالي يحتكر الصواب المطلق لذا فكل مخالفيه على خطأ مطلق !

ولعل ظاهرة الاسلامو فوبيا المنتشرة في الغرب خير مثال على ضيق الأفق و أحادية النظرة وسطحية التفكير فيكفى ان تحمل اسم أو ملامح عربيه او تعلن عن هويتك الاسلاميه حتى يتم الحكم عليك بأنك ارهابى وتسجن فى خانة الاتهام ويمارس ضدك أبشع أنواع التمييز ليتساوى فى أعين المتطرفين مفكرا مجددا ومسالما محاربا للتطرف مثل محمد أركون بإرهابي قاتل متطرف مثل ابن لادن ويوضعوا في نفس الفريق ما دام كلاهما يحمل الهوية الاسلامية !

والغريب ان من يبكى ليل نهار كونه ضحية متهما الغرب بداء الاسلامو فوبيا هو نفسه مرتكب جريمة العلمانو فوبيا فالعقل العربي فى الغالب لا يقل تطرفا عن نظيره الأوروبي حيث وضع الغرب وثقافته وفكره في خانة العداء وأصبحت كلمة علمانيه في معجمه لا تحمل سوى معنى الآخر الكافر والعدو !


يجب الاعتراف بان كلمة علمانيه وعلماني مشوهه فى عالمنا العربي تماما كما هو حال كلمة مسلم وإسلام في الغرب ويجب الاعتراف بان ظاهرة العلمانو فوبيا فى عالمنا العربي لا تقل درجه وخطورة عن الاسلامو فوبيا فى الغرب.

فلو كان التوجس والعداء والادانه المسبقة ,اعراض مصاحبه لداء الاسلامو فوبيا فسنجد نفس الاعراض ملازمه لداء العلمانو فوبيا عند العرب بل واضل سبيلا !

فيكفى ان تكون علمانى حتى تسقط أسهمك وتتلاشى انجازاتك و تتحول بقدرة قادر إلى عميلا للغرب وصديقا للصهيونية وعدوا للإسلام والمسلمين ولعل الحرص على ذكر الانتماء العلماني لبعض المفكرين والتأكيد عليه بهدف حشد الرأي العام ضدهم هو السلاح الناجع الذي تستخدمه الشرطة الفكرية في حربها ضد الكتاب والمثقفين
فبمجرد أن يكون المفكر علماني يصبح اتوماتيكا عدوا للاسلام وخائنا للقضيه وعميلا للغرب حتى وان كان مسلما مكرسا عمره وفكره لنصرة الإسلام وتخليصه مما اختلط به من موروثات همجيه وعادات بدائيه وفتح عقول المسلمين وتحريرهم من اسر التبعية ولكنه التعصب اللعين والعلمانو فوبيا هى من جعلتهم يرون أصدقاءهم أعداء وأعداءهم أصدقاء!

لم يولد داء العلمانوفوبيا وينتشر من فراغ ولكن الجهل العام وانهيار المؤسسات التعليميه و تردى المناهج الدراسيه والعزوف عن القراءة و الاعتماد على براشيم المعرفة من اهم العوامل التي ساهمت في ظهوره وخلقت البيئه الملائمه لانتشاره.

فلو كنت سئ الحظ (زى حلاتى) ووقعت في فخ التحاور مع متعاطي البراشيم المعرفية ,أنصحك بإنهاء الحوار فورا لأنك تتحاور مع مدمن والمدمن شخص مغيب لا يسيطر على حواسه ولا يتمتع بكامل قواه العقلية ..
حاول ان تنهى الحوار بأقل قدر من الخسائر الممكنة ولا تجادل كثيرا حتى لا تفقد حياتك وتروح فى شربة ميه.
فبراشيم المعرفه هى براشيم مخدره اقوي مفعولا من عقار الال اس دى الشهير!


حيث تجعل متعاطيها يشعرون بحاله من النشوة المعرفية الزائفة وتجعلهم يتصورون بأنهم الأكثر علما وذكاء وفهما وبأنهم يمتلكون ناصية الحقيقة ولا يأتيهم الباطل من بين ايديهم ولا من خلفهم !


تجعلهم ملمون بكل شؤون الحياة وعلومها ما لا يعرفونه وما لا يعرفونه وتحولهم إلى ببغاوات يرددون مقولات غيرهم دون تفكير, ويرون بعيون ويسمعون بآذان غيرهم ويحكمون بعقول غيرهم بل ويضاجعون زوجاتهم بفتوى من غيرهم !

تلك البراشيم المعرفية التي تصدرها وسائل الإعلام من فضائيات إخباريه ودينيه مشبوه ومواقع انترنتيه وفتاوى تليفونيه حولت السواد الأعظم من الناس ممن يدعون بأنهم متعلمين بل ومن يحملون ارفع الشهادات والدرجات العلمية يتكلمون بجهل شديد ويحكمون على كل شئ بما سمعوه من الشيخ فلان والقناة علان ليصبح البرشام بديلا عن الكتاب وعن البحث وليصبح تداول المعرفة أسرع من تداول مسجات المحمول وليصبح متعاطيها أكثر ثقة في معلوماتهم و أكثر خبره ودراية من الباحثين والكتاب!

كنت اثناء مشاهدتي للبرنامج الذي استضاف سيد القمنى ويوسف البدرى أتساءل في حيره ما الذي يدفع شخص لتكبد معاناة الاتصال بالتلفزيون وهو أمر شاق يحتاج إلى وقت وتكرار وإصرار ثم يتفضل بثقة شديدة بالإدلاء برأيه والحكم على إنتاج شخص ما وهو أصلا لما يقرأ كلمة فيه !

ولكن إذا عرف السبب بطل العجب فهؤلاء المتصلين من مدمني تعاطى براشيم المعرفة وبالتالي فهم أكثر علما ودراية من صاحب الكتب نفسه!


ارسل لى شخص( يسبق اسمه حرف الدال وهى درجة علميه يقال أنها رفيعة) اميل ينبهني فيه ويحذرني لاننى فى نظره احيد عن الصواب و مضحوك عليه وباني على النقيض من أخى ذو الفطرة السليمة الذي يعرفه جيدا و لم تدنسه الأهواء والأغراض مثلى بل وجعلته يتفضل مشكورا بطرح تعريفا للعلمانية وبمنتهى الثقة في مصادره المعلوماتيه! لتصبح العلمانية تحت تأثير عقار المعرفة هي أن تشرب الخمر وتزني ثم تصلى وتصوم ! ياله من تعريف بحاجه الى الحصول على براءة اختراع!

كنت مترددة وأنا أقدم على نيل شهادة الدكتوراه واعترف بأننى من المصابين بالحساسية ممن يسبق القابهم (الذيل دال) ربما لان اغلب من عرفتهم ويحملون اللقب كانوا شوال من الجهل المتنقل ومثالا للانغلاق الفكري الصرف ففي ظل التردي الشديد للمؤسسة التعليمية واعتمادها على الحفظ والتلقين على حساب البحث والتفكير و في ظل اتسام المناهج التعليمية بالغباء الشديد ,أصبح من يعتلى قمة الدرجات العلمية يعتلى قمة الغباء!

لذا لم اعد احكم على شخص من خلال شهاداته العلمية وأصبحت اقسم الناس لا على أساس متعلمين أو جهال بل على أساس متفتحين ومنغلقين
فكم قابلت من أشخاص لا يحملون اى شهادة علميه ولكنهم متقبلون للآخر ويستوعبون الاختلاف ويفكرون بمنطقيه أكثر من ذوى الشهادات وأصحاب الدالات!


دار بيني وبين أستاذ جامعي في كليه تربيه موسيقيه حوار من اغرب الحوارات التى اجريتها الى الان فبمجرد معرفته باننى علمانيه تحولت الهاى التى كان يفتتح بها النقاش الى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واصبح يردد بعض الايات المكتوبه بشكل خاطئ !بعد كل صغيره وكبيره ولم يعد ناقصا الا آن يتلو فى وجهي آية الكرسي لاحترق كما تحترق الشياطين !

الغريب ان هذا الاستاذ لم يرى فى مقالاتى التى صدمته الا ترديد لمقولات يهود فرنسا ولا ادري كيف اتصل بهم وعرف ما يرددوه وهو لا يجيد الفرنسيه! لمحاربة الحكم الاسلامى الاصولى والاغرب ان هذا الدال يتبنى مقولة من تمنطق فقد تزندق !
والاكثر دهشه وغرابه هو أن الحكم الاصولى الاسلامى الذى يرحب به عندما ياتى فسيلغى كلية التربية الموسيقية وستصبح الموسيقى من مزامير الشيطان وسيخرج هذا الدال على المعاش مبكرا !


احكام مسبقه وعقول مغلقه وعيون مصابه بعمى الالوان ترفض ان ترى فى الحياه سوى ظلالها والغريب ان اكثر من يدين العلمانيه هم ابعد ما يكون عن الدين وقد تجدهم علمانيون فى حياتهم وسلوكهم بدرجه كبيره (مثل هذا الدال الذى لا علاقة له بالدين بل هو علمانيا في حياته من الألف الى الياء وابنته تحترف الغناء !)
ولكنهم يستلون سيوفهم عند الطلب ويتصدون بشراسه لكل ما يمت للعلمانيه دون وعى او تفكير ربما لارضاء شعورهم بالتقصير ورغبتهم بالحفاظ على شعرة معاويه التى تربطهم بالفريق الاخر!




انه عرض آخر من أعراض تعاطى البراشيم المعرفية حيث تخلق حاله من الفصام بين الفكر والذات فتجد الموسيقى يمتهن الموسيقى ويدعو لنفسه يوميا بالتوبه !
فوفقا لبراشيم المعرفه الموسيقى حرام وبالتالى عمله حرام ومع ذلك يستمر فيه لأنه يهواه و لا يجيد سواه فيعيش حياته فى حاله من التوتر و تأنيب الضمير ومعاقبة النفس!
وتجد الشاب يحب فتاه ولا يتزوجها فهي في نظره ارتكبت بالحب خطيئة وبالتالي لم تعد من ذوات الدين ولا تصلح لان تكون أما لأولاده
فيتعلق قلبه بفتاه وبتزوج بأخرى !
والنحات إذا ما وقعت له مصيبة تراه يلوم نفسه و يعزيها إلى التمثال الذي نحته منذ قليل !
وخطورة تعاطى البراشيم المعرفية اللعينة لا تقف عند هذا الحد ولكنها تحول الحشود إلى كتله لا عقل لها تتحرك يمينا ويسارا تبعا لعصا المايسترو فتجعلهم يقومون بأعمال مخالفه لمصالحهم دون وعى فحشد الراى العام ضد المفكرين والمجددين فيه ضررا فادحا لهذا الرأى نفسه وخنق حرية فرد وحقه فى التعبير معناه خنق حرية الجميع وشنق مثقفى الأمه ومفكريها معناه ان تسير الأمة بلا عيون .

سأختتم بسؤال ردده كثيرا من معارفى على هل انا حقا ممثلة للعلمانية ؟
واجابتى هي اننى لا امثل إلا نفسي ولا يوجد ممثلا للعلمانيه ولا غيرها فالفكر كبصمة الاصبع لا يتطابق فيه اثنان.
ومع ذلك نرفض الاختلاف ويدعى الكل امتلاك الحقيقة بل ويعتدى على الآخر باسم الحقيقة !
فأما أن نعترف بأن هناك 6,587,016,939 بعدد سكان الأرض( يتزايد 2 او 3 كل ثانيه ) وأما أن نعترف بأن الحقيقة المطلقة وهم مطلق.



#رشا_ممتاز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة عبور
- حقوق الإنسان والعلمانية المستوردة
- الاسلام صديق العلمانية
- إيقاف المهازل على صفحات الحوار المتمدن
- صياغة الخطاب العلمانى فى مواجهة التحديات
- خواطر علمانية
- محنة العلمانية ومأزق المتعلمنين
- المتعلمنون وتشويه العلمانية
- العلمانية وحدها لا تكفى ..
- المراهقة الفكرية
- انتشر التدين فختفى الوازع !
- لماذا تغلقون الباب؟ حول - الهجوم - على الاسلام في الحوار الم ...
- مصريه (شريره)
- السادية والخنزير
- شجيع السيما
- سلامات يا تدين
- قبل فوات الأوان
- سياسات الترويض
- ساركوزى يدعم دكتاتوريات الشرق .
- أوراق الخريف


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رشا ممتاز - العلمانوفوبيا