أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مغازى - الى الاخت الكريمه وفاء سلطان














المزيد.....


الى الاخت الكريمه وفاء سلطان


احمد مغازى

الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 19:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأخت الفاضله / وفـــاء
تحية طيبه وسلام لك
توقفت كثيرا عندما قرأت لك ولأخوة كثيرون غيرك فى الحوار المتمدن
بادىء ذى بدء فلست كاتبا جيد وليست مهنتى الكتابه ولكنى احاول ان اكون قارئا جيدا فلقد نشأت فى اسره محبه للقراءه وكان ابى متدينا علمنى واخوانى وأخواتى الحب وعلمنى كيف أقرأ القراّن وافهمه واتدبره بعقلى لابعقل غيرى وكان يكافئنى عندما أقرأ اى كتاب سواء لكارل ماركس او العقاد او البخارى او فى العهد القديم او العهد الجديد ويناقشنى فيما أقرأ ولا يفرض رأيا ولايسفه رأى او معتقد اعتقده
علمنى ان حريتى تنتهى عندما تبدأ حرية الأخرين.
فمن وجهة نظرى ـ والتى لا ألزم بها احد وليس من حقى أن الزم بها أحد ـ
ان لكل انسان الحرية المطلقه فيما يعتقد له الحق فى ان يؤمن بالأنجيل او التوراه
او القراّن او اى ديانه غير ديانات اهل الكتاب كما له ان ينكر ان اى منها أو كلها من الله بل ان ينكر ان الله موجود اصلا وليس من حق احد ان يجبره على ان يغير
معتقده وأكرر هذه وجهة نظرى . من حقى ان اخالفه الرأى فأعتنق ماأريد وأؤمن
بما اريد ولكن ليس من حقى ان اهين أو اهاجم او استهزىء بما يعتقده لاننى بذلك
اصادر حريته واعتدى عليها.
انا مؤمن بالقراّن وبأنه من الله وبان محمد رسول الله ـوهذا حقى ـ ومن حق المسيحى ان يؤمن بالأنجيل والمسيح كما تقول ديانته ـ وهذا من حقه ـ وهكذا الحال لكل شخص وأيمانى لا يمنعنى من احترام معتقده .
انا يأختى مسلم والمسلم عندى هو كل من اسلم وجهه لله فالمسيحى بالنسبه لى مسلم واليهودى ايضا ولكن هذا لايلزم المسيحى واليهودى إنما هو كذلك بالنسبه لى حسب معتقدى وهو القرآن بل إن كل من اسلم وجهه لله فهو مسلم حسب معتقدى والذى لا الزم به احد فانا مسلم الدين والديانه هذه تعاليم دينى كما افهمه وأسمحى لى ان اضرب بعض الامثله التي أؤمن بها من دينى ولا ألزم بها احد :
ـ عندما اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فهذا يعنى اننى اذا بحثت فى كون الله المتسع وعثرت على ارحم شخص وارأف شخص فأنى أرى الله ارحم وارأف منه بكثير جدا والا ماقال انه رؤوف ورحمان ورحيم
ـ وإذا قال "لا إكراه فى الدين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"فلا يستطيع ولا يحق لأحد ان يقول غير ذلك او يضع حدا للرده فالقول لله ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
ـ وإذا قال ربى " ولا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين " فلا يستطيع احد كائن من كان ان يقنعنى بان الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا اله شرير ولو احتج بان يقول ان الهك يقول "قاتلوهم واقتلوهم" او" قاتلوهم حتى لاتكون فتنه" لا ان هذا محجوز بلاتعتدوا
فإن قال قاتلوهم فهذا عندما يعتدوا.
ـ اما الجهاد كما افهمه من كتاب الله الذى أؤمن به فهو المجاهده او المقاومه وهذا لايكون الا عندما يوجد ماأقاومه عندما يعتدى على احد .
لست هنا مفسرا لاحد ولكن لنفسى فقط فلم يقول الله لى فى كتابه اعتمد على البخارى اومسلم انما قال "اقرأ" "افلا يتدبرون" "افلايعقلون" "افلايتفكرون" ولم يقل لى اعتمد على مختار الصحاح او علم النحو والصرف فكلها كانت بعد كتاب الله فهى تعتمد عليه لا هو الذى يعتمد عليها.
القرآن ليس صعبا ولايحتاج لجيش من المفسرين لمن يريد هو فى وضوح الشمس
ولم يقل لى القرآن ان هناك شيوخا ليفسروه فليس بينى وبين الهض احد ولم يجعل القرآن احد وسيط بين الناس وبين الله فقط من اراد ان يعرف يقرأ ويفكر هذا رأيي
لا الزمك به ولا الزم به احد لاتؤمنى به لك الحريه ولكن لاتلصقى به التهم وتسخرى منه لك الحريه كل الحريه ولك الحق كل الحق فيما لاينقض حريتى وحقى
لقد آلمنى ان تتناولى ايات الله التى أؤمن بها بالسخريه وحاسبت الدين بأقوال أتباعه
من حقك اختى الكريمه ان تؤمنى به او لاتؤمنى ولكن ليس من حقك ان تسخرى منه
ليس من حقى ان احاسبك ولا من حق احد ان يحاسب احد على معتقده
ـ ياأختى الكريمه المؤمنون اخوه والمؤمن هو من آمن بالله سواء فى ذلك المسلم دين وديانه او المسلم دين ومسيحى الديانه او المسلم دينا ويهودى الديانه او اى مؤمن بالله اى كانت ديانته فالكتابيين يقولون لا اله الا الله ...والله يحكم بينهم يوم القيامه فيما كانوا فيه يختلفون .
انا لا اسخر من اخى المسيحى او اليهودى ولا اسخر من معتقده فى المسيح ولا احكم عليه ولم يقل لى دينى ان احاسبه او اجبره او اسخر منه "ياايها الذين أمنو لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم "..الاية.
ياأختى الكريمه لا تسخرى من محمد فلم تسمعيه يقول ولم تريه يفعل "ومامحمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل"
يااختى الكريمه الله يقول "الرجال قوامون على النساء بما فضلنا بعضهم على بعض"
وما افهمه ان من له الافضليه منهم هو من له القوامه الله كلف الرجل بما كلف به المرأه لم يفرق بينهم واشهد الله ان هذا ماأتعامل به مع زوجتى بارك الله لى فيها بل علمنى اهلى ان تكون الزوجه او الابنه او الاخت او الام لها الافضليه وعندى بنتين هما نور حياتى وقرة عينى وهذا مارايته من ابى واسرتى وعائلتى الامر كل الامر شورى بيننا اما ان نحكم على الدين او الديانه من تصرف اشخاص ولو كثروا فهذا مالايجب او يكون خاصة من اصحاب العقول والفكر.
بالله عليك اليس من كل الديانات من يهين المرأه ويتاجر بمشاعرها او انها محصوره فيمن يقول لااله الا الله وان محمدا رسول الله
اليست النساء تضرب وتغتصب فى قلعة الديمقراطيه والحريه "امريكا" وفى كل دول العالم فهل يحق لى ان اقول ان هذا عيب فى المسيحيه او الديمقراطيه لا والله لايصح ولا يكون .
اختى الكريمه والفاضله انا ارفعك وفكرك الجميل من ان يشدك الجاهلون الى مستنقع الاستهزاء والجهل الذى برعوا فيه واى كان ماتعتقديه او تؤمنى به انا احترمه وليس لى الحق ان اهزأ به او منه.
وارجو ان يكون حوارى متمدنا وأن اخطأت فيك بدون قصد فلكى اعتذارى مقدما
ولك تحياتى
احمد مغازى



#احمد_مغازى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية
- الفاتيكان يصدر بيانا بشأن آخر تطورات صحة البابا فرانسيس
- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مغازى - الى الاخت الكريمه وفاء سلطان